TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > الأحلام ،، أضغاث أم نبوءة ؟؟.

الأحلام ،، أضغاث أم نبوءة ؟؟.

نشر في: 30 يوليو, 2017: 09:01 م

١-٢

ما من سبيل للهرب من متاهات السياسة الملغومة الملتبسة إلا بسلوك دروب مغايرة تماما، بعيدة تماما عن ذاك الشرك المنصوب لإصطياد العراقيين خصوصا ، والإنسان —اينما كان — على وجه العموم .. لذا أهرع للمكتبة  القريبة كلما ضاقت بي  السبل للخلاص من متاهة الصراعات ( الخفية والمعلنة )،
يقع بصري على كتاب صدر حديثا يتناول ظاهرة الأحلام، وهل تفسيرها علم محض ؟
هل التأويل فراسة ؟ أم شعوذة أم نبوءة ؟؟.
منذ أقدم الأزمنة ، وحتى يومنا هذا ،، شكلت الأحلام وتفاسيرها هاجسا للناس - عامتهم والخاصة منهم ، بدءا من حلم النبي إبراهيم ، والكليم موسى ، مرورا بالنبي يوسف ، وحلم فرعون ، وصولا لآبن سيرين ، وابن سينا ، وتفسيرات فرويد ؟.
تعالو شاركوني القراءة بعيدا عن تهويمات الساسة وصراع الكتل والأحزاب وتقاتلهم من اجل رصيد مالي اضخم ، ولقمة ادسم ، ومكانة ارفع .
…………
ثمة حقيقة علمية لا بد من ايرادها إبتداءً :: انه ما من حالمين إثنين او اكثر — على وجه الأرض —يحلمون بحلم واحد بذات الوقت وبذات التفاصيل .. الحلم كبصمة الإبهام . لا يحمل كنهه وسره إلا حامله  دون غيره ،، والرمز في الحلم يختلف من شخص لآخر . ومن صقيع لآخر ، فآحلام ابن العشرين في الهند مثلا ، لا تفسر كآحلام إبنة الخمسين في استراليا ،، مثلا .
………..
إستهوت الأحلام عقل  وبصيرة الإنسان منذ القدم ، فآنبرى نفر لتفسيرها وفك رموزها ، وانبرى آخرون لتسفيهها وإعتباره اضغاث عابرة لا تنبئ بشيء ولا تشي بشيء.
اهم الأحلام التي إشتهرت وتحقق الشيء الكبير منها حلم النبي إبراهيم الذي رأى في المنام انه يذبح ابنه  فداءً  . فإفتداه  الرب بكبش يذبحه عوضا ،، ((مراسم عيد الأضحى  ما زالت سارية المفعول ))  . كذلك رؤيا النبي يوسف الذي رأى الشمس والقمر يخرون له ساجدين ،، وتحذير آباه ،، ان لا يقصص رؤياه على إخوته كي لا يكيدوا به كيدا ..ولا ننسى حلم فرعون الذي ورد ذكره في القرآن الكريم حول البقرات السبع العجاف التي تلتهم البقرات السبع السمان . ( إستشراف لسنوات القحط قبل حلولها……..
يتبع .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمود الثامن: الداخلية وقرارات قرقوشية !!

العمودالثامن: في محبة فيروز

الفساد ظاهرة طبيعية أم بسبب أزمة منظومة الحكم؟

مصير الأقصى: في قراءة ألكسندر دوجين لنتائج القمة العربية / الإسلامية بالرياض

العمودالثامن: تسريبات حلال .. تسريبات حرام !!

العمودالثامن: تسريبات حلال .. تسريبات حرام !!

 علي حسين لا احد في بلاد الرافدين يعرف لماذا تُصرف اموال طائلة على جيوش الكترونية هدفها الأول والأخير اشعال الحرائق .. ولا أحد بالتأكيد يعرف متى تنتهي حقبة اللاعبين على الحبال في فضاء...
علي حسين

باليت المدى: جوهرة بلفدير

 ستار كاووش رغمَ أن تذاكر الدخول الى متحف بلفدير قد نفدت لهذا اليوم، لكن مازال هناك صف طويل جداً وقف فيه الناس منتظرين شراء التذاكر، وبعد أن إستفسرتُ عن ذلك، عرفتُ بأن هؤلاء...
ستار كاووش

التعداد السكاني العام في العراق: تعزيز الوعي والتذكير بالمسؤولية الاجتماعية

عبد المجيد صلاح داود التعداد السكاني مسؤولية اجتماعية ينبغي إبداء الاهتمام به وتشجيع كافة المؤسسات الاجتماعية للإسهام في إنجاح هذا المشروع المهم, إذ لا تنمية من دون تعداد سكاني؛يُقبل العراق بعد ايام قليلة على...
عبد المجيد صلاح داود

العلاقات الدولية بين العراق والاتحاد الأوروبي مابين (2003-2025)

بيير جان لويزارد* ترجمة: عدوية الهلالي بعد ثمان سنوات من الحرب ضد جمهورية إيران الإسلامية (1980-1988)، وجد العراق نفسه مفلساً مالياً ومثقلاً بالديون لأجيال عديدة.وكان هناك آنذاك تقارب بين طموحات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي....
بيير جان لويزارد
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram