تحقيقات روسيا تطال مستشار رفيع مقرب من ترامبذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن التحقيقات الخاصة بوجود تنسيق محمتل بين روسيا وحملة دونالد ترامب الانتخابية، العام الماضي، تعرفت على مسؤول رفيع فى البيت الأبيض مقرب من ترامب على صلة بالأمر، مما يظهر تمدد التحقي
تحقيقات روسيا تطال مستشار رفيع مقرب من ترامب
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن التحقيقات الخاصة بوجود تنسيق محمتل بين روسيا وحملة دونالد ترامب الانتخابية، العام الماضي، تعرفت على مسؤول رفيع فى البيت الأبيض مقرب من ترامب على صلة بالأمر، مما يظهر تمدد التحقيقات لأعلى المستويات، وفقا لأشخاص مطلعين.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، السبت، أن المستشار الرفيع الذي يقع تحت التدقيق من قبل المحققين الأميركيين هو شخص مقرب جدا للرئيس ترامب. ورفض الأشخاص المطلعون على الأمر الكشف عن اسم المستشار.
وقالت المصادر إن المحققين يصبون تركيزهم على الأشخاص الذين كان لهم تأثير في حملة ترامب ومن تمتعوا بنفوذ داخل الإدارة الأميركية لكنهم لم يعدوا جزءا منهم، بما في ذلك مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي اضطر لمغادرة منصبه بعد الكشف عن كذبه بشأن علاقته بمسؤولين روس، والرئيس السابق للحملة الانتخابية بول مانفورت.
وتقول الصحيفة إن من بين المسؤولين الحاليين داخل الإدارة الأميركية ممن أقروا باتصالات بينهم والمسؤولين الروس، جارد كوشنر، صهر الرئيس ترامب ومستشاره الرفيع، وجيف سيشنز، المدعى العام الأميركي، وريكس تيلرسون، وزير
الخارجية.
يأتي في الوقت الذي تتجه فى التحقيقات إلى مرحلة أكثر كشفا مع انتقال المحققين من العمل الذي تم بعيدا عن أعين الرأى العام إلى مرحلة إجراء المقابلات واستخدام المحلفين وإصدار مذكرات الاستدعاء. وبحسب الأشخاص الذين تحدثوا لواشنطن بوست، شريطة عدم كشف هويتهم، فإنه من المتوقع تسريع التحقيقات في الأسابيع المقبلة.
داعش نجحت في تأسيس مخابرات خارجية للتجنيد والاستهداف
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المعلومات المؤكدة التي باتت في حوزة أجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبلجيكية والنمساوية والألمانية، تؤكد نجاح تنظيم داعش في تأسيس جهاز مخابرات خاص به يعمل على جمع المعلومات والاستهداف والتجنيد للعناصر الداعشية في أوروبا واسيا.
وذكرت الصحيفة الأميركية واسعة الانتشار ان جهاز المخابرات التابع لداعش حقق نجاحا مؤكدا في تشكيل وزرع مئات من الخلايا النائمة في أسيا وأوروبا وهي الخلايا التي استيقظ العالم على وقع تفجيراتها في مناطق شتى في العالم خلال الاسابيع الماضية.
وكشفت أن لدى اجهزة الاستخبارات الاميركية والاوروبية عشرات الآلاف من الصفحات عن اعترافات عناصر مشتبه في انتمائها لداعش خلال استجوابهم اكدوا فيها ان عملاء "مخابرات داعش" قد التقوهم عدة مرات خلال الاعوام الثلاثة الماضية تحت غطاء السياحة او الدراسة او التجارة وأغدقوا عليهم الاموال لتشكيل الخلايا ثم طلبوا منهم الخلود الى النوم "لحين ورود تعليمات أخرى" .
ووفقا للصحيفة، كشف بعض من تم استجوابهم عن ادراكهم وهم يشكلون الخلايا النائمة في أوروبا ان هذه الخلايا كانت تتبع "الجهاز الأمني " وهو الأسم الذي أطلقته داعش على مخابراتها وأن المدعو محمد العدناني هو الذى يتولى ادارة هذا الجهاز وهو من اصول سورية وسبق له العمل كمدير للجهاز الاعلامي والدعائي لداعش الى أن ظهرت براعته العسكرية فتولى قيادة فيلق العمليات الخاصة للتنظيم والمعروف باسم "تنظيم خوراسان" .