مر يوم الرابع عشر من تموز مرور الكرام ،،، لم يستذكر احد إنجازات عبد الكريم قاسم  إلا لماماً ، دون إهمال الشعور بالغصة  التي تزامنت مع مصير فاجع للآسرة المالكة .
لقد انجز عبد الكريم قاسم للعراق وشعبه — عبر سنوات اربع — ما لم ينجزه احد  غيره خلال سنوات طوال ، من قبل ومن بعد …..
# في مقدمة الإنجازات ، إصطفاء النخب الواعدة لبعثات علمية وثقافية خارج العراق ،، دون التدقيق المريب بين دين او قومية او طائفة او مذهب ، دون التفريق بين سني وشيعي او بين مسلم ومسيحي او صابئي او ..او .
#  بناء المدن سمة من سمات حكم عبد الكريم :: مدينة اليرموك في جانب الكرخ ، ومدينة الضباط  زيونة في جانب الرصافة ، لإيواء عوائل  آلاف الضباط ، بيوت عصرية مؤهلة للسكن حتى بحساب فتحات اجهزة  التبريد . ناهيك عن إنشاء مساكن  لإيواء الفقراء  وذوي الدخل المحدود . كمدينة الشعلة  والإسكان والثورة  وغيرها .
#  شرع قانون رقم (80).. ثروة البلد لأبناء  البلد .
# بناء المستشفيات الحديثة ،،، ابرزها مدينة  الطب ذات المواصفات المثالية العالمية . ومستشفى اليرموك  وإبن سينا وغيرها ، وإنشآء البنايات الحديثة ، ابرزها بناية وزارة التخطيط .
# صوره المنشورة وهو مضطجع على الأرض فوق (جودلية )متواضعة تصلح عنوانا للتواضع والزهد ، سكنه بيت متواضع بالإيجار ، وهو الذي اسكن الملايين من ابناء الشعب ببيوت مملوكة ملكا صرفا ،،،
#  إنتشرت في عهده مدارس محو الأمية بشكل غير مسبوق ، وشرع لمبدأ التعليم الإلزامي .
# ساند قوى التحرر ( السائدة أنذاك ) فآرسل الوفود  لكوبا وآزر الجزائر وهي تنعتق من ربق الإستعمار الفرنسي
# لم يعرف عنه ثراء غير مشروع ، فلم يكن في رصيده او في جيبه إلا بقايا راتبه الشهري ،
# لم يتباه( ى ) بإرتداء  اخر صيحات كريستيان ديور او ايف سانت لورانس من ثياب وآربطة .ظلت بدلته العسكرية رداءه المحبب ،  وغدت كفنه .
# حين عوتب على توزير عبد الجبار عبد الله بمنصب رئيس جامعة ،، اقحمهم بجواب حكيم      : — لقد إنتدبته للتعليم في جامعة ، ولم اعهد  اليه  بإمامة  مصلين في جامع .
#  مرافقوه  واصدقاؤه محضوه صادق  الود والألتزام : عبد الكريم الجده ، وصفي طاهر ، قاسم الجنابي  ،، وغيرهم كثير.
## منجزات عبد الكريم قاسم  اكثر ،وآكبر من كلمات في مقال ،، فماذا عن منجزات من جاءوا بعده ؟! .