نفى نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أمس الثلاثاء، توفر أدلة على مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، جراء الغارة الروسية في محيط الرقة نهاية الأسبوع الماضي. وقال غاتيلوف للصحافيين: "حتى الآن، لا". وفي الشأن السوري أيضًا، أعرب الدبلوما

نفى نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أمس الثلاثاء، توفر أدلة على مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، جراء الغارة الروسية في محيط الرقة نهاية الأسبوع الماضي. وقال غاتيلوف للصحافيين: "حتى الآن، لا". وفي الشأن السوري أيضًا، أعرب الدبلوماسي الروسي عن أمل بلاده في مشاركة الولايات المتحدة في محادثات أستانة، المقرر عقدها يومي 4 و5 تموز، بصفتها مراقبًا. وقال: "كانت الولايات المتحدة تشارك دائمًا بصفتها مراقبًا، ونأمل أن تشارك هذه المرة أيضًا".

غاتيلوف: المحادثات السورية - السورية في جنيف ستعقد بعد أستانة مباشرة
وفي معرض إجابته عن سؤال حول مشاركة ممثلين عن المعارضة المسلحة، أضاف: "كازاخستان ترسل جميع الدعوات. دائرة المدعوين مثلما هي في الجولات السابقة. سيأتون أم لا؟ ذلك يعود إلى رغبتهم في المشاركة في عملية التسوية السورية".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن المحادثات السورية - السورية في جنيف ستعقد بعد أستانة مباشرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أنها تتحقق من المعلومات حول مقتل البغدادي جراء غارة للطيران الروسي في محيط الرقة في نهاية أيار الماضي، بينما صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه لم تتوفر معلومات تؤكد ذلك بنسبة 100 في المائة حتى الآن.
وقلل الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، من أهمية إعلان مقتل البغدادي، معتبرًا أنه قد يندرج ضمن الحرب الإعلامية بين موسكو وواشنطن.
من جانب اخر أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن إسقاط طائرة من دون طيار تابعة للنظام السوري بعد إلقائها قنبلة على قواته في سوريا.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول بالتحالف قوله إن الطائرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد 129".
وأوضح أن الطائرة أسقطت قنبلة على قواته لكنها لم تنفجر.
ويأتي ذلك بعد يومين من إسقاط الجيش الأميركي لطائرة سورية في ريف الرقة الجنوبي.
وذكرت واشنطن أن الطائرة كانت تسقط قنابل قرب مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة، في إشارة إلى قوات "سوريا الديمقراطية".
وكانت   أستراليا قد اعلنت امس الثلاثاء إنها علقت مؤقتا عملياتها العسكرية الجوية فوق الأجواء السورية، بعد التحذير الروسي بأنها ستتعامل مع أي طائرة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باعتبارها هدفا محتملا.
وقالت الحكومة الأسترالية إن توقف العمليات "إجراء احتياطي"، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
ويأتي وقف عملياتها في الوقت الذي يساند فيه مقاتلو التحالف المحاولة البرية لطرد مسلحي التنظيم من مدينة الرقة، عاصمة ما يسميه التنظيم بـ"الخلافة"، التي أعلنوها في 2014.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأسترالية إن "حماية قوات الدفاع الأسترالية تراجع دوريا استجابة لعدد من التهديدات المحتملة".
"ويراقب أفراد قوات الدفاع الوضع الجوي عن قرب في  سوريا، وسوف يتخذ قرار باستئناف العمليات الجوية في الوقت المناسب".
وأضاف البيان أن عمليات القوات الأسترالية في العراق ستستمر كجزء من التحالف الدولي.