أعلن المساعد الاقتصادي في محافظة إيلام (جنوب غرب) حشمت الله عسكري استئناف النشاط التجاري وتصدير السلع من منفذ مهران الايراني الدولي على الحدود العراقية، وذلك بعد أسبوع من التوقف.وقال عسكري، في تصريح لوكالة لإرنا الايرانية، إن الحركة التجارية في منفذ
أعلن المساعد الاقتصادي في محافظة إيلام (جنوب غرب) حشمت الله عسكري استئناف النشاط التجاري وتصدير السلع من منفذ مهران الايراني الدولي على الحدود العراقية، وذلك بعد أسبوع من التوقف.
وقال عسكري، في تصريح لوكالة لإرنا الايرانية، إن الحركة التجارية في منفذ مهران الدولي على الحدود العراقية استؤنفت مجدداً مع إصدار تراخيص لرجال الأعمال وللسلع الوافدة وإعلان الرسوم التي تشمل الخدمات المقدمة في هذا المنفذ الحدودي.
ولفت إلى أن الرسوم المعلنة والمبالغ المعينة من قبل الجهات المعنية لم تتغير وهي ذاتها المتعلقة بالعام 2015، معتبراً، أن منفذ مهران الحدودي الدولي هو من اكثر المنافذ الحدودية البرية أمناً في البلاد والتي مخصصة لتصدير السلع إلي العراق.
وأكد عسكري، على أن منفذ مهران يتميز بقصر المسافة الفاصلة بين المناطق الإيرانية والعاصمة العراقية بغداد، كما إنه يتميز بالاستقرار الكبير اضافة الى انه يحظى بإقبال من رجال الأعمال والتجار وزوّار العتبات المقدسة.
وتؤكد تصريحات لمسؤولين، أن مجموع قیمة البضائع التي تم تصدیرها للعراق عبر منفذ مهران الحدودي مع العراق شكّل ارتفاعاً بلغ 75 بالمئة في العام الماضي، وإن قيمة التجارة الداخلة للعراق بلغت اكثر من 394 ملیون دولار سنوياً، فيما شملت كل من وسائل البناء والمنتجات المعدنية والزراعية والبلاستيكية والسيارات وقطع غیارها والمواد البتروكیماویة والمواد الغذائية والفواكه، وإن 600 شاحنة تحمل البضائع المصدرة تعبر الحدود يومياً إلى العراق".
يذكر أن العلاقات التجارية بين العراق وإيران شهدت تطوراً ايجابياً كبيراً بعد العام 2003 من حيث عمليات التصدير والاستيراد والتبادل التجاري.