برلينوزير الخارجية الألماني: الأزمة القطرية قد تقود إلى حرب قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج السبت، إن الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى قد تقود إلى حرب، مضيفا أنه لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر. وأض
برلين
وزير الخارجية الألماني: الأزمة القطرية قد تقود إلى حرب
قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج السبت، إن الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى قد تقود إلى حرب، مضيفا أنه لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر. وأضاف جابرييل للصحيفة: "ثمة خطر من أن يقود هذا الخلاف إلى حرب" مشيرا إلى ما وصفها فظاظة "شديدة" في العلاقات بين دول الخليج. وقال جابرييل، إن المحادثات التي أجراها في الأيام الماضية مع نظرائه من السعودية وقطر وتركيا وكذلك اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية إيران والكويت أكدت مخاوفه. وتابع: "بعد محادثاتي هذا الأسبوع أعلم مدى خطورة الموقف لكنني أعتقد أن هناك فرصاً جيدة أيضا لإحراز تقدم".
لندن
وزراء يطالبون بـ"انقلاب ناعم" على ماي
طلب خمسة وزراء بالحكومة من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن يبدأ مساعي ليحل محل رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعد أن فشلت في الحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة "ذي صنداي تايمز." وقالت الصحيفة إن الوزراء اتصلوا بجونسون صباح الجمعة بعد وقت قصير من وضوح نتائج الانتخابات التي كانت بمثابة صدمة. ونقلت ذي صنداي تايمز عن حليف قوله "تعهدت مجموعة من كبار الشخصيات بالولاء لبوريس جونسون على مستوى مجلس الوزراء". إلا أنه في وقت لاحق أيد جونسون ماي ورفض تقارير بأنه قد يخطط لتحديها على الزعامة. وقال في تغريدة له على تويتر إن ما نشرته "ميل أون صندي هراء..إنني أساند تيريزا ماي . فلنواصل العمل ". وكان قد أعلن المستشاران الخاصان لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، استقالتهما السبت، بعد خسارة حزبها المحافظ الغالبية المطلقة في البرلمان إثر انتخابات قوضت سلطتها. وأفادت تقارير أن كبار أعضاء الحزب المحافظ الحاكم اشترطوا رحيل مديري مكتبها نيك تيموثي وفيونا هيل، للسماح ببقاء ماي في الحكم بعدما أفقدتها انتخابات الخميس الأغلبية في البرلمان.
دمشق
داعش يتفاوض على تسليم الرقة مقابل الخروج الآمن
أفاد ناشطون سوريون بأن هناك مفاوضات بين تنظيم "داعش" في الرقة، وقوات سوريا الديمقراطية لتأمين خروج آمن للتنظيم من المدينة، مقابل تسليمها للكرد.
وقال ناشطون- وفقا لقناة (روسيا اليوم) امس الأحد- " أن وفدا من ديوان العشائر التابع للتنظيم تفاوض- الجمعة الماضية- مع قوات سوريا الديمقراطية فى مدينة تل أبيض، على تأمين خروج آمن لعناصر داعش من المدينة باتجاه محافظة دير الزور" . يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد تحدثت فى وقت سابق عن وجود اتفاق بين قيادة الفصائل الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وممثلين عن تنظيم داعش، لضمان خروج آمن لمسلحى التنظيم جنوب المدينة، وقررت الوزارة بعد حصولها على هذه المعلومات، منع مسلحي التنظيم من الخروج فى اتجاه الجنوب واستهدفت أواخر الشهر الماضي رتلا من مقاتلي داعش أثناء محاولتهم الخروج من الرقة.
طهران
مقتل "العقل المدبّر" لهجومي البرلمان وضريح الخميني
أعلنت إيران مقتل من وصفته بالعقل المدبر للهجومين المتزامنين على مبنى البرلمان وضريح الخميني في العاصمة طهران وراح ضحيتهما 17 قتيلا.
يأتي هذا في وقت تفرض فيه السلطات إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء الجمهورية تحسبا لوقوع هجمات محتملة. وفجّرت امرأة نفسها باستخدام حزام ناسف داخل ضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله الخميني، وقتلت الشرطة مهاجما آخر، بينما قتلت أربعة آخرين في هجوم مجلس الشورى (البرلمان)، وفقا للتقارير الصحفية المحلية. وتبنى تنطيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجومين.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، لوكالة "تسنيم" الإيرانية: "العقل المدبر والقائد الرئيسي عن الهجمات الإرهابية على البرلمان وضريح آية الله الخميني قتلته قوات الأمن، اليوم". وأضاف علوي أن وزارة الاستخبارات الإيرانية كانت تكشف يوميا تقريبا عن هوية "فرق إرهابية" وتقضي عليها، لكنها لم تكن تنشر تفاصيلها خشية إثارة الذعر بين الجماهير.
وقال مسؤول قضائي، السبت، إن السلطات اعتقلت أيضا سبعة أشخاص يُشتبه بمساعدتهم المسلحين المتورطين في الهجمات. ويوم الجمعة، أعلنت طهران اعتقال 41 شخصا آخرين يُشتبه بعلاقتهم بهجمات طهران. وقالت شرطة طهران إن السيارة التي استخدمها المهاجمون في هجمات الأربعاء عثر عليها، السبت، في منطقة بوسط المدينة.
وأضافت، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، أن "الإرهابيين ذهبوا بالسيارة في البداية إلى الضريح وبعد إنزال اثنين منهم، انطلقوا بها إلى وسط المدينة للهجوم على البرلمان." وفي سياق آخر.