طوكيوالنفط يستقر قرب أدنى مستوى في شهور متأثراً بمخاوف التخمةاستقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في شهور، أمس الأربعاء، حيث استبعد المستثمرون من حساباتهم أدلة على التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين باتفاق خفض الإنتاج العالم

طوكيو
النفط يستقر قرب أدنى مستوى في شهور متأثراً بمخاوف التخمة
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في شهور، أمس الأربعاء، حيث استبعد المستثمرون من حساباتهم أدلة على التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين باتفاق خفض الإنتاج العالمي.
وبحلول الساعة 0651 بتوقيت غرينتش لم يطرأ تغيير يذكر على خام القياس العالمي مزيج برنت ليجري تداوله مقابل 46.02 دولار للبرميل، بعدما هبط بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة مسجلاً أدنى مستوى تسوية منذ  تشرين الثاني.
وارتفع الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم آب أربعة سنتات إلى 43.55 دولار للبرميل، بعدما ظل طوال يوم الأربعاء، دون ذلك قليلاً، وهبط بأكثر من اثنين بالمئة يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى منذ أيلول.
ووصل مستوى التزام أوبك وغيرها من المنتجين بخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة ستة أشهر بدأت في كانون الثاني إلى أعلى مستوياته في أيار.
وقال معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع. وتراجعت مخزونات الخام الأمريكي في الأسبوع الماضي بينما زادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

لندن
الاسترليني ينخفض دون 1.26 دولار للمرة الأولى منذ منتصف نيسان
للمرة الأولى في أكثر من شهرين، أمس الأربعاء، ليواصل الخسائر التي تكبدها هذا الأسبوع بفعل إشارات على أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ما زالت تواجه صعوبة في إيجاد الدعم الذي تحتاجه حكومتها في البرلمان.
وانخفض الاسترليني، الذي تضرر بفعل تراجع فرص زيادة أسعار الفائدة بعد تصريحات أدلى بها مارك كارني محافظ بنك إنكلترا يوم الثلاثاء، 0.2 في المئة في التعاملات المبكرة في لندن إلى 1.2592 دولار.
وانخفض الاسترليني 0.3 في المئة مقابل اليورو إلى 88.40 بنس في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إن ماي لن تسعى إلى إبرام اتفاق مع الحزب الديمقراطي الوحدوي بأيرلندا الشمالية قبل انطلاق البرلمان الجديد أمس الأربعاء.
وبحلول الساعة 0945 بتوقيت غرينتش استقر الاسترليني عند نحو 1.2610 دولار ليظل منخفضاً 0.1 في المئة في الجلسة.

باريس
طيران الإمارات يتطلع للسعودية لتعويض انخفاض الطلب على رحلات أميركا
يتجه طيران الإمارات إلى المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد بالمنطقة، لمساعدة الشركة على التعويض أثر هبوط الطلب الذي اضطرها إلى تعطيل عمل خمس طائرات.
وقال رئيس الشركة تيم كلارك للصحفيين خلال معرض باريس للطيران، أمس الأربعاء، إن طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، كانت قد أعادت توزيع ثماني طائرات في أماكن أخرى بعدما أوقفت عمل 13 طائرة نتيجة لتقليص الرحلات إلى الولايات المتحدة منذ  أيار.
وأضاف أن الشركة تتطلع إلى الطلب في السعودية على رحلات الطيران العارض (الشارتر) لتشغيل الطائرات التي ما زالت متوقفة عن العمل.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، اختارت السعودية الأمير محمد بن سلمان، صاحب برنامج إصلاحات المملكة الاقتصادية، ولياً للعهد.
وقال كلارك "أنا متفائل بأننا سنتوسع في (السوق) السعودية وهذا مهم جداً لنا لأنها سوق قوية جداً".