إدارة ترامب تحد من البرامج الحكومية التي تعزز الحقوق المدنيةتعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب، حل قسم في وزارة العمل كان يرصد التمييز بين المتعاقدين الفيدراليين على مدارعقود، وفقا للميزانية المقترحة حديثا من البيت الأبيض، وهو جزء مما وصفته صحيفة واشنطن
إدارة ترامب تحد من البرامج الحكومية التي تعزز الحقوق المدنية
تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب، حل قسم في وزارة العمل كان يرصد التمييز بين المتعاقدين الفيدراليين على مدارعقود، وفقا للميزانية المقترحة حديثا من البيت الأبيض، وهو جزء مما وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه جهود أكبر للحد من البرامج الحكومية التي تعزز الحقوق المدنية.
وأوضحت الصحيفة، أنه كما هو مبين في الخطة المالية لوزارة العمل لعام 2018، فإن الخطة ستؤدي إلى إضعاف مكتب برامج الامتثال للعقود الفيدرالية، التي يعمل بها الآن نحو660 موظفاً، من أجل تخفيض التكاليف.
وأوضحت الصحيفة أن مقترح تفكيك المكتب في الوقت الذي تقلل فيه إدارة ترامب دور الحكومة الفيدرالية في مكافحة التمييز وحماية الأقليات بخفض الميزانية وحل البرامج وتعيين مسؤولين غير متعاطفين مع الممارسات
السابقة.
وضربت الصحيفة مثالا بالقيادة الجديدة في وكالة حماية البيئة قد اقترحت إنهاء برنامج العدالة البيئية، الذي يعالج مشكلة التلوث التي تمثل تهديدات صحية متركزة في مجتمعات الأقليات. وهذا البرنامج يقدم جزئيا أموالاً ومساعدة فنية للمقيمين الذين يواجهون مخاطر محلية مثل تسريب خزانات النفط أو الانبعاثات من المصانع الكيمياوية.
تتحدث عن ديكتاتور بنما السابق الذي أطــاح بــه بــوش الأب
تحدثت مجلة نيوزويك الأميركية عن ديكتاتور بنما السابق مانويل نوريجا، الذي توفي عن عمر 83 عامًا، الثلاثاء، وقالت إن الجنرال البنمي قد أمضى جزءًا من مسيرته العسكرية في كشوف مرتبات الـ"سي أي إيه" كطالب، وكان يحصل أموالاً نظير ما يقدمه من معلومات عن الأنشطة اليسارية.
وحصل نوريجا على ثقة الـ"سي أي إيه"، وبعدما أصبح نوريجا قائدًا عامًا لبنما فى عام 1983، ساعد نوريجا الولايات المتحدة على تجنب صراع كبير مع كوبا خلال غزو الرئيس رونالد ريجان لجرينادا، من خلال العمل على التواصل مع فيدل كاسترو. وتراجعت صداقة نوريجا مع الولايات المتحدة ثم انهارت مع تبني ريجان وبوش سياسة مناهضة للشيوعية في وسط أميركا، وقدمت مساعدات عسكرية ومالية للحكومات اليمينية ومقاتلي الحرية ضد العصابات اليسارية في السلفادور وجواتيمالا واليساريين في نيكارجوا، ورفض الجنرال المساعدة.
وكانت تلك السنوات عندما شن قائد المارين أوليفر نوث حملة فاشلة لتمويل المتمردين في نيكارجو، المعرفين باسك الكونراس، بأموال تم جمعها من بيع سلاح لإيران فيما عرف باسم فضيحة إيران كونترا، والتي أسقطت تقريبًا رئاسة ريجان.
وفي نهاية الثمانينيات، وبنهاية الحرب الباردة، واجه ريجان صعود جماعات الكوكايين وأحيانًا خلط الشيوعيين بالناركوس. وأعلن عند مرحلة ما أن الشعوب اللاتينية بالملايين قد تهرب من الشيوعية إلى الجنوب وهدد الأراضي الأميركية. وفي عام 1989، اتهمت إدارة ريجان بنما بأنها ناقل كبير لشحنات الكوكايين فى طريقها للولايات المتحدة، وبعد أربعة أشهر من تولي جور بوش الأب الرئاسة، أجريت انتخابات رئاسة فى بنما، وفي حين أن الناخبين يتوجهون لصناديق الاقتراع كل خمس سنوات، فإن الجيش سيطر على الحكومة منذ انقلاب 1968 وألغى نوريجا الانتخابات عندما بدا أن المرشح المدعوم من أميركا يفوز.
وفى 20 كانون الاول 1989، أرسل بوش 25 ألفًا من القوات لغزو بنما، وبرر الغزو بالأمن القومي، وقال إن نوريجا تاجر مخدرات أعلن الحرب على الولايات المتحدة ويهدد أرواح المدنين في بنما ويهدد أمن قناة بنما، وهو الأمر الذي لم يتم إثبات صحته.