• تمثيل ساندرين بونير– وليام هارت• إخراج: جورج بروديلالفيلم يعود بالزمان الى عام 1907 إذ تدور احداثه في مدينة سان بطرسبروغ، حيث تحيط الزمانين مرحلة مابين الحربين وقصة الفيلم تدور حول امرأة روسية شابة جميلة الملامح تدعى نا تاليا
• تمثيل ساندرين بونير– وليام هارت
• إخراج: جورج بروديل
الفيلم يعود بالزمان الى عام 1907 إذ تدور احداثه في مدينة سان بطرسبروغ، حيث تحيط الزمانين مرحلة مابين الحربين وقصة الفيلم تدور حول امرأة روسية شابة جميلة الملامح تدعى نا تاليا – وهي تحاول الهيمنة وامتلاك كل شيء تدخل السعادة والغرور الى نفسها فهي تملك زوجاً ثرياً وطفلاً صغيراً والزوج كما هو واضح من احداث الفيلم، يعطيها الحرية المطلقة لتمارس حياتها بالطريقة التي تراها مناسبة، وهي بذلك تستغل غياب زوجها لتمارس بعض المغامرات العاطفية مع عشاقها وهم كثر.
وترينا مشاهد الفيلم اجتماع ناتاليا عبر نزهة مسائية في شارع تعرض فيه اقفاص الطيور حول ضفاف النيفا، وهناك تلتقي برجل سوف يسبب لها صدمة مع زوجها يهدده برصاصة قاتلة في رأسه، وثيمة الفليم تتلخص بأمرأة تعيش اقصى حريتها وتمتلك كل شيء ولكن هفواتها تجعلها تطلب المزيد من الحرية والخيانة التي تضعها مرة واحدة امام مصير تهورها وعبثها بكرامة زوجها.
هذا الفيلم جوبه بردود افعال النقاد الفرنسيين، حيث وجدوا فيه هفوات كثيرة خاصة من ناحية الإخراج، رغم ان المخرج هو الذي كتب السيناريو وبمساعدة جيل لوران.
ويعتقد النقاد أن ما انقذ الفيلم هو وجود البطلين الفرنسية، ساندرين والامريكي ويليام هارت، اضافة الى الاجواء الروسية سان بطرسبرغ عبر شوارعها المزدحمة بالأجواء الساحرة التي تعكس تاريخ البلاد القديم والمخرج برودويل بدأ مخرجاً مساعداً أو مصوراً ومكّنه الدعم المالي الذي اتاح له أن يصبح مخرجاً لامعاً.