واشنطن بوست: روسيا استطاعت نشر الفوضى في واشنطن عبر ترامبقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن الفوضى السياسية التي تشهدها واشنطن حاليا جراء قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المثيرة للجدل هي عائد استثمار روسيا.وأضافت الصحيفة في تقرير على موقعها
واشنطن بوست: روسيا استطاعت نشر الفوضى في واشنطن عبر ترامب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن الفوضى السياسية التي تشهدها واشنطن حاليا جراء قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المثيرة للجدل هي عائد استثمار روسيا.
وأضافت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، الاثنين، أنه ما زال يتعين على روسيا حصد الكثير مما تأمله من إدارة ترامب بما في ذلك رفع العقوبات الأميركية والاعتراف بضمها لشبه جزيرة القرم، لكن الكرملين جمع عوائد مختلفة لجهودها مساعدة ترامب في الوصول للرئاسة وهو "الفوضى في واشنطن".
وأشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، الأسبوع الماضي، هو أحدث هزة مزعزعة للاستقرار في مؤسسة رئيسية للحكومة الأميركية، مضيفة أن وكالة إنفاذ القانون الأكبر في الولايات المتحدة انضمت إلى قائمة من الكيانات التي استهدفها ترامب بما فى ذلك القضاة الفيدراليون ووكالة الاستخبارات والمنظمات الإعلامية والتحالفات العسكرية.
وأدى عدم الاستقرار الذي قاده ترامب، إلى توسيع وتضخيم الأثر الذي سعت روسيا إلى تحقيقه في حملتها غير المسبوقة لتقويض سباق الرئاسة عام 2016.
وأشارت واشنطن بوست إلى تقرير، رفع السرية عنه صدر هذا العام، وصفت فيه وكالات الاستخبارات الأميركية زعزعة الاستقرار بأنها أحد أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتسبب قرار ترامب المفاجئ بعزل كومي من منصبه في موجة جدل واتهامات عارمة سيطرت على أروقة السياسة في الولايات المتحدة، نظرا أنه يشرف على التحقيقات الخاصة بملف علاقة حملة ترامب بروسيا، فضلا عن ظهور تقارير تفيد بأن كومي طلب الاستعانة بمصادر أخرى في التحقيقات.
التايمز "صواريخ كوريا الشمالية"
التايمز نشرت موضوعا عن الاختبارات التي تجريها كوريا الشمالية على الصواريخ طويلة المدى.
الموضوع الذي أعده اثنان من مراسلي الجريدة أحدهما في العاصمة الصينية بكين والأخر في واشنطن جاء بعنوان " كيم يستخف بالتحذيرات الأميركية ويختبر صاروخا بعيد المدى".
تقول الجريدة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر إغفال التحذيرات الأميركية لبلاده وأمر بإجراء تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى للمرة الثانية خلال أسبوعين.
وتوضح الجريدة أن بيونغ يانغ تقدم على هذه الخطوة رغم أن واشنطن حذرت من أنها قد تلجأ لعملية عسكرية انتقامية ردا على الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية كما أن الرئيس الكوري الجنوبي تعهد باستمرار الحوار مع جارته الشمالية.
وتنقل الجريدة عن وزارة الدفاع اليابانية تأكيدها ان الصاروخ وصل إلى ارتفاع 2000 كيلومتر وهو ما يعني انه خرج من الغلاف الجوي للكرة الأرضية بمسافة كبيرة قبل أن يبدأ رحلة السقوط الحر وهو الأمر الذي استغرق نحو 30 دقيقة منذ بدء الإطلاق حتى عودة الصاروخ إلى الأرض.
كما تنقل الجريدة أيضا عن جوناثان ماكدويل الخبير في علوم الطيران قوله إن التجربة الأخيرة مثيرة للقلق لأنها ترجح وصول بيونغ يانغ لمرحلة جديدة من التقنيات في مجال الصواريخ بعيدة المدى.