أعلنت وزارة التجارة عن تعاقدها مع مناشئ وطنية لشراء اكثر من (١٠٠) الف طن من مادة زيت الطعام زهرة الشمس، لسد متطلبات التموينية من المادة للأشهر المقبلة، في وقت بينت ان المصانع الوطنية لمادة زيت الطعام كانت عروضها مطابقة للشروط التي وضعتها لجنة التعاقد
أعلنت وزارة التجارة عن تعاقدها مع مناشئ وطنية لشراء اكثر من (١٠٠) الف طن من مادة زيت الطعام زهرة الشمس، لسد متطلبات التموينية من المادة للأشهر المقبلة، في وقت بينت ان المصانع الوطنية لمادة زيت الطعام كانت عروضها مطابقة للشروط التي وضعتها لجنة التعاقدات المركزية فيما يخص السعر والمواصفات مقارنة بزيت الطعام المستورد.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية قاسم حمود منصور في بيان تلقت(المدى) نسخة منه بأن لجنة التعاقدات المركزية في وزارة التجارة عقدت جلسة تفاوض مع ممثلي المصانع الوطنية لغرض شراء كميات من زيت الطعام وقد تم الاتفاق مع الشركة المجهزة على شراء اكثر من (مائة) ألف طن واصل الى مخازن بغداد والمحافظات كافة، مضيفاً بان المصانع الوطنية لمادة زيت الطعام كانت عروضها مطابقة للشروط التي وضعتها لجنة التعاقدات المركزية فيما يخص السعر والمواصفات مقارنة بزيت الطعام المستورد.
وأوضح، أن الإجراءات الاخرى المتعلقة بتوقيع العقد مع المناشئ الوطنية لتجهيز زيت الطعام سوف تكتمل خلال الايام القليلة المقبلة الأمر الذي يسهم في استقرار عمليات تجهيز المادة في كافة مناطق البلاد، مشيرا الى أن وزارة التجارة سبق لها وأن تعاقدت مع مناشئ لتوريد مادة السكر وبكمية (137) ألف طن تم مناقلته الى جميع مخازن المحافظات وبدأت عمليات تجهيز لجميع وكلاء المواد الغذائية والمواطنين خلال شهر رمضان المبارك. وأكد منصور، ان الوزارة بدأت الاعتماد كليا على المناشئ الوطنية في تجهيز مواد السكر وزيت الطعام وغلق ملف الاستيراد من مناشئ غير وطنية بهدف دعم الانتاج الوطني وإنهاء الاعتماد على المناشئ العالمية في عمليات تجهيز المفردات الغذائية ضمن البطاقة التموينية.، مشددا بأن عمليات تجهيز مادتي السكر وزيت الطعام ستشهد استقرارا واضحا خلال الأشهر المقبلة بعد عمليات التعاقد التي قامت بها الوزارة لتأمين المفردات الغذائية الداخلة بنظام البطاقة التموينية , مبيناً بان التحول الى الاعتماد على المنتج الوطني في عقود الوزارة مؤشر ايجابي لدعم الصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي فضلا عن كونه يوفر العملة الصعبة داخل حدود البلاد وهذا ما يحصل لأول مرة في تعاقدات وزارة التجارة التي كانت تعتمد على المناشئ الاجنبية .