لطلاسم معلقة على الجدار....والكف المانعة للحسد شديدة الزرقةالباب واطئلابد من تقديم الولاء لهمروحة هندية.. سوداء.. تصدر أزيزاً أكثر مما تدفع من الهواءفي الصحن يبعث القدر بخاراً ورائحة البصل والتوابلفيما شمس الضحى تمد لساناً الى حواف الشبابيك
لطلاسم معلقة على الجدار....والكف المانعة للحسد
شديدة الزرقة
الباب واطئ
لابد من تقديم الولاء له
مروحة هندية.. سوداء..
تصدر أزيزاً أكثر مما تدفع من الهواء
في الصحن يبعث القدر بخاراً ورائحة البصل والتوابل
فيما شمس الضحى تمد لساناً الى حواف الشبابيك الخشبية نصف المفتوحة
لترقب نسمة رطبة من متبقيات نيسان
عائداً من المدرسة
مثقلاً بمحفظة الظهر
عبر السوق.... تنتشر روائح ذابلة..
فيما ترتفع مدخنة المعمل حيث تعقد قدور العسل الأسود
الرائحة السرية التي تلازم الذاكرة عبر العقود
احتراق التمر
تراص صفائح الراشي..هي الأخرى...في الدروب الضيقة أخذ حواف الجدران
أتحاشى الانزلاق في المجرى الوسطي
لا حروب تقلق الآباء أو الأبناء
هناك موعد شهري لحضور فلم عربي عبر الشوارع الواسعة
عبور جسر ربما
لا حروب
لا طوائف
كل يؤدي صلاته لربّه في معبده
لا جيوش جرّارة
لا جيران أعداء
لا جثث
لا شهداء
عطن الفواكه ومتبقياتها الذابلة تملأ النسمات الخفيفة الخجلة
وحيث يهبط الظل....
نملأ الدروب ضجيجاً ولعباً
تحت الأنابيب الواسعة لأساسات الشارع الجديد نتسابق ونصرخ لنسترد الصدى
ها هنا صرخة جديدة
هل نحن إلا علكات ملونة في كيس الصدى
كيس القلب المثقوب بحب يتقلب في فضاءات توصل إلى النهاية بكل ليونة
بطراوة
من عمق لا تدخله غير شيخوختي ادلف طفولة
لدنة مرجوة
شيخوخة مشاغبة