حياة بارون ترامب فـي البيت الأبيض ستكون صعبـةقالت مجلة نيوزويك الأميركية، إن السيدة الأولى ميلانيا ستنتقل قريبا مع نجلها بارون ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أن ميلانا وبارون سينتقلان أخيرا إلى واشنطن العاصمة وإلى البيت الأبيض فى 14 حزيران، حسبما

حياة بارون ترامب فـي البيت الأبيض ستكون صعبـة
قالت مجلة نيوزويك الأميركية، إن السيدة الأولى ميلانيا ستنتقل قريبا مع نجلها بارون ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أن ميلانا وبارون سينتقلان أخيرا إلى واشنطن العاصمة وإلى البيت الأبيض فى 14 حزيران، حسبما أفادت مصادر لمجلة بولتيكو، وستغادر ميلانا ونجلها نيويورك رسميا، حيث ظلا هناك لحين انتهاء العام الدراسي لبارون البالغ من العمر 11 عامًا.
ووفقا لشبكة "سى أن إن" الأميركية، لم يكن هناك "صبي أول" في البيت الأبيض منذ جون كينيدي الابن الذي عاش حتى اغتيال والده عام 1963، على الرغم من ان كل رئيس بعده كان أبا.
فمع وجود صالة للبولينج وحمام السياحة والمسرح السينمائي، يعيش الأطفال في البيت الأبيض حياة جميلة. فأمي كارتر كان لها بيت شجرة، ودخنت إليشيا روزفلت السجائر في البيت الأبيض وحملت ثعبانا أليفا. بينما جامنت جينا وباربرا بوش تتزلجان على الدرابزين في مقصورة التشمس الصناعي.
لكن الأبناء والبنات الذين عاشوا في البيت الأبيض كانت لهم شكاواهم أيضا كما تقول نيوزويك، فقد قالت ويلي لينكولن ذات مرة"أتمنى ألا يحدقوا فينا"، بينما وصفت لوسي جونسون تجربتهم بالعيش في متحف مفروض عليها حوض سمك عام وسجن، وفقا لما جاء في كتاب "البيت الأبيض للأطفال تاريخ بيت ومكتب ورمز وطني". ولذلك توقعت ألا تكون حياة بارون سهلة في البيت الأبيض.

الحرب الإلكترونية الأميركية على "داعش" لا تجدي نفعا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الأسلحة الإلكترونية التي تستخدمها واشنطن فى معركتها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مخيبة للآمال، موضحة أن صفوف المحاربين الإلكترونيين السريين لأميركا، الذين يزدادون بشكل سريع، نسفوا أجهزة الطرد المركزي النووية في إيران خلال السنوات الأخيرة، وخاضوا حربا إلكترونية لتخريب إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ، لكن منذ بدأوا تدريب ترسانتهم من الأسلحة الإلكترونية على هدف أكثر صعوبة، وهو استخدام "داعش" للإنترنت، فإن النتائج تمثل خيبة أمل مستمرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المسؤولين الأميركيين اكتشفوا أن فاعلية ترسانة الأسلحة الإلكترونية واجهت قيودا في مواجهة عدو يستغل الإنترنت بشكل كبير من أجل التجنيد ونشر الدعاية واستخدام الاتصالات المشفرة، التي يمكن أن يعاد تشكيلها بسرعة بعد أن تقوم فرق المهام الأميركية بتجميد أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو التلاعب ببياناتهم، وقد مضى أكثر من عام على إعلان البنتاغون أنه يفتح خطا جديدا للقتال ضد داعش، ووجه القيادة الإلكترونية لزيادة الهجمات المتعلقة بشبكات الكمبيوتر.
كانت المهمة واضحة هي تعطيل قدرة داعش على نشر رسالته وجذب أنصار جدد، ودفع أموال للمقاتلين ونقل الأوامر من القادة، لكن في أعقاب الهجمات الأخيرة في بريطانيا وإيران، وتبني "داعش" لها، أصبح واضحا أن جهود التجنيد ومحاور الاتصالات عاودت الظهور بنفس السرعة التي تم بها القضاء عليها، وهو ما دفع المسؤولين لإعادة التفكير في ضرورة إعادة تشكيل أساليب الحرب الإلكترونية التي تم تصميمها في البداية للتعامل مع أهداف ثابتة مثل المنشآت النووية، من أجل محاربة الجماعات الإرهابية التي تصبح أكثر مهارة في تحويل الإنترنت إلى سلاح.