فييناوزير هندي: أرامكو السعودية مهتمة بمشروع تكرير في الهند قال وزير النفط والغاز الهندي دارميندرا برادان، أمس الاثنين، إن أرامكو السعودية "مهتمة بقوة" بمشروع تكرير مع شركات التكرير الحكومية الهندية.وقال برادان خلال مؤتمر صحفي في فيينا بعد لقائ
فيينا
وزير هندي: أرامكو السعودية مهتمة بمشروع تكرير في الهند
قال وزير النفط والغاز الهندي دارميندرا برادان، أمس الاثنين، إن أرامكو السعودية "مهتمة بقوة" بمشروع تكرير مع شركات التكرير الحكومية الهندية.وقال برادان خلال مؤتمر صحفي في فيينا بعد لقائه بمحمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "نجري محادثات مع زملائنا السعوديين لجلب استثمار من أرامكو"، "نريد إنشاء مركز عالمي لصناعة التكرير في الهند."الهند من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم وتسعى لتنويع مصادر إمداداتها ليس من الخام فحسب، بل ومن البنزين والمنتجات المكررة الأخرى.وقال برادان، إن الهند، التي ضغطت مراراً على أعضاء أوبك لتحقيق الاستقرار في سعر النفط، عرضت تقديم خبراء وأوجه مساعدة فنية أخرى لأرامكو.
ولم يتناول باركيندو، الذي تولى منصب الأمين العام لأوبك العام الماضي، بشكل مباشر استثمار أرامكو المحتمل في الهند لكنه قال إن، المنظمة تتطلع إلى زيادة الشهية الهندية لخام المنظمة.
وقال "دولنا الأعضاء تتطلع إلى استمرار نمو الطلب في الهند."
أبو ظبي
بونجي وأراسكو تسعيان لشراء أنشطة لمؤسسة الحبوب السعودية
قالت مصادر مطلعة، إن شركة بونجي الأمريكية لتجارة السلع الزراعية تتطلع للمشاركة في صفقة بيع أنشطة المطاحن للمؤسسة العامة للحبوب السعودية لتصبح ثاني شركات السلع الأولية العالمية التي تبدي اهتماماً بخصخصة الجهة الوحيدة المخوّلة بشراء القمح الشعير في المملكة.وذكر المصدر، أمس الاثنين، أن بونجي وقعت مذكرة تفاهم مع الشركة العربية للخدمات الزراعية (أراسكو) وهي شركة سعودية خاصة، وامتنعت بونجي عن التعقيب.
وكان مصدر قال في آذار، إن شراكة بين شركة آرشر دنييلز ميدلاند الأمريكية العملاقة للأنشطة الزراعية والمراعي السعودية، أبدت اهتماماًبأنشطة المطاحن لمؤسسة الحبوب، ولم تتضح تفاصيل عن السعر المحتمل لأنشطة المطاحن ومن الصعب تحديد رقم معين، إذ أن المؤسسة لم تدار من قبل بغرض الربح.وتبيع السعودية أصولاً في جهات عدّة مملوكة للدولة لتحقيق إيرادات تسهم في التعامل مع انخفاض أسعار النفط وتنويع مواردها الاقتصادية في إطار خطة الإصلاح "رؤية 2030".ويتوقع أن تكون مؤسسة الحبوب، وهي من أكبر مشتري القمح والشعير في العالم، من بين الشركات الأولى التي تبيع أصولاً وستكون نموذجاً للمسار الذي قد يسلكه آخرون.وترتب المؤسسة العامة للحبوب لبيع أنشطة الطحن من خلال أربع كيانات يتم تأسيسها خصيصاً لهذا الغرض بينما تحتفظ بأنشطة أخرى.أضحت السعودية مستورداً رئيساً للقمح والشعير منذ أن تخلت عن خطط تحقيق الاكتفاء الذاتي في 2008 بعد أن استنفدت الزراعة في الصحراء إمدادات المياه الشحيحة.وتستورد المؤسسة حالياً جميع إمدادات القمح للسعودية وتصل لنحو 3.5 مليون طن متري سنوياً. وتوقعت أن ينمو الطلب على القمح بمعدل سنوي 3.2 في المئة ليصل إلى 4.5 مليون طن سنوياً بحلول 2025 وهو ما يرجع بالأساس إلى النمو السكاني.
برلين
وزيرا مالية ألمانيا وفرنسا يتفقان على تعزيز منطقة اليورو
أتفق وزيرا مالية ألمانيا وفرنسا، أمس الاثنين، على تعزيز منطقة اليورو في دفعة جديدة لإصلاحات معطّلة وحذرا من أن السلطة ستؤول للمتطرفين السياسيين إذا ما فشلا.واتفق فولفجانج شيوبله وبرونو لو مير، في أول اجتماع لهما منذ انتخاب إيمانويل ماكرون في السابع من مايو أيار رئيساً لفرنسا على تأسيس مجموعة عمل مشتركة ستقدم أفكاراً بحلول تموز، بشأن تعميق التكامل في منطقة اليورو.وقال لو مير، إن المجموعة ستبحث الحوكمة المالية وتنسيق السياسة الاقتصادية ومشروعات الاستثمار المشتركة وحذر من أن على أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، تنفيذ إصلاح ناجح خلال ولاية ماكرون التي تمتد لخمس سنوات.وعلق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شيوبله قائلاً "علينا مسؤولية تحقيق نتائج" مشيراً إلى الأداء القوي لمرشحي أقصى اليسار واليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.وأضاف قبل أن يتوجها سوياً إلى بروكسل لحضور اجتماع وزاء مالية منطقة اليورو "هذا يلزمنا بتحقيق نتائج ملموسة لأننا إذا لم ننجح فسيحل المتطرفون محلنا".وقال شيوبله "كلانا يعرف أن ما يمثل تحدياً محورياً لنا كوزيري مالية، هو أن نسهم في تعزيز أوروبا في وقت به فرص وتحديات أيضاً."نعرف أن تعزيز الاتحاد النقدي له أهمية كبيرة" مضيفاً أن، ألمانيا وفرنسا تتمتعان بدور قيادي خاص في المنطقة التي تضم 19 عضواً.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مناسبة أخرى، يوم الاثنين، إن على ألمانيا أن تنجح في محاربة البطالة مضيفة أن، السبيل الأفضل لمجابهة الشعبويين المتشككين في اليورو هو حل المشكلات.