TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 11 يونيو, 2017: 12:01 ص

تيريزا ماي من الغطرسة إلى المهانةهيمنت نتائج الانتخابات العامة في بريطانيا على الصحف البريطانية الصادرة  امس السبت، إذ تناولتها في تغطيتها الخاصة وفي افتتاحياتها وفي مقالات الرأي، أما في ما يتعلق بالقضايا العربية، فتناولت الصحف عددا من القضايا م

تيريزا ماي من الغطرسة إلى المهانة

هيمنت نتائج الانتخابات العامة في بريطانيا على الصحف البريطانية الصادرة  امس السبت، إذ تناولتها في تغطيتها الخاصة وفي افتتاحياتها وفي مقالات الرأي، أما في ما يتعلق بالقضايا العربية، فتناولت الصحف عددا من القضايا من أبرزها الخلاف بين قطر وعدد من الدول العربية.
البداية من صحيفة الغارديان التي تصدر صفحتها الأولى مقال لهيذير ستيوارت المحررة السياسية للصحيفة بعنوان "من الغطرسة إلى المهانة".
وتقول ستيوارت إن تيريزا ماي التي "هذبتها" نتيجة الانتخابات، اعتذرت أمس لزملائها في الحزب لإهدار أغلبية حزب المحافظين بمقامرة خاسرة لإجراء انتخابات عامة مبكرة اضطرتها نتيجتها إلى اللجوء إلى الأحزاب الاتحادية في ايرلندا الشمالية.
وأضافت أن زيادة كبيرة في التأييد لحزب العمال وزعيمه جيريمي كوربن وسياساته المناهضة للتقشف أدت إلى تراجع حزب المحافظين وتركتهم عاجزين عن تشكيل حكومة أغلبية بمفردهم.
وقالت إن اعتذار ماي جاء بعد أن غضب حزب المحافظين من تصريح سابق لمقر رئاسة الوزراء لا يقر بالنتيجة "الكارثية" التي باءت بها الانتخابات التي نادت بها ماي.
وفي صفحة الرأي من الغارديان نجد مقالا لغابي هنسليف بعنوان "ماي لن تنجو". وتقول هنسليف إنه من الصعب التفكير في سقوط أكثر دويا وفي غطرسة أكثر اكتمالا من غطرسة ماي. وتتساءل قائلة إن "ماي نادرا ما تميل إلى المغامرة والمخاطرة، فكيف انتهى بها الحال إلى مثل هذه المقامرة التي جاءت بمثابة استفتاء عليها هي شخصيا، وخسرت فيه؟".
وترى هنسليف إن الخطا الرئيسي و"القاتل" لماي هو أنها لم تدرك مدى الثورة الشعبية والتغير في الرأي الذي رفعت اسهم جيريمي كوربن وحزب العمال.
وتقول هنسليف إن مجلس الوزراء لا يمارس ضغوطا لرحيل ماي ولكن الأمر المتوقع بشكل متزايد هو أنها ستسعى إلى دعم بقاء حزب المحافظين في السلطة، وتشكيل حكومة مؤقتة بالتعاون مع الاحزاب الاتحادية في أيرلندا الشمالية، ثم تعلن في وقت لاحق جدولا زمنيا لتركها للسلطة على أن تبقى كرئيس لحكومة تسيير أعمال حتى يتم اختيار رئيس وزراء يخلفها.
وتختتم هنسليف المقال متسائلة أيمكن أن نمني أنفسنا ببعض الاستقرار؟ وتجيب أن كل الساسة الآن يجب أن يحذروا التوقعات، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن توقعه تأكيدا أن تخلو الفترة القادمة من المفاجآت.

ترامب خسر أفضل أصدقائه فـي أوروبا بعد الانتخابات البريطانية

رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يكون خسر للتو أفضل صديق كان لديه في أوروبا بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها حزب المحافظين بزعامة تيريزا ماي في الانتخابات البريطانية الأخيرة، رغم احتفاظها برئاسة الحكومة.
وذكرت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أمس السبت - " أن رئيس الوزراء البريطانية خرجت من انتخابات أمس الأول مضارة وبدون أن تفوز بالتفويض الذي سعت إليه حين دعت لانتخابات مبكرة..موضحة أن جهودها للتقارب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تكون أضرت بها وبشعبيتها، وأنها ستصبح الآن أقل إمكانية للتعاون مع حاكم أجنبي رآه أغلبية البريطانيين مؤخرا يمثل تهديدا للأمن العالمي".
وأضافت الصحيفة في تقريرها، الذي أعده الكاتبان آن جيران وديفيد ناكامورا،" إن ماي أصبحت أيضا أقل نفوذا بعد خسارة المحافظين أغلبيتهم البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، وهو ما سيلجؤون معه إلى الحكم عبر تحالف مع أحد الأحزاب الصغيرة (الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية) لتشكيل الحكومة والتمكن من تمرير التشريعات، وذلك "إذا احتفظت ماي بوظيفتها"، في إشارة إلى المطالبات باستقالة ماي بعد أداء الحزب في الانتخابات".
ورغم أن علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة كانت كقضية انتخابية أقل أهمية بكثير من المخاوف الاقتصادية والأمنية المحلية في المملكة المتحدة، إلا أن التقرير رجح أن يكون بعض الناخبين عاقب ماي على "التملق لترامب وعناصر أجندته الشعبوية"، وأكد محللون أميركيون وبريطانيون أن رئيسة الحكومة البريطانية وزعيمة حزب المحافظين أصبحت أقل قوة حينما تكون بصدد التعامل مع أوروبا أو الولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن توماس رايت مدير الدراسات المتعلقة بالولايات المتحدة وأوروبا في مركز بروكنجز للدراسات السياسية، قوله " في ظل حكومة أقلية أو حكومة أغلبية ضئيلة، سيكون من الأصعب أن تقف في وجه ترامب، كلما صغرت الأغلبية كلما صعب ذلك"..مضيفا " ولن يكون ذلك أولويتها الأساسية، ستكون في غمار حرب من أجل وظيفتها". وبالنسبة لترامب، ذكر التقرير أن التعثر السياسي الذي تواجهه ماي حاليا يمثل فقط آخر ضربة لخطابه المناوىء للعولمة بعدما أنذر فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، العام الماضي، وتصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، بموجة شعبوية كبرى على جانبي المحيط الأطلسي.
وأضاف التقرير" إن الرئيس الأميركي أصبح بعيدا جدا عن قيادة تحالف عابر للأطلسي من الزعماء القوميين..مضيفا" إنه يجد نفسه معزولا بشكل متزايد، لاسيما بعد فشله في الوصول لاتفاقات حول بعض القضايا المهمة مع القادة الأوروبيين، وهو ما انتهى إلى ابتعاد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن واشنطن".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram