TOP

جريدة المدى > عام > حميد الربيعي يتحدث عن تجربته بنادي القراءة في كربلاء

حميد الربيعي يتحدث عن تجربته بنادي القراءة في كربلاء

نشر في: 7 يونيو, 2017: 12:01 ص

ضيّف نادي القراءة الذي تم افتتاحه مؤخراً في مدينة كربلاء، الروائي حميد الربيعي، ليتحدث عن تجربته في الكتابة الإبداعية وآرائه في الحياة وسنوات اغترابه.الأمسية التي قدم فيها الأديب علي لفتة سعيد، إذ قال فيها، إن الربيعي يعد واحداً من الاسماء  الاد

ضيّف نادي القراءة الذي تم افتتاحه مؤخراً في مدينة كربلاء، الروائي حميد الربيعي، ليتحدث عن تجربته في الكتابة الإبداعية وآرائه في الحياة وسنوات اغترابه.
الأمسية التي قدم فيها الأديب علي لفتة سعيد، إذ قال فيها، إن الربيعي يعد واحداً من الاسماء  الادبية الذي شكّلوا حضوراً إبداعياً واضحاً ومميزاً خلال السنوات الأخيرة خاصة وانه من الأدباء الذين غادروا العراق منذ عام 1979 الى الكويت ومن ثم الى أوروبا ليعود الى العراق في العام 2009. واشار بعد أن قدم ملمحاً عن حياته واصداراته الى أن الربيعي يمتاز في كتابته بخاصيتين، الأولى الفكرة، والثانية اللعة وما بين الخاصيتين تمكن قدرته على السرد، والربيعي بإمكانه الذهاب الى السرد ليقود الحكاية وبإمكانه أخذ الحكاية الى قدرته على إدارة الحدث.
وقال الربيعي إنه سعيد بحضوره الى كربلاء وأنه يسعى جاهداً لتلبية اية دعوة من المحافظات وخاصة إذا ما كانت هذه الدعوات تأتي من شباب يحاولون التواصل مع الثقافة والأدب ،وهو ايضاً يعجبني أن التقي تجمعاتهم وذلك لأكون اقرب إلى أمانيهم و تطلعاتهم . وأضاف نحن في هذا الوطن مهزومون من الداخل، ثمة ظلال من الشك تنتاب أيّ منا خاصة في الأعوام الأخيرة نتيجة النكبات المتواصلة، التي تقع يومياً على رأس المواطن، فليس من المعقول بعد هذه التضحيات طوال مسيرة التاريخ المعاصر نقع بيد شرذمة من القتلة ونصبح في مهب الريح حاسري الرؤوس أمام هذا الانفلات الأمني واللا معقول من الحوادث. وأشار الى أن الإشكال الكبير الآخر الذي يمر يومياً علينا في الحياة العامة ولا يتم الانتباه بالدرجة الكافية له والمتمثل بعدم التوثيق الفعلي للحراك الثقافي، الذي تشهده الساحة العراقية باستمرار، خاصة خلال السنتين الأخيرتين، ذلك أن الفعل الثقافي في العراق ذو مسارين، الأول متمثل بالعملية الإبداعية من شعر إلى رواية أو مسرح أو أغنية، وهذه يتم رصدها بشكل مباشر وتوثيقها من قبل المنتج نفسه، لكن الحراك الثقافي العام والذي هو أكثر فعالية في صوغ سرديات جديدة للأجيال المقبلة والتي من الممكن أن تعيد صياغة الوجدان العراقي لاحقاً نحو الأمان والحرية والحضارة، فإنها ضائعة، لأن لا أحد  يرصدها . وأفاد بان لدينا العشرات من الفعاليات الثقافية والاجتماعية ،على حد سواء في بغداد أو المحافظات، وخير مثال تلك الأمسيات والندوات والاجتماعات في أروقة الجامعات أو الاتحادات المهمة والتي تسهم في الحراك الثقافي أو في ناحية تطويره.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

محمد جبير: اهتمامي بالرواية هو بسبب الحبّ الصافي لعروس الأجناس الأدبية

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

نص ونقد.. العبور والانغلاق: قراءة في قصيدة للشاعر زعيم نصّار

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

مقالات ذات صلة

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة
عام

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

د. نادية هناوي جددت المدرسة الانجلو أمريكية في بعض العلوم المعرفية كعلم النفس اللغوي وفيزياء الأدب وعلوم الذكاء الاصطناعي أو أضافت علوما جديدة كانت في الأصل عبارة عن نظريات ذات فرضيات أو اتجاهات كعلوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram