*../ يافيّ النبع واطعم..،عطش صبّير ولا فركَاك../..*......،نبعٌ أم سرير..؟!أرى رذاذَ الماء ِ يغسلُ اجنحةَ الفراشات.أرى اليدين ِ تُمشطان ِ الضوء.وأرى الحديقةَ موصولة ً بينَ الشرفة ِ ورفّة ِ الشفتين.........،هي َ نزهة ٌ في الظلالففي كلِّ ليلة ٍ..،قمرٌ ي
*../ يافيّ النبع واطعم..،
عطش صبّير ولا فركَاك../..*
......،
نبعٌ أم سرير..؟!
أرى رذاذَ الماء ِ يغسلُ اجنحةَ الفراشات.
أرى اليدين ِ تُمشطان ِ الضوء.
وأرى الحديقةَ موصولة ً بينَ الشرفة ِ ورفّة ِ الشفتين.
........،
هي َ نزهة ٌ في الظلال
ففي كلِّ ليلة ٍ..،
قمرٌ ينقرُ الشبّاك َ بإصبع ٍ من عطر..،
يسألُ عن / خيوط ِ فضّته ِ / التي طرّزت ِ الوسادةَ..،
قبلَ أن يصحو َ ديكٌ ببيروت َ..،
كيف َ تسللتْ..؟
.......،
إنَّ السرير َ يُمازحُ القمرَ العراقيَّ..،
وليلُ بغدادَ يُضاعفُ نومهُ .
........،
/ انتَ هنا والسريرُ هناك../
انتَ نفذتَ في غصن ِ شُجيرة ٍ في البراري..،
نفذتَ في خضرة ٍ لا تُطاوعُ الا قصبَ الجنوب ِ..،
وكانَ / الكحلُ مشحوفاً /
أنتَ..
نفذتَ..
بينَ فاصلة ِ الرمش ِ والرمش ِ..،
قبلَ أن تنفذَ من قلعة ِ السجن .
.......،
إنَّ سريركَ غيمة ٌ..
والريحُ ..
تعجزُ أن تحملَ هذه الغيمة..!