خوف وعدم يقين في الدوحة في ظلّ المقاطعة العربيّةقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن العاصمة القطرية الدوحة تشهد حالة من الخوف وعدم اليقين وأيضا الصمود في ظل المقاطعة العربية لها بعد إعلان العديد من الدول في الشرق الأوسط عن مقاطعتها لها.وتحدثت الصح
خوف وعدم يقين في الدوحة في ظلّ المقاطعة العربيّة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن العاصمة القطرية الدوحة تشهد حالة من الخوف وعدم اليقين وأيضا الصمود في ظل المقاطعة العربية لها بعد إعلان العديد من الدول في الشرق الأوسط عن مقاطعتها لها.
وتحدثت الصحيفة عن مصرية تدعى حنان تعيش فى قطر منذ أربع سنوات وتعمل طبيبة، اشترت حقائب سفر إضافية وحولت بعضا من مدخراتها إلى مصر، وذهبت إلى مدارس أبنائها للحصول على سجلاتهم الدراسية، وستأخذ معها أي شيء ذي قيمة تستطيع حمله عندما تغادر مع عائلتها إلى القاهرة لأنها قد لا تستطيع العودة، وقالت حنان إن كل المصريين في قطر يشعرون بعدم الاستقرار، فلا نعرف ماذا سيحدث، فربما تطلب منهم قطر الرحيل وربما تطلب منهم مصر العودة.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الأجواء في الدوحة بعد ما يقرب من أسبوع من قرار العديد من الدول العربية بقيادة مصر والسعودية والبحرين والإمارات بقطع العلاقات مع قطر ومقاطعتها اقتصاديا، أصبحت مزيدا من الخوف وعدم اليقين والقدرة على الصمود مع معاناة سكان الإمارة لمواكبة الأزمة السياسية والاقتصادية التي لم يتصور كثيرون أنها ستقلب عالمهم بشكل دراماتيكي.
وقالت واشنطن بوست إن وزير الخارجية الأمريكي ريكيس تيلرسون كان قد ناشد الدول العربية يوم الجمعة بتخفيف حصار قطر لأنه يضر بالتجارة الأمريكية والدولية، لكن بعد أقل من ساعة، بدا أن الرئيس ترامب يقوض جهود وزير خارجيته بعدما صرح للصحفيين فى واشنطن أن قطر كانت ممولا للإرهاب على مستوى عال، وقد رحبت الدول العربية بطلب ترامب أن تنهي قطر أيديولوجيتها المتطرفة.
وفي ما يتعلق بأوضاع المغتربين في قطر، ونقلت عن بعض اللبنانيين قلقهم من عدم قدرتهم على الوصول إلى أقاربهم في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، فيما قال أحدهم الذي يعمل في شركة إنشاء أنه واجه بالفعل تأجيلات في عدد من المشروعات.
"داعش" يُخطّط منذ سنوات لاستهداف إيران
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تنظيم "داعش" يحاول منذ سنوات استهداف إيران وتنفيذ عمليات إرهابية هناك، إلا أن طهران تمكنت من إحباط العديد من المخططات قبل
تنفيذها.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن تنظيم "داعش" يخطط لاستهداف إيران منذ عام 2007، ولكن طهران كانت تحبط العشرات من المخططات الإرهابية قبل حدوثها ولكنها لم تكن تعلن عن هذه الضربات الأمنية ضد "داعش"، كما أعلنت الاستخبارات الإيرانية، إحباط تنفيذ 100 مخطط إرهابى خلال العامين الماضيين، وذلك عقب وقوع الهجمات الإرهابية الأسبوع الماضى داخل مبنى البرلمان الإيرانى ومرقد المرشد روح الله الخميني.
وكانت إيران أكدت أن جميع الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات الأخيرة ينتمون للجماعات التكفيرية، وقد تم استدراجهم من قبل تنظيم "داعش" وسافروا خارج البلاد وشاركوا في الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية ذكرت، في بيان، أن أسماء الإرهابيين هي "أبو جهاد" و"قيوم" و"فريدون" و"سرياس" و"رامين".
وأضاف بيان الداخلية أن هؤلاء كانوا قد دخلوا البلاد في شهر آب عام 2016، تحت قیادة إرهابى يدعى أبو عائشة وهو من كبار قادة التنظیم من أجل تنفیذ عملیات إرهابية، لكنهم لاذوا بالفرار بعد تفكیك شبكتهم الإرهابیة ومصرع أبوعائشة مع عدد آخر من الإرهابیین.