شارلوت تشيرش ،هي مغنية و مؤلفة أغاني ويلزية، وممثلة و مذيعة في التلفزيون. ولدت في عام 1986 بدأت مسيرتها الفنية بغنائها مقطعاً من أغنية عبر الهاتف في البرنامج البريطاني This morning عام 1997. ورغم أنها قد بدأت مسيرتها الفنية كمغنية كلاسي
شارلوت تشيرش ،هي مغنية و مؤلفة أغاني ويلزية، وممثلة و مذيعة في التلفزيون. ولدت في عام 1986 بدأت مسيرتها الفنية بغنائها مقطعاً من أغنية عبر الهاتف في البرنامج البريطاني This morning عام 1997. ورغم أنها قد بدأت مسيرتها الفنية كمغنية كلاسيكية، لكنها تحولت إلى غناء البوب عام 2005 .
محررة صحيفة الغارديان رافقت المغنية وأعضاء فرقتها في احدى رحلاتهم الفنية
وعند العودة إلى قرية المغنية ، اصطحبتها الى احدى الحانات لاجراء مقابلة معها. هي الآن حامل في طفلها الثالث، تصفها المحررة بأنها واضحة وصريحة وشخصيتها ، حادة ومرحة. وهي تحب التحول الذي قامت به في مسيرتها الفنية حيث اتجهت الى اغاني البوب وعندما سألتها . هل من العدل القول إنها بدأت تكتسب المصداقية التي كانت تفتقر إليها؟ "اجابت : بالفعل تماما.. أعتقد أنني توقفت عن القلق ". انها الآن تشعر بحرية أكثر في تجربة أشياء جديدة،
والمغنية تشارلوت الآن في الحادية والثلاثين من العمر ، ، وقد كانت مشهورة طوال سني حياتها تقريبا . فقد أصبحت مشهورة وهي في سن الحادية عشرة عندما استطاعت غناء احد مقاطع الاوبرا . وسرعان ما أصبحت ملكية عامة – حتى ان احد المواقع على شبكة الانترنت بدأ بالعد التنازلي لحساب عيد ميلادها السادس عشر الذي يسمح لها بالغناء بشكل "قانوني"، ". لكنها تشعر بالخجل من تصرفاتها عندما بلغت تلك السن في ادمانها الشرب ، ونوعية اختيارها الأصدقاء، وشخصيتها العنيدة ، ". وربما كان الأسوأ من ذلك كله أنها لم تكن ممتنة للرجال الذين جعلوها ترتقي سلم الشهرة. فقد أقالت مديرها، ، ولم تقدم له مجرد كلمة شكر لأنهم جعلوها نجمة.
لكنها تتحدث عن معاناتها ايضا وتصف كيف قام المصورون بتثبيت كاميرات سرية خارج منزلها لتتبع تحركاتها، ومتابعة سيارتها، ومحاولة التقاط لقطات مثيرة لها . تم الكشف عن أول حمل لها في صحيفة الصن قبل أن تخبر والديها. وتعرضت أمها الى أزمة نفسية وحاولت الانتحار. وقالت إن المعرفة بالخبر جاء نتيجة قرصنة هاتفية (وقد تم تعويضها بمبلغ 600 الف جنيه استرليني عن الأضرار التي اصابتها جراء نشر الخبر).
ولكن يبدو أن تشارلوت قد خرجت قوية من كل ما مر بها دون أن تتأثر كثيرا. "كان لدي دائما شعور جيد بما هو مهم. لقد كانت آليات التكيّف الخاصة بي، ومناعتي ، عاليتان جدا. " ".
انها تحب حياتها الآن. لديها فرقة وعلى ما يبدو فانها تعيش حياة عائلية مستقرة – حيث تعيش مع زوجها باول منذ سبع سنوات،
كيف تسير حياتها اليومية ؟تجيب قائلة"هذا يعتمد على عدة أشياء . في بعض الأحيان قد أتدرب على الغناء ". أو أقوم بتدريس طفليها من شريكها السابق، لاعب الركبي الويلزي غافن هنسون، في المنزل،" لذلك أحيانا أدرسهما، وإن لم يكن بشكل منتظم جدا ". وكذلك فهي تحب أن تنظف:" بيتها تركض احيانا . ولديها زوج من الكلاب. و تسافر احيانا(. نحن نحاول فقط الحصول على الكثير من المرح )". وتقول إنها تشعر" بالسعادة " لانضمام طفل جديد الى عائلتها. "كانت في الحادية والعشرين من العمر عندما ولد طفلها الأكبر. وتضيف قائلة"ان شعورها مختلف جدا هذه المرة".
وعن ارائها السياسية تقول . "لم أكن مهتمة بالسياسة من قبل لأنني اعتقد أنها عبارة عن هراء والسياسيون جميعا تافهون . ولكن عندما بدأت أطلع على قصص الفساد الحكومي المنشورة في الصحافة، وكان هناك الكثير من الظلم فيها تغيرت افكاري وقلت لنفسي ، "كلا، يجب ان اشارك في الشؤون العامة و أحاول ان افهم". فبدأت اقرأ الكثير من الكتب ، وادخل في نقاشات مع الآخرين، "لمجرد محاولة فهم اراء الناس،و لماذا يحملون تلك الاراء ".
عن: الغارديان