ترامب ينسب لنفسه الفضل فـي قرار الدول العربية بمقاطعة قطرأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تقديره لاتخاذ السعودية وعدد من الدول العربية خطوة عزل قطر، لأنه بتلك الخطوة سيتم إنهاء تمويل الجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن قطر عبارة عن إمارة صغيرة غنية با
ترامب ينسب لنفسه الفضل فـي قرار الدول العربية بمقاطعة قطر
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تقديره لاتخاذ السعودية وعدد من الدول العربية خطوة عزل قطر، لأنه بتلك الخطوة سيتم إنهاء تمويل الجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن قطر عبارة عن إمارة صغيرة غنية بالبترول والطاقة، وتعتبر البؤرة الاستيطانية فى الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس الامريكي، في تقرير لــ"نيويورك تايمز"، أن الهدف من زيارة الشرق الأوسط كانت القضاء على الأفكار الإرهابية المتطرفة ومحاربة داعش والتطرف الذي أصبح في العالم بشكل كبير.
وفي تقرير لصيحفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن تأييده القوي لكل من السعودية ودول الخليج فى موقفهم من قطر، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، مؤكدًا أنه كان يجب القضاء على تمويل الإرهاب.
العاصمة لندن تُعدُّ بمثابة قاعدة لتنظيم الإخوان المسلمين
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية الشهيرة، إن العاصمة لندن تُعد بمثابة قاعدة التنظيم التي يمارس من خلالها أنشطته في مصر وغزة ودول الخليج.
وفي تقرير لها أمس، قالت الصحيفة البريطانية، إنه لو أراد الغرب أن يفهموا الجذور الروحية للإرهاب الذي يشهده في مدنه، فعليه أن يبدأ في مواجهة تحدي الإخوان.
وأضافت الصحيفة، أن تلك كانت واحدة من الرسائل التي نُقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى زيارته مؤخرًا للشرق الأوسط. ولو اتبع ترامب النصيحة السعودية وفرض عقوبات اقتصادية على قطر، وهناك بالفعل تشريع أمريكى يجرى العمل عليه يعاقب الدول التي تدعم العناصر الإرهابية للإخوان المسلمين، فسيكون على بريطانيا أيضًا أن تنظر مجددًا في تلك الأخوّة الشريرة، ويجب أن تستعد لحظر التنظيم.
وتحدث تقرير التايمز عن الأزمة الأخيرة بين قطر والدول العربية ومقاطعتها دبلوماسيًا، وقال إن السعودية مقتنعة أن قطر وقعت تمامًا تحت تهديد الإخوان، ويتطلب هذا أن تقوم بطرد كل مسؤولى التنظيم وتسحب دعمها لمحطة تليفزيونية في تركيا تمنح صوتًا لأعضاء التنظيم المصريين، وتتوقف عن منح جنسيتها لمعارضين من كافة أنحاء المنطقة.
وتشير التايمز، إلى أن تنظيم الإخوان يستغرق ثلاث سنوات أو أكثر لمراقبة المجندين، في بريطانيا كثير منهم محامون وأطباء ومهندسون. بعضهم يقترب لكن يرفض أن ينخرط تمامًا ويصبح مؤيدًا بدلاً من أن يكون عضوًا، ويقوم بجمع التمويلات لبناء مساجد ورعاية أنشطة دينية. ويستخدم الإخوان لندن كقاعدة لنشاطهم في الخليج وغزة ومصر.
وذهبت صحيفة إلى القول بأن الكثير من الإخوان في المنفى يبقون ملتزمين بالكتابات الأولى التي تقبل العنف السياسي كجزء من السعي لبناء دولة إسلامية. وقد ألهمت كتابات سيد قطب كثيرًا من الفروع الإرهابية وحفزت على اغتيال الرئيس أنور السادات.
وتشير الصحيفة إلى أن بريطانيا ستواجه مشكلة مشابهة فى إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب. وترى التايمز أن الحل يبدأ فى تحديد حقيقة بسيطة عن الإخوان، وهي أنها تشكل مبعث قلق من الناحية المالية، حيث تحظى بدعم من مساهمات منتظمة من أعضاء ورعاة، فالأموال تختلط عبر العالم، وتستطيع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أن تبني صورة متماسكة عن تمويل الإرهاب.. وعند هذه المرحلة يستطيعون أن يبدأوا في إنهاء التنظيم، ثقة في معرفة أن الحظر لن يصمد أمام التحديات القضائية.
