أمريكاالذهب يرتفع بفعل بيانات أمريكية ضعيفةارتفع الذهب أمس الاثنين، مع تنامي الطلب على المعدن نتيجة للتوترات السياسية الأمريكية والتجربة الصاروخية الناجحة لكوريا الشمالية والهجمات الالكترونية واسعة النطاق، في حين دفعت بيانات أمريكية أضعف من التوقعات
أمريكا
الذهب يرتفع بفعل بيانات أمريكية ضعيفة
ارتفع الذهب أمس الاثنين، مع تنامي الطلب على المعدن نتيجة للتوترات السياسية الأمريكية والتجربة الصاروخية الناجحة لكوريا الشمالية والهجمات الالكترونية واسعة النطاق، في حين دفعت بيانات أمريكية أضعف من التوقعات الدولار وعائدات السندات للهبوط.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1231.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1101 بتوقيت غرينتش ليصبح في سبيله لتحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي بعد أن سجل أقل مستوى في ثمانية أسابيع الأسبوع الماضي عند 1213.81 دولار للأوقية، وفي العقود الأمريكية الآجلة ارتفع الذهب 0.3 بالمئة إلى 1231.20 دولار للأوقية، فيماوارتفعت الفضة واحدا بالمئة في المعاملات الفورية إلى 16.62 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 1.3 بالمئة إلى 929.25 دولار مسجلاً زيادة أربعة بالمئة من أقل مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر 889.1 دولار المسجل في الرابع من أيار، وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 811.5 دولار للأوقية.
بكين
بوتين: تمديد خفض إنتاج النفط سيحقق استقرار الأسعار
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، إن تمديد تخفيضات إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية سيكفل استقرار أسعار الخام.
واتفقت السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في العالم، على ضرورة تمديد التخفيضات لتسعة أشهر إضافية حتى مارس/ آذار 2018 لتقليص تخمة الخام في الأسواق العالمية.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بكين، حيث يحضر بوتين مؤتمراً دولياً، قال الرئيس الروسي رداً على سؤال عن مدى ثقته في أن الاتفاق المبرم بين روسيا والسعودية سيعيد الاستقرار لأسعار النفط العالمية "أعتقد أن التوقعات جيدة. أشعر بالتفاؤل لأن شريكنا الأساس في هذه العملية، وشريكنا الأساس دون شك هو السعودية، ملتزم بالكامل بجميع الاتفاقات التي دخلت حيز التنفيذ حتى الآن، وثانياً لأن السعودية ترغب في الحفاظ على أسعار مستقرة وعادلة للنفط."
وقال بوتين "ثالثاً، أعتقد أن من الصواب اتخاذ القرار لمدة تسعة أشهر حتى منتصف العام المقبل لا لمدة شهرين أو ثلاثة أو أربعة. ذلك هو الشرط الأساس للاستقرار، وأكد التقيت في الآونة الأخيرة، وهذا ليس سراً، في اجتماعات مغلقة مع جميع رؤساء كبرى شركات النفط والغاز لدينا، بجانب وزير الطاقة. ناقشنا هذا الموضوع، ونحن ندعم مثل هذا المقترح."
بيروت
بنك لبنان: الاحتياطي الأجنبي مستقر حالياً والتدخل المستقبلي محتمل
قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، أمس الاثنين، إن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي مستقر ولا يستدعي تعزيزاً فورياً عن طريق التدخل، لكنه سيتخذ إجراءات للحفاظ على الاستقرار النقدي إذا اقتضت الضرورة. ونفذ المصرف المركزي العام الماضي ما أطلق عليه صندوق النقد الدولي هندسة مالية "غير تقليدية" لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي المتراجع.
وقال سلامة على هامش مؤتمر يورومني في بيروت "اليوم لدينا وضع مستقر مما لا يستدعي أية عمليات خاصة". وأضاف "حسبما تمليه الضرورة، لدينا ستراتيجيات مختلفة يمكن تطبيقها، ليس من الضروري العودة إلى نفس الستراتيجية التي اتبعناها في 2016". وفي الفترة بين حزيران وآب من العام الماضي، أجرى المصرف المركزي مبادلة لبعض حيازاته من أدوات الدين المقومة بالليرة اللبنانية مقابل سندات دولية دولارية لوزارة المالية، بينما قامت بنوك خاصة بتحويل دولارات وحصلت في المقابل على سندات دولية وشهادات إيداع جديدة صادرة بالدولار.
كما اشترى البنك المركزي أيضاً سندات مقومة بالليرة مقيدة ضمن دفاتر البنوك المحلية بالقيمة الأصلية كاملة علاوة على الفائدة حتى أجل الاستحقاق، مما عزز احتياطيات البنوك من العملة الأجنبية على الفور.
وبحلول منتصف تشرين الأول زاد الاحتياطي إلى 41 مليار دولار من نحو 35 مليار دولار، قبل العمليات المالية. وبعد ذلك انخفض الاحتياطي مجدداً وفي 30 أبريل / نيسان بلغ 39.3 مليار دولار وفقاً لأحدث بيانات من المصرف المركزي، وقال سلامة، إنه لا ضرورة في الوقت الحالي لاتخاذ "مبادرات خاصة فورية".