TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: إسحاق جهانغيري ينسحب لصالح روحاني

اسم وقضية: إسحاق جهانغيري ينسحب لصالح روحاني

نشر في: 17 مايو, 2017: 12:01 ص

أعلن إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني يوم أمس الثلاثاء انسحابه من انتخابات الرئاسة ودعمه للرئيس الحالي حسن روحاني الذي يسعى للفوز بفترة ثانية في الانتخابات التي تجرى يوم الجمعة.ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن جهانجيري قوله لأنصاره في إقليم فارس

أعلن إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني يوم أمس الثلاثاء انسحابه من انتخابات الرئاسة ودعمه للرئيس الحالي حسن روحاني الذي يسعى للفوز بفترة ثانية في الانتخابات التي تجرى يوم الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن جهانجيري قوله لأنصاره في إقليم فارس "أشعر أنني أنجزت مهمتي وسأدلي بصوتي معكم لصالح روحاني".
وتقدم جهانجيري لخوض الانتخابات وسط مخاوف بين حلفاء روحاني من احتمال رفض مجلس صيانة الدستور لترشح الرئيس. إسحاق جهانغيري كوشايي  من  من مواليد عام 1957 في منطقة سيرجان. سياسي إيراني معتدل، يصنّفه البعض على أنه إصلاحي، يشغل حالياً منصب نائب الرئيس حسن روحاني، وكان رئيساً للمجلس المركزي لحزب كوادر البناء. حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة كرمان، ونال الماجيستير في الهندسة الصناعية من جامعة شريف، وحاصل على الدكتوراه في الإدارة الصناعية من الجامعة الحرة في طهران.
كان نائباً في مجلس الشورى الإسلامي عن دائرة جيرفت في دورتيه الثانية والثالثة، تمّ تعيينه محافظاً لأصفهان بعد غلام حسين كرباستشي خلال رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني. ويُعدّ من مؤسسي حزب كوادر البناء، وهو الحزب الذي ضم أعضاء من حكومة رفسنجاني في حينه، ليمثل هؤلاء تياراً لمحافظين جدد، باتوا أقرب للاعتدال. وخلال رئاسة الإصلاحي محمد خاتمي، شغل جهانغيري منصب وزير الصناعة والمعادن، واختاره المعتدل حسن روحاني ليكون نائبه الأول بعد وصوله إلى سدة الرئاسة. دخل جهانغيري إلى مقر وزارة الداخلية في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح، وفوجئ الكل بتسجيل اسمه، وجاء هذا بعدما طلب الإصلاحيون من روحاني أن يتقدم مرشح مقرب منهم ليساعده في الانتخابات، مدركين أن شعبيته لم تعد كما في السابق. حصل على أهلية الترشح من لجنة صيانة الدستور، ويشارك حالياً في الاستحقاق الرئاسي إلى جانب خمسة مرشحين آخرين، وأعلن في وقت سابق أنه سينسحب لصالح روحاني في النهاية، وهو ما جعل الرئيس يبدو بمظهر ضعيف، بفعل حاجته لمن يدافع عن السياسات الحكومية التي تتعرض لانتقادات شديدة من قبل المحافظين.
فاجأ جهانغيري السياسيين والمواطنين على حد سواء بجرأته خلال المناظرة التلفزيونية الأولى، وطرح نفسه كمرشح يمثل التيار الإصلاحي لا المعتدل، وهو ما جعل كثراً يدعونه لخوض السباق لينافس روحاني نفسه. لكن جهانغيري يدافع عن سياسات حكومة روحاني وعن اتفاقها النووي، ولديه أرقام وإحصاءات تشير إلى تحقيق إنجازات على الصعيد الاقتصادي، وهو ما ينفيه المحافظون. جهانغيري كان من العناصر التي قاتلت في سبيل إطاحة الشاه محمد رضا بهلوي، خلال الثورة الإيرانية عام 1979، وأُصيب خلال المواجهات التي دارت بين أنصار الشاه وأنصار الثورة. ومع انسحابه، صار من شبه المحسوم أن تحصر المنافسة بين روحاني من جهة، والمرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي من جهة ثانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram