أعلنت دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة، امس الاربعاء، عن استنفار اسطول نقلها للتوجه الى المحافظات المسوقة لمحصول الحنطة لمناقلتها الى باقي المحافظات، حسب الخطة التسويقية المعدّة لشركة تجارة الحبوب العامة، مبينة في الوقت ذاته، ان م
أعلنت دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة، امس الاربعاء، عن استنفار اسطول نقلها للتوجه الى المحافظات المسوقة لمحصول الحنطة لمناقلتها الى باقي المحافظات، حسب الخطة التسويقية المعدّة لشركة تجارة الحبوب العامة، مبينة في الوقت ذاته، ان مديرها بحث اسباب رفض الكميات المسوقة الى مركز بعقوبة نتيجة عدم مطابقتها للمواصفات المعتمدة من اللجنة العليا للتسويق. وقالت مدير الدائرة ابتهال هاشم في بيان تلقت(المدى) نسخة منه، إن قسم النقل المركزي احد اقسام الدائرة قام بالإيعاز الى اقسام النقل في الشركات بتوجيه شاحنات الوزارة الى المحافظات التي تشهد حملة تسويق، كمحافظة واسط، كما شرعت بالمناقلة الى باقي المحافظات وذلك حسب الخطة التسويقية المعدّة من قبل الشركة العامة لتجارة الحبوب، فضلاً عن توجيه قسم آخر من الاسطول الى مناقلة زيت الطعام من المحافظات الشمالية الى باقي المحافظات وحسب الخطة التسويقية للشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وذلك لتوفيرها بأسرع وقت ضمن مفردات البطاقة التموينية. من جانب آخر، بحث مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة رئيس اللجنة المركزية العليا للتسويق هيثم الخشالي، مع نائب محافظ ديالى أسباب تظاهر عدد من الفلاحين والمسوّقين ممن رفضت كمياتهم المسوقة الى مركز بعقوبة نتيجة عدم مطابقتها للمواصفات المعتمدة من اللجنة العليا للتسويق .
وقال الخشالي، إن رفض كميات من الحنطة المسوّقة لسايلو بعقوبة جاء بناءً على عدم تطابق المواصفات التي اعتمدتها شركته لإعطاء الحصانة لفاحصي المختبر عند تطبيقها والتي تسهم في ظهور نتائج ايجابية بمنح الحنطة العراقية المتسلمة وبمواصفات عالمية . وكانت الوزارة قد دعت تشكيلاتها بمراجعة القوانين والتعليمات الصادرة بموجبها وفقاً للمعايير الدولية بما يحقق اهداف تسهيل وتنظيم ونمو النقل والتجارة في العراق مع دول العالم المختلفة باتجاه اعتماد الانظمة الالكترونية الحديثة في التفاعلات كافة.
