TOP

جريدة المدى > عام > 100 سنة على ميلاده..خوان رولفو بين التصوير الفوتوغرافي والرواية

100 سنة على ميلاده..خوان رولفو بين التصوير الفوتوغرافي والرواية

نشر في: 5 يونيو, 2017: 12:01 ص

حلّت في آيار الماضي الذكرى المئوية لميلاد خوان رولفو (1917 – 1986)، الكاتب المكسيكي الذي كتب رواية واحدة (بيدرو بارامو) ومجموعة قصصية (السهل المحترق) خلّدتا اسمه. كما عرف عن رولفو كونه مصوراً فوتوغرافياً أيضاً. وبهذه المناسبة افتتح معرض "خوان ر

حلّت في آيار الماضي الذكرى المئوية لميلاد خوان رولفو (1917 – 1986)، الكاتب المكسيكي الذي كتب رواية واحدة (بيدرو بارامو) ومجموعة قصصية (السهل المحترق) خلّدتا اسمه. كما عرف عن رولفو كونه مصوراً فوتوغرافياً أيضاً.
وبهذه المناسبة افتتح معرض "خوان رولفو، مصوراً فوتوغرافياً"، في متحف "أمبارو" بالمكسيك، كما انطلقت فعاليات الاحتفال بذكرى ميلاده المئوي. يضم المعرض الاستعادي على 150 صورة فوتوغرافية، وعلى المجلات التي نشرت أغلب الصور، ومساهماته في السينما، وقصاصات تمثل صور الفوتوغرافيين الذين كان معجباً بهم، مثل المصورين الفريد ستيغليتز، وبول ستراند.
ويقول مدير (مؤسسة خوان رولفو) فيكتور خيمينيث "قال إنه صور الواقع من خلال التقاط الصور، ومن خلال الكتابة كان يخلق الخيال. هناك رولفو الراوي، ورولفو المصور الفوتوغرافي".
ويضيف "كان يكتب في الرسائل التي يبعثها لصديقته أنه يريد أن يحصل على رزقه من التصوير الفوتوغرافي".ويقول الأكاديمي خورخي سبيدا "بدأ رولفو التقاط الصور الفوتوغرافية في أعوام الثلاثينات. بينما نشرت أول قصة له عام 1945" وأعمال رولفو المعروفة بدأت مع "الحياة ليست جدية للغاية مع أشيائها"، وهي عبارة عن قصة غير شائعة لم تدرج ضمن مختارات "السهل يحترق"، لكن جرى نشرها مؤخراً ضمن مبادرة طبع الأعمال الكاملة للكاتب، بمناسبة الذكرى المئوية على ميلاده، برعاية دار "أر إم" للنشر".
ويضيف: "ضمت الصور الأولى التي التقطها رولفو بكاميرته "روليفليكس" المناظر الطبيعية الخاصة بمكان ولادته في ولاية خاليسكو،  ظهرت في عام 1938 تحت توقيعات مختلفة: بيريث فيثكاينو، وخوان بيريث فيثكاينو، وخوان بيريث رولفو".
ويوضح المشرف على المعرض أندرو ديمبسي،  والمتخصص في أعمال خوان رولفو أهمية أعماله، إلى جانب قيمتها في التوثيق قائلاً "تتجدد صوره الفوتوغرافية كل يوم. أنها طموحة للغاية، وتحمل سمات فنية واضحة". و يقتبس ما قالته سوزان سونتاج عنه "خوان رولفو هو أفضل مصور فوتوغرافي في  أمريكا اللاتينية".
ولد رولفو في عام 1917 لعائلة مالكة جاءت بعد الثورة ولم يكن قد تجاوز العشرين من عمره عندما سافر إلى مدينة مكسيكو. وبعدها، عمل لدى شركة للسفريات، حيث طاف أغلب مدن المكسيك وعلى مدى ثلاث سنوات. وتشكل المناظر الطبيعية والمعمار والحياة الريفية معظم أعماله الفوتوغرافية. جرى تقسيم عمله الفني إلى مرحلتين: الأولى في وادي الجرة  في 1960، والثانية في معرض تكريمي عام 1980 لمسيرته في "قصر الفنون الجميلة"، إحدى أبرز القاعات الثقافية في المكسيك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

محمد جبير: اهتمامي بالرواية هو بسبب الحبّ الصافي لعروس الأجناس الأدبية

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

نص ونقد.. العبور والانغلاق: قراءة في قصيدة للشاعر زعيم نصّار

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

مقالات ذات صلة

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة
عام

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

د. نادية هناوي جددت المدرسة الانجلو أمريكية في بعض العلوم المعرفية كعلم النفس اللغوي وفيزياء الأدب وعلوم الذكاء الاصطناعي أو أضافت علوما جديدة كانت في الأصل عبارة عن نظريات ذات فرضيات أو اتجاهات كعلوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram