أعلن وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي، من العاصمة الإيرانية طهران، أمس الاحد، إعادة العمل بمشروع خط سكة السماوة البالغ طوله 17 كم مع ثلاثة جسور ومقترباتها، فيما بين نظيره الايراني أن المساعي تتجه نحو ربط ايران والعراق عبر خط سككي لتسهيل نقل البض

أعلن وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي، من العاصمة الإيرانية طهران، أمس الاحد، إعادة العمل بمشروع خط سكة السماوة البالغ طوله 17 كم مع ثلاثة جسور ومقترباتها، فيما بين نظيره الايراني أن المساعي تتجه نحو ربط ايران والعراق عبر خط سككي لتسهيل نقل البضائع والأشخاص.
وكان وكيل الوزير الايراني لشؤون النقل ووكيل الوزير لشؤون سلطة الطيران المدني الايراني والسفير العراقي في طهران راجح الموسوي، بالإضافة إلى مدير عام السكك الحديد العراقية السيد سلام جبر، قد عقدا اجتماعاً جرى فيه بحث موضوع الملاحة في شط العرب ومشاريع الربط السككي بين البلدين.
وقال الحمامي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، وذلك بعد زيارة قام بها الى طهران نهاية الاسبوع الماضي، قمنا بمناقشة تطوير نقل الزائرين عبر إيران، اضافة الى سبل تطوير قطاع الطيران والمطارات والخطوط الجوية.
وأوضح الحمامي، بأنه وبعد توقف دام لأكثر من عامين وبعد مفاوضات طويلة مع شركة "بلند بايه" الإيرانية، تمكنا من حلحلة الاشكالات المتعلقة كافة خصوصاً المالية منها وإقناعها بمعاودة عملها لاستكمال المشروع الربط السككي في العراق..
ولفت الحمامي، الى أن المشروع الذي توقف في 2015 بسبب الأزمة المالية، سيعاد العمل به من قبل ذات الشركة وبه يتم الربط السككي بين العراق وإيران وذلك لتسهيل عملية النقل بين البلدين.
من جانب آخر نشرت وكالة انباء فارس الايرانية عن وزير النقل الإيراني عباس اخوندي قوله، إن الشركات الإيرانية مستعدة لتقديم خبراتها كافة من أجل تطوير قطاعات النقل في العراق لما يخدم مصالح البلدين، مضيفاً: أن المساعي تتجه نحو ربط ايران والعراق عبر خط سككي لتسهيل نقل البضائع والأشخاص.
وكان مدير إعلام الشركة العامة لسكك الحديد قد اكد في تصريحات صحفية سابقة، أن طول الخط السككي يبلغ 32 كم،  ويعد المشروع "جزءاً من مشاريع مستقبلية لربط العراق بدول الجوار عبر سكك الحديد".
ويؤكد خبراء في الاقتصاد، أن ربط سكة الحديد مع ايران سيجلب فوائد اقتصادية كبيرة للبلدين وهو نظام معمول به في جميع دول أوروبا"، حيث أن أسعار نقل الافراد والبضائع ستكون اقل تكلفة من العجلات وأكثر امناً منها كما أن نسبة الحوادث ستنخفض في الطرق الخارجية.
ويقدّر حجم التبادل التجاري بين العراق وايران بـ 13 مليار دولار، فيما يعتبر العراق الوجهة الرئيسة للوافدين الايرانيين للزيارات الدينية.
وتعاني السكك الحديد العراقية من التقادم، لعدم إجراء الصيانة بسبب الحروب التي خاضها العراق، والحصار الاقتصادي الذي فرض عليها في تسعينات القرن الماضي عقب غزو الكويت.