يعتزم العراق، مضاعفة القدرة التكريرية بحلول عام 2021 من أجل التخلص من اعتماده على واردات المنتجات المكررة. وذكرت وكالة "بلومبيرغ الأمريكية" نقلاً عن نائب وزير النفط العراقي فياض نعمة، أن "القدرة على التجهيز ستزيد الى 1.5 مليون برميل يومياً من أ
يعتزم العراق، مضاعفة القدرة التكريرية بحلول عام 2021 من أجل التخلص من اعتماده على واردات المنتجات المكررة. وذكرت وكالة "بلومبيرغ الأمريكية" نقلاً عن نائب وزير النفط العراقي فياض نعمة، أن "القدرة على التجهيز ستزيد الى 1.5 مليون برميل يومياً من أكثر من 500 ألف برميل حالياً"، مبيناً أن "البلاد تنفق أكثر من ملياري دولار سنوياً في استيراد البنزين والغاز". وأضاف نعمة، أن "المصانع المخطط إنشاؤها تشمل مصفاة ثانية في البصرة بطاقة 300 ألف برميل يومياً، في حين أغلقت المناقصة على مشروع لمصفاة مقترح في كركوك بطاقة 70 ألف برميل، وفي الناصرية تجري شركتان صينيتان محادثات حول منشأة مصفاة بطاقة تبلغ 150 ألف برميل". وفي كربلاء، أعاقت التأخيرات المالية مشروعاً لبناء مصفاة بطاقة 140 ألف برميل يومياً، حيث تعاقدت الحكومة مع شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات لبنائه، فيما تقوم الحكومة حالياً بمحاولة الحصول على ملياري دولار لتغطية النقص في تمويل المشروع. وواجهت الخطط السابقة لتوسيع التكرير نكسات وتأخيرات، حتى في المناطق المستقرة امنياً، حيث أعلنت الحكومة في 2012 عن سعيها للوصول الى طاقة تكريرية تبلغ 760 ألف برميل يومياً، بحلول بداية العام التالي، ألا أن ذلك لم يتحقق وخاصة مع نقص الأموال بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً مع بداية عام 2014. كما تتطلع البلاد إلى الحصول على الطاقة التجهيزية في الخارج، ليس فقط من خلال زيادة إنتاجها من الوقود، بل فتح أسواق النفط الخام العراقي. وقال نعمة، إن "الحكومة تجري محادثات مع الصين وعمان للاستثمار في المصافي والمستودعات وتخطط لإجراء مناقشات مماثلة مع سنغافورة واندونيسيا".