أعلنت الأديبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصّة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي-التي تحمل الجائزة اسمها- جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من سن الشباب تحديداً، وذلك لتحفيزهم على الإبداع في ظل الظروف التي
أعلنت الأديبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصّة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي-التي تحمل الجائزة اسمها- جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من سن الشباب تحديداً، وذلك لتحفيزهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكانية الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.
وقالت الأديبة منى الشافعي في تصريح صحفي: إن هناك الكثير من المواهب الشبابية التي شتتتها الحروب الآثمة وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجّرون. لذلك ارتأيت إنشاء هذه الجائزة التي تقدم جوائز تشجيعية لفئة الشباب لعلّها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم في تحقيق ذواتهم حتّى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصاً في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جاهزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار.
وأضافت الأديبة الشافعي، بأن الجائزة انطلقت فعلياً في دورتها الأولى، وتم تحديد آخر موعد لاستقبال المشاركات في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة في الأول من شهر كانون الثاني للعام المقبل. وأشارت إلى أن الروائي والإعلامي عدنان فرزات سيكون المدير العام للجائزة.
وأوضحت الشافعي، أن الجائزة ستكون حالياً سنوية، لغاية استطلاع التجربة والوقوف على نتائجها، بحيث توجد نية لتوسيع نطاقها مستقبلاً وقد يشمل فروعاً أدبية أخرى.