حداد....
حداد....
حداد....
حداد مُستَأنف، مُعاد ومُتكرر للمرة الخمسة آلاف (بعدد أيام نظامنا الحالي).
حداد متواصل للسنة الرابعة عشرة على التوالي.
حداد على ضحايا تفجير الكرادة الجديد.
حداد على ضحايا تفجير ساحة الشهداء وهيئة التقاعد من المتقاعدين المُستنزفة قواهم في المراجعات وباعة السمك الكادحين، وسواهم.
حداد على الذين سيسقطون الليلة التالية واليوم التالي في تفجيرات إرهابية جديدة.
حداد على دولتنا العاجزة عن القيام بأول وأهمّ مهامّها: الأمن.
حداد على حكومتنا التي لا يتردّد حتى شخص في منصب نائب رئيس الدولة في العمل لتقويضها، ليسهل عليه وصفها بالأضعف.
حداد علينا جميعاً، نحن الضحايا المنتظرون في الطابور لتنفجر فينا مفخخة داعشية أو بعثية أو ميليشياوية أو إسلامو سياسية، ونحن نفطر أو نتسحّر أو نتسوّق للفطور التالي أو السحور التالي أو ملابس العيد.
حداد على العراقيين جميعاً، شهداءً راحلين وشهداءً مؤجلين.
حداد على العراق .. من أقصاه الى أدناه.
حداد....
حداد....
حداد....
حِداد ..!
[post-views]
نشر في: 30 مايو, 2017: 07:11 م
جميع التعليقات 2
بغداد
استاذ عدنان حسين منذ ١٤ سنة من سنين الأرهاب والرعب والدمار الشامل الذي شنته اكثر من أربعين دولة على العراق بحجة إسقاط الصنم صدام حسين وانهاء الدكتاتورية العفلقية ونشر الديمقراطية وبناء العراق وجعل بغداد اجمل من دبي والبصرة اجمل من فينيسيا والنجف عاصمة علم
أبو أثير
ثم حداد آخر يعم الشعب العراقي بأجمعه ... لأنه حظي بنخبة من السياسيين والقادة الذي بيدهم مصير وقدر الشعب العراقي المسكين ... حدادا مضاعفا لشعب أبتلى بمجموعة من ما يسمون أنفسهم رؤساء كتل وأحزاب ومجاميع مسلحة فاسدة حتى النخاع ... حداد على الشعب العراقي الذي