دعونا نعرف طعم الفرح هذه المرّة بتحرير "أم ربيعات" الدنيا كلهافمن كلّ قطرة دم سقطت على ثراها ستنبت وردةوفوق كلّ جرح فاغر الفم، ستخضر أغنية حبأغنية، بحجم وطن سيّجه الله بالشهداء والصلوات..مرحى لقواتنا المسلّحة التي أعادت ثقة التاريخ بهامرحى لكل الصنوف
دعونا نعرف طعم الفرح هذه المرّة بتحرير "أم ربيعات" الدنيا كلها
فمن كلّ قطرة دم سقطت على ثراها ستنبت وردة
وفوق كلّ جرح فاغر الفم،
ستخضر أغنية حب
أغنية، بحجم وطن سيّجه الله بالشهداء والصلوات..
مرحى لقواتنا المسلّحة التي أعادت ثقة التاريخ بها
مرحى لكل الصنوف المساندة، كلها بلا استثناء ولا تخصيص
فمثلما لم نفرّق بين قطرة دم وقطرة دم، وسحنة وجه وأخرى
وانتماء وانتماء..
سنترك للقيادات العسكرية التسميات،
ونحتفل احتفالاً خالصاً بما تحقّق، والذي هو بكل المقاييس تعجز عنه الجيوش المحترفة ..
ارجوكم..
بنا جوع الى المسرّات
فدعونا نشبع منها، هذه المرّة فقط، ومن ثم نعود الى ملفّاتنا
وما أكثرها..
المجد للشهداء
المجد لكل حجر موصلي سقط من ضريح نبي، أو مقام وليّ
أو تمثال آشوري، أو برج كنيسة، او معبد ايزيدي، أو مندى صابئي
المجد للبيوت التي قاومت داعش الكراهية والحقد اللا إنساني،
بالصمت، والدعاء، والمقاومة الرافضة..
ولأمهاتنا ..
لحزنهنّ النبوي
لآبائنا المرفوعين الى مقامات سامية
أركع على ركبتيّ
وأقبّل الأرض التي تحت اقدامهم
فعلى مثلها تستوجب الصلاة، ويستحب الركوع
سلاماً يا زهرة المدن العراقية
سلاماً يا موصل الأنبياء والرسل
وأنتم ايها المقاتلون الذين حفظنا اسماءهم وبما يحسدهم عليها نجوم هوليوود، وبوليوود
ففي كل بيت من بيوتنا ستكون لكم صورة
هي "تميمة العراق" الذي نتمناه آمناً مطمئنّاً وبلا حروب.
جواد الحطاب