دراسة : الاشخاص الذين لديهم هدف في حياتهم ينعمون بنوم هادئ أفضل من الآخرين كشفت دراسة جديدة اجراها باحثون من جامعة نورث ويسترن الاميركية في ولاية الينويز ان الاشخاص النشطين الذين لديهم هدف وطموح  يسعون لتحقيقه في الحياة ينعمون بنوم افضل اثناء ال

دراسة : الاشخاص الذين لديهم هدف في حياتهم ينعمون بنوم هادئ أفضل من الآخرين

كشفت دراسة جديدة اجراها باحثون من جامعة نورث ويسترن الاميركية في ولاية الينويز ان الاشخاص النشطين الذين لديهم هدف وطموح  يسعون لتحقيقه في الحياة ينعمون بنوم افضل اثناء الليل من الاخرين الذين ليس لهم هدف في الحياة  حيث وجد الباحثون بانهم يعانون من الارق ومتلازمة عدم راحة الساق المتواصل  اثناء النوم .
ويقول الخبراء ان استنتاجاتهم قد توفر علاجا للذين يعانون من اضطرابات النوم بدون اعطائهم ادوية وذلك فقط عن طريق بحثهم عن شيء ذو هدف يطمحون الى تحقيقه في حياتهم بدلا من تناولهم عقاقير مهدئة . وقال رئيس فريق الباحثين الطبيب جيسون اونغ  بروفيسور مختص بعلوم دراسة الاعصاب في جامعة نورث ويسترن في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية " مساعدة الناس للبحث عن هدف يسعون له في حياتهم قد تكون بمثابة ستراتيجية فعالة لتحسين نوعية النوم الهادئ لهم , خصوصا لمجاميع الناس الذين يعانون من الأرق واضطراب النوم."    واضاف البروفيسور اونغ قائلا " وجود هدف في الحياة هو شيء يمكن ان يسعى المرء لتحقيقه ويتعزز هذا الطموح  لديه ويجعله نشطا من خلال الاستشفاء بالتفكير واليقظة نحو هدفه ." هذا التقرير يعد اول دراسة تظهر التأثير المباشر لوجود هدف في الحياة على طبيعة ونوعية نوم المرء وعلى امتداد فترة طويلة من الزمن . وبينما ركزت هذه الدراسة على اشخاص مسنين تتراوح اعمارهم بين 60 الى 100 عام , فان الطبيب اونغ يصر على ان استنتاجاتها تنطبق على جميع الاعمار .
ولتقدير وتخمين  تأثيرات اوضاع حياة الناس على طبيعة نومهم قام فريق الطبيب اونغ بمتابعة طبيعة نوم 823 شخصاً  بمعدل اعمار 79 عاما وعلى مدى سنتين وكان 77% منهم من النساء .
عن صحيفة ديلي ميل

دراسة :  وضع الاطعمة في حافظات تحسّن من سلوك تناول الطعام وتساعد في تخفيض الوزن

توصل علماء باحثون من جامعة غينت في بلجيكا الى اكتشاف سر يساعد في محاربة الترهل وزيادة الوزن لدى الشرهين في تناول الطعام وذلك باللجوء الى عملية بسيطة رخيصة الثمن تغير من سلوك الاكل السيئ لديهم تتمثل بوضع الطعام في اكياس بلاستيكية  حافظة يمكن غلقها توضع في الثلاجة او الجرار حيث تقلل من نسبة التهامهم للطعام فيما لو كان الطعام مكشوفاً وفي متناول اليد لديهم . واظهرت الاختبارات بان المستهلكين ستكون احتمالية ترددهم لتناول الاطعمة الدسمة اقل اذا حفظت في اكياس وتوضع في ثلاجة او خزانة .
وكشفت الدراسة انه حتى عندما يريد المتطوعين الذين اشركوا في البحث الرجوع للثلاجة للحصول على مزيد من الطعام فانهم سيتناولون كمية طعام اقل عندما يكون محفوظا داخل كيس بلاستيكي مغلق مما لوكان مكشوف ضمن متناول اليد .
ويعتقد الخبراء الذين توصلوا الى هذا الاكتشاف ان حفظ الطعام في حاويات بلاستيكية يمكن غلقها وفتحها تعمل كحاجز نفسي يمنع المستهلكين اطلاق العنان لشرهاتهم في تناول الطعام وبالتالي يساعد ذلك في تحسين سلوكهم الغذائي وتقليل نسبة السمنة لديهم . وتشير احصاءات دائرة الصحة الوطنية NHS  في بريطانيا الى ان البلد في صراع مع ازمة نسبة البدانة المتفاقمة بين سكانها والتي قد تزداد في السنوات القادمة . وبينت الارقام الاخيرة ازدياد نسبة البدانة ستة اضعاف خلال العشر سنوات الماضية . وازدادت عمليات جراحة المعدة  بين سكان بريطانيا لتقليل الوزن خلال العام 2016 الى 6500 عملية  والتي شكلت زيادة بنسبة 520 % عن عدد العمليات التى جرت قبل عقد من الزمان  التي بلغت بحدود 1,038 عملية فقط .  وتكلف دائرة الصحة الوطنية البريطانية عملية جراحة المعدة الواحدة بحود 15 ألف جنيه استرليني في حين تكلف جراحة الرباط المعدي بحدود 10 آلاف جنيه استرليني .
عن صحيفة ديلي ميل