افتتحت في اربيل يوم الخميس 20/7/2017 وبرعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، فعاليات سمبوزيوم فناني كردستان الرابع بمشاركة 40 فناناً من العراق وتركيا وايران وسوريا، وبتنظيم من البيت الثقافي في اربيل ومجموعة الفنان هاوكار رسكن الفنية.وتمي
افتتحت في اربيل يوم الخميس 20/7/2017 وبرعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، فعاليات سمبوزيوم فناني كردستان الرابع بمشاركة 40 فناناً من العراق وتركيا وايران وسوريا، وبتنظيم من البيت الثقافي في اربيل ومجموعة الفنان هاوكار رسكن الفنية.
وتميزت نسخة العام الحالي من السمبوزيوم باختيار المكان الذي نظمت عليه وهو المبنى السابق لسجن المحطة في أربيل والذي تم تحويله مؤخراً الى قاعة فنية مخصصة للمهرجانات والمعارض.
وبدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفن التشكيلي بمشاركة 40 فناناً كردياً من العراق وايران وتركيا وسوريا وبحضور رسمي وإعلامي وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي.
وفي الفعالية الثانية بدأ 15 فناناً برسم لوحاتهم التشكيلية في باحة قاعة "سجن المحطة" وتوزعت افكار اللوحات بين المناظر الطبيعية وجوانب من الحياة والعادات والتقاليد في مدن اقليم كردستان، فضلاً عن أفكار أخرى متنوعة.
الى ذلك أوضحت مسؤولة الوحدة الثقافية في البيت الثقافي / أربيل هدى العاني، أن فعالية السمبوزيوم هي تقليد سنوي يتم فيه جمع فنانين من مناطق مختلفة ودول مجاورة، وتستمر فعالياته لأكثر من يومين وتشتمل على فقرات الرسم ونشاطات ثقافية أخرى.
من جهته بيّن الفنان هاوكار رسكن، أن فعالية السنة الحالية جمعت العدد الأكبر من الفنانين مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً الى أن هذه الزيادة العددية تؤكد زيادة الاهتمام والحرص من الفنانين على المشاركة في السمبوزيوم.
وأضاف رسكن، أن فعاليات اليوم الأول تضمنت افتتاح معرض وورشة الرسم، وفي اليوم الثاني هناك جولة للمشاركين في مناطق من اقليم كردستان على أن تتم فعالية التكريم في يوم السبت المقبل.وفي السياق ذاته، أشار الناقد الفني زيرفان فيصل الى أن فعالية سمبوزيوم فناني كردستان يكتسب أهميته كونه فرصة للتعارف واللقاء بين عدد كبير من الفنانين منهم الرواد والشباب أو حتى الهواة ويوفر إمكانية تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة المشتركة من أجل خدمة المشهد الثقافي.
ولفت استاذ مادة الرسم بهمن صباح الى أن فعالية السمبوزيوم باتت جزءاً ثابتاً من المشهد الثقافي في اقليم كردستان عموماً ومدينة اربيل على وجه الخصوص، مضيفاً بأنه شخصياً، يحرص على حضورها منذ 3 سنوات من اجل اللقاء بالفنانين ومتابعة اعمالهم وبدوره حث تلاميذه على الحضور والاستفادة منها.