"وول ستريت جورنال": البنتاغون يزود أكراد سوريا بأسلحة مضادة للدباباتأعلن مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي يستعد لتزويد القوات الكردية في سوريا بأسلحة مضادة للدبابات في معركتها ضد " داعش"، وهي خطوة تسمح لهم باستهداف شاحنات تنظيم داعش المدرعة
"وول ستريت جورنال": البنتاغون يزود أكراد سوريا بأسلحة مضادة للدبابات
أعلن مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي يستعد لتزويد القوات الكردية في سوريا بأسلحة مضادة للدبابات في معركتها ضد " داعش"، وهي خطوة تسمح لهم باستهداف شاحنات تنظيم داعش المدرعة التي تستخدم في العمليات الانتحارية، لكنها يمكن أن تمنحهم القدرة أيضًا على ضرب الدبابات التركية العاملة في سوريا.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الثلاثاء، فإن مسؤولى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كانوا منقسمين حول تزويد أسلحة القوة الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب بالأسلحة المضادة للدبابات. وتحاول الإدارة الأميركية تحقيق التوازن بين احتياجات المعركة واعتراضات تركيا، التي تعتبر المقاتلين الأكراد تهديدًا إرهابيًا.
ووقع ترامب، الأسبوع الماضي، على خطط لتسليح وحدات حماية الشعب السوري بشكل مباشر، وهي خطوة تهدف إلى تسريع خطط اقتلاع تنظيم داعش من الرقة، معقل في سوريا، ويرى القادة في أنقرة أن وحدات حماية الشعب هي فرع من القوة الانفصالية الكردية الإقليمية التي تقاتل تركيا منذ عقود، بينما ترى الولايات المتحدة أن وحدات حماية الشعب، قوة قتالية متميزة وليست جماعة إرهابية.
تأتي خطط البنتاغون لتسليح الأكراد بأسلحة مضادة للدبابات، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء ترامب في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تكون قضية تسليح وحدات حماية الشعب نقطة محورية للنقاش.
الباييس: حسن روحاني يقترب من رئاسة إيران والانتخابات تتحول لمبارزة
علقت صحيفة "الباييس" الإسبانية، على إعلان رئيس طهران محمد باقر قاليباف بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها الجمعة المقبل، وقالت إنه من الواضح تحوّل الانتخابات إلى مبارزة بين الرئيس الحالي المعتدل حسن روحاني والمحافظ إبراهيم رئيسي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ستضر روحاني كثيرا، وليس من المنطقي انسحاب أحد لصالح الآخر، وأعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية أسماء 6 مرشحين لانتخابات رئاسة البلاد المقرر إجراؤها في 19 أيار المقبل، ليس بينهم الرئيس السابق "أحمدى نجاد"، بينما ضمت القائمة الرئيس الحالي حسن روحاني.
ونقلت عن قاليباف أن "المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد والثورة" وكذلك "على وحدة القوى الثورية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ بدء الحملة الانتخابية تطرق قالبياف ورئيسي إلى بعض القضايا مثل مساعدة المحرومين واستحداث مليون وظيفة سنويا لخفض معدل البطالة الذي بلغ 12.5% ودعم الإنتاج الوطني ومكافحة التهريب، ولكن الأهم من ذلك فإنهما استغلا المجال الاقتصادي لجذب أصوات الناخبين.
ولتوحيد الجبهة المحافظة، كان بعض المتعاطفين يفضلون انسحاب رئيسي، الذي كشفت مشاركته في المناظرات الانتخابية أنه رجل ذو جاذبية ضئيلة جدا. وبحسب اللجنة فإن المؤهلين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة هم "روحاني" ونائبه الأول "إسحاق جيهانجيري"، بالإضافة إلى "مصطفى هاشمي طبا" الذي تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدى الرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، و"إبراهيم رئيسي" رئيس ضريح ووقف الإمام الرضا في مشهد.
وبذلك تضم القائمة 3 من الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين، وهم كل من "روحاني"، و "جيهانجيري"، و"هاشمي "، وسط توقعات بأن يعلن الآخيرين انسحابهما قبيل انطلاق الانتخابات، دعما لروحاني.
وأعلن المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، أن المنظمة الدولية لن يكون لها أى دور في الانتخابات الإيرانية المقرر إجراؤها يوم 19 أيار الجاري.