القاهرةمصر تُحذِّر إسرائيل من عواقب التصعيد في المسجد الأقصى حذرت مصر أمس الأربعاء من تداعيات ما وصفته بالتصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى وطالبت إسرائيل بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية. وأغلقت إسرائيل الحرم القدسي يوم
القاهرة
مصر تُحذِّر إسرائيل من عواقب التصعيد في المسجد الأقصى
حذرت مصر أمس الأربعاء من تداعيات ما وصفته بالتصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى وطالبت إسرائيل بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية. وأغلقت إسرائيل الحرم القدسي يوم الجمعة لأسباب أمنية بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل قرب المسجد الأقصى في نفس اليوم. وقتلت قوات الأمن المسلحين الثلاثة.
وأعادت السلطات الإسرائيلية فتح المسجد الأقصى يوم الأحد لكنها أثارت انتقادات السلطات الدينية الإسلامية بوضعها أجهزة للكشف عن المعادن على مداخله. ويؤدي الفلسطينيون صلاتهم خارج المسجد لرفضهم الدخول عبر البوابات الالكترونية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان يوم الأربعاء إن مصر تحذر "من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ كرمة صبري لمخاطر جسيمة".
وطالبت مصر إسرائيل "بوقف العنف، واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان". ودعتها أيضا إلى "عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين".
واشنطن
ترامب الابن أمام اللجنة القضائيّة بالشيوخ الأميركي
قالت أكبر سناتور ديمقراطية باللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأميركي إن أكبر أبناء الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق لحملته الانتخابية حصلا على موافقة محقق خاص للشهادة علنا أمام الكونغرس في إطار التحقيق في شبهة تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وأبلغت ديان فينشتاين رويترز أن المحقق الخاص، وهو روبرت مولر المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، قال إن بمقدور دونالد ترامب الابن وبول مانافورت مدير حملة ترامب من مارس /آذار وحتى أغسطس /آب التحدث للجنة.
ويحقق مولر في مزاعم لوكالات مخابرات أمريكية بتدخل روسي لمساعدة ترامب في الفوز بالرئاسة وتواطؤ محتمل بين موسكو وحملة الحزب الجمهوري. وتنفي روسيا أي تدخل في الحملة ويقول ترامب إنه لم يحدث أي تواطؤ.
وإذا أدلى دونالد ترامب الابن بشهادته أمام اللجنة سيكون أكبر عضو في الدائرة الداخلية لأقارب ترامب ومساعديه بالبيت الأبيض يدلي بشهادة في الكونجرس عن مزاعم التدخل الروسي.
باريس
استقالة قائد الجيش الفرنسي بعد تخفيض ميزانية الدفاع.
استقال بيير دو فيلييه قائد القوات المسلحة الفرنسية من منصبه يوم الأربعاء بعد خلاف حاد مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول خفض ميزانية الدفاع في اختبار مبكر لقدرة الرئيس الجديد على تخطي الخلافات. وقال دو فيلييه (60 عاما) في بيان إنه حاول الحفاظ على قوة دفاع فرنسية قادرة على القيام بمهامها التي تتزايد صعوبتها في إطار القيود المالية المفروضة عليها لكنه لم يعد قادرا على الاستمرار في ذلك. وأضاف "وفي ضوء الظروف الحالية أرى أنه لم يعد بإمكاني ضمان قوة الدفاع القوية التي أعتقد أنها ضرورية من أجل حماية فرنسا والشعب الفرنسي، اليوم وغدا، وتحقيق أهداف بلدنا". وسارع ماكرون إلى استبدال دو فيلييه وعين الجنرال فرانسوا لوكوانتر (55 عاما) خلفا له وفق ما قال مصدر عسكري. واندلع خلاف حاد الأسبوع الماضي بين الرجلين بعد شهرين فقط على انتخاب ماكرون بينما كانت فرنسا تستعد للعرض العسكري لاحتفالات يوم الباستيل في 14 يوليو/ تموز الذي حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كضيف شرف. واستخدم دو فيلييه في جلسة مغلقة أمام لجنة برلمانية عبارات حادة للاعتراض على اقتطاع ماكرون 850 مليون يورو (979.46 مليون دولار) من ميزانية الدفاع في إطار جهوده لخفض نفقات الدولة.
أنقرة
تعديل وزاري في تركيا وإقصاء أربعة نواب ليلدريم
عدل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم حكومته أمس (الأربعاء)، بعد عقد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي، وأقصى أربعة من نوابه، لكنه أبقى على فريقه الاقتصادي كما هو إلى حد بعيد.
وقال يلدريم في تصريحات إلى الصحافيين، إن «15 وزيراً احتفظوا بمناصبهم وانضم خمسة وزراء جدد للحكومة، وانتقل ستة وزراء إلى مناصب أخرى داخل التشكيل الحكومي الجديد». وهناك توقعات على نطاق واسع بإجراء تعديل وزاري في تركيا منذ أيار (مايو) الماضي، عندما عاد أردوغان لقيادة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بعد استفتاء في 16 نيسان (أبريل) الماضي على تعديلات دستورية منحته سلطات جديدة واسعة. وفي شأن آخر، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شايفر أمس، إن «ألمانيا استدعت السفير التركي لديها للاحتجاج على اعتقال ستة من نشطاء حقوق الإنسان في تركيا، ومن بينهم ألماني». وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن «وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل قطع عطلته الصيفية وعاد إلى برلين لإجراء مشاورات حكومية». ووصف الناطق احتجاز تركيا للنشطاء للاشتباه بانضمامهم إلى تنظيم إرهابي بأنه «سخيف».