دمشقالجيش السوري يدخل محافظة الرقّة- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري دخل محافظة الرقة يوم الثلاثاء وانتزع السيطرة على قريتين من تنظيم داعش في تقدم يتزامن مع بدء هجوم تدعمه الولايات المتحدة على مدينة الرقة.وتقدم الجيش السوري المدعوم من

دمشق
الجيش السوري يدخل محافظة الرقّة
- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري دخل محافظة الرقة يوم الثلاثاء وانتزع السيطرة على قريتين من تنظيم داعش في تقدم يتزامن مع بدء هجوم تدعمه الولايات المتحدة على مدينة الرقة.
وتقدم الجيش السوري المدعوم من روسيا والفصائل المتحالفة معه صوب محافظة الرقة من محافظة حلب المجاورة حيث انتزعت القوات السورية السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي من الدولة الإسلامية هذا العام. وتقع القريتان اللتان انتزعهما الجيش وهما خربة محسن وخربة السبع على بعد نحو 80 كيلومترا من مدينة الرقة وعلى بعد سبعة كيلومترات جنوبي الطريق الرئيسي الذي يربط الرقة بحلب. وتقود قوات سوريا الديمقراطية الحملة المدعومة من واشنطن للسيطرة على الرقة. وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية. وفي أيار وصفت الحكومة السورية الحرب الكردية على الدولة الإسلامية بأنها مشروعة وقالت إن أولوية الجيش هي دير الزور التي تسيطر عليها داعش ومنطقة البادية على الحدود مع الأردن والعراق في مؤشر على أن الحكومة لا تعتزم تحدي الحملة المدعومة من واشنطن للسيطرة على مدينة الرقة.

سيدني
رئيس الوزراء الأسترالي: حصار ملبورن «هجوم إرهابي»
قال رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول امس (الثلاثاء)، إن الشرطة تتعامل مع حصار دامٍ في مدينة ملبورن على أنه «عمل إرهابي»، بعد إعلان تنظيم (داعش) أن أحد مقاتليه مسؤول عن الواقعة. وأوضح ترنبول ان الشرطة قتلت يعقوب خيري (29 عاماً) وهو أسترالي من أصول صومالية أمس، بعدما احتجز امرأة رهينة داخل مبنى سكني في ملبورن، ثاني أكبر مدينة أسترالية.
وأفاد أشتون بأن «خيري، لديه سجل إجرامي وكان وقت الهجوم مطلق السراح بموجب إفراج مشروط»، لكنه لم يحدد التهم المتعلقة بالقضية التي حصل خيري على إفراج مشروط منها. وتابع: «الأدلة التي جمعتها الشرطة بعد دهم منزلٍ لخيري كان يعيش فيه مع والدته أشارت إلى أنه تصرف بمفرده على الأرجح وإلى أن التهديد من هذا الهجوم انتهى».
وأضاف أن «خيري رتب لقاء مع المرأة في المبنى في ضاحية برايتون الساحلية في ملبورن، ثم قتل أحد العاملين لدى وصوله».
وبعد احتجاز المرأة رهينة لساعات عدة، أطلق خيري لدى خروجه من المبنى النار على الشرطة التي ردت بإطلاق النار فأردته قتيلاً. وأنقذت الشرطة المرأة من دون أن يلحق بها أذى. وأردف ترنبول: «هذا الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه مجرم معروف..رجل حصل على إفراج مشروط في الآونة الأخيرة.. إنما هو جريمة مروعة وجبانة». وأضاف: «إنه هجوم إرهابي ويؤكد ضرورة أن نبقى يقظين وألا يردعنا أحد أبداً، وأن نرفع راية التحدي دائماً في مواجهة إرهاب المتطرفين».

لندن
عمدة لندن يردّ على ترامب
 أكد رئيس بلدية لندن صادق خان الإثنين أنه لن يدع "دونالد ترامب يزرع الانقسام في مجتمعاتنا" بعدما اتهمه الرئيس الأميركي عبر موقع تويتر بالاستخفاف بالتهديد الإرهابي.
وقال رئيس البلدية المسلم لشبكة بي بي سي "البعض يتغذى من الخلاف والانقسام. لن ندع دونالد ترامب يزرع الانقسام في مجتمعاتنا" بعد اعتداء مساء السبت في العاصمة البريطانية.             
وصرح أيضا لشبكة سكاي نيوز "ليس لدي وقت للرد على تغريدات دونالد ترامب"، مضيفا "الحق أن لدي أمورا أفضل وأكثر أهمية أهتم بها".
وجدد ترامب الاثنين انتقاداته لرئيس بلدية لندن صادق خان للمرة الثانية في الـ48 ساعة التي تلت الاعتداء الإرهابي في العاصمة البريطانية.
وكتب ترامب "عذر مثير للشفقة من رئيس بلدية لندن صادق خان الذي اضطر لإيجاد تفسير سريع لتصريحه +لا داعي للقلق+. أن وسائل الاعلام التقليدية تعمل جاهدة لتسويق هذه الرواية". وكان خان يشير بتصريحه هذا إلى وجود أعداد كبرى من الشرطة في لندن فيما فسرها ترامب على أنها تقليل من شأن التهديد الإرهابي.       
وصرح خان لهيئة الاذاعة البريطانية غداة اعتداءات لندن "سترون انتشارا معززا للشرطة اليوم، بما يشمل عناصر شرطة مسلحين وآخرين في بزات" داعيا إلى الهدوء. وقال "ليس هناك من داع للقلق إزاء هذا الأمر".           
وسارع ترامب إلى اتهام رئيس بلدية لندن بالتقليل من شأن التهديد الإرهابي. وكتب في تغريدة "قتل سبعة على الأقل وأصيب 48 آخرون في هجوم إرهابي ورئيس بلدية لندن يقول "لا داعي للقلق".        

الرياض
السلطات السعوديّة تعتقل ناشطة تدافع عن حق المرأة في القيادة
قالت منظمة العفو الدولية إن الناشطة المطالبة بحقوق المرأة السعودية في قيادة السيارات، لجين الهذلول، قد اعتقلتها السلطات السعودية مرة ثانية. واعتُقلت الهذلول 73 يوما عام 2014 بسبب قيادتها سيارة خاصة في تحد لمنع المملكة قيادة السيدات للسيارات. وحاولت الهذلول قيادة سيارتها ودخول المملكة عبر الحدود المشتركة مع دولة الإمارات. ولا يوجد في المملكة قانون يمنع بالحرف المرأة من قيادة السيارات، لكن وزارة الداخلية المسؤولة عن منح تراخيص القيادة تمتنع عن إصدارها للسيدات. وأكدت المنظمة أن السلطات لم تسمح للهذلول بالاتصال بأي من أفراد أسرتها أو محاميها.
وطالبت سماح حديد من منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الهذلول وإيقاف "المضايقات غير المبررة التي تتعرض لها". وقالت سماح: "يبدو أن السلطات السعودية تستهدف الهذلول بسبب نشاطها السلمي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بحقوق المرأة التي يمنع باستمرار في المملكة". أما السلطات السعودية فلم تُعلن أسباب اعتقال الهذلول في مطار الدمام الدولي لكن من المتوقع أن تُنقل إلى العاصمة الرياض لتخضع للتحقيق. وكانت الهذلول أول امرأة تطلب الترشح في الانتخابات السعودية المحلية عام 2015 رغم ان السلطات لم تقم بإضافة اسمها على قائمة المرشحين.وكانت انتخابات عام 2015 هي الأولى التي تسمح فيها السعودية للنساء بالتصويت.