الانترنت في العصر السوفيتيبين عامي 1959 و 1989، قام العلماء والمسؤولون السوفيتيون بمحاولات عديدة - لبناء شبكة كمبيوتر على مستوى البلاد. ولم تنجح أي من هذه المحاولات، وتم التخلي عن المشروع في الوقت الذي انهار فيه الاتحاد السوفيتي. وفي الوقت نفسه، فان
الانترنت في العصر السوفيتي
بين عامي 1959 و 1989، قام العلماء والمسؤولون السوفيتيون بمحاولات عديدة - لبناء شبكة كمبيوتر على مستوى البلاد. ولم تنجح أي من هذه المحاولات، وتم التخلي عن المشروع في الوقت الذي انهار فيه الاتحاد السوفيتي. وفي الوقت نفسه، فان شبكة اربانيت، الأمريكية للاتصالات والتي تعتبر السلف الحقيقي لشبكة الإنترنت الحالية ، بدأت تعمل بنجاح في عام 1969. لماذا فشلت الشبكة السوفيتية، مع وجود كبار العلماء والحافز الوطني، في حين نجحت الشبكة الأميركية؟ في هذا الكتاب " يعكس المؤلف بنيامين بيترز الثنائيات المعتادة في الحرب الباردة ويجادل بأن شبكة أربانيت الأميركية صممت بفضل الإعانات الحكومية المدارة بشكل جيد والبيئات البحثية التعاونية اما مشاريع الشبكة السوفيتية فقد تعثرت بسبب المنافسة غير المنظمة بين ، المؤسسات ذات العلاقة، ومجموعات البيروقراطيين وغيرهم. لقد تصرف الرأسماليون مثل الاشتراكيين في حين تصرف الاشتراكيون مثل الرأسماليين.
ويدرس الكتاب التقدم الذي شهده.علم التحكم الآلي في منتصف القرن ، ،ويحلل المؤلف بيترز مختلف المحاولات السوفيتية لبناء "شبكة معلومات موحدة". وبالاستناد إلى مواد أرشيفية وتاريخية غير معروفة سابقا، ويركز على المشاريع الأكثر طموحا وما عرف بنظام الإدارة الآلي لجميع الدول (أوغاس)، والمروج الرئيسي له العالم فيكتور غلوشكوف.و يصف مراحل صعود وهبوط أوغاس – من الناحيتين النظرية والعملية، ورؤيتها لاقتصاد وطني تديره الشبكة، والعقبات البيروقراطية التي واجهتها، والركود المؤسسي الذي قتلها
تجميد الكائنات الحية في الكوكب الحار
مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد القطبي، اصبح توافر البرد الطبيعي أمرا نادرا يوما بعد يوم وبشكل غير مسبوق. وفي الوقت نفسه، تستخدم تكنولوجيات التبريد كثيفة الاستخدام للطاقة على نطاق واسع كوسيلة للحفظ. وتستخدم تكنولوجيات الحفظ بالتبريد في محلات ومخازن المواد الغذائية العالمية والبنوك ومصارف الدم وحتى الحفاظ على نوى الجليد الجليدية المستخدمة لدراسة تغير المناخ. وفي كثير من الحالات، تعتبر ممارسات تجميد الكائنات الحية هي محاولة للاحتيال على الموت. وقد ساهم تطور الخزن بالتبريد في احداث تحولات في الأسواق وأنظمة الحكم والأخلاقيات، والعلاقة بين الحياة والموت. و،في هذا الكتاب يقوم خبراء في الأنثروبولوجيا، وتاريخ العلوم، والعلوم الإنسانية البيئية، ودراسات السكان الأصليين، بتوضيح العواقب السياسية والثقافية المترتبة على تمديد الحياة وتأجيل الوفاة بالوسائل التكنولوجية العلمية. ويبحث المساهمون كيف ولماذا تم تسخير درجات حرارة منخفضة لتأجيل الوفاة الفردية من خلال تجميد أجسام بشرية كاملة؛ لتأجيل موت الأنواع غير البشرية عن طريق تجميد الأنسجة من الحيوانات المهددة بالانقراض؛ لتأجيل اندثار اعراق معينة عن طريق الحفاظ على الكائنات الحية البيولوجية من السكان الأصليين؛ وتأجيل الوفيات البشرية الواسعة النطاق. ويثير الكتاب ، أسئلة جديدة ومهمة عن الحياة والموت في القرن الحادي والعشرين.
علم الصوتيات التقنية
في نهاية القرن التاسع عشر، كان علم الصوتيات يمثل علم الأصوات الموسيقية. وكانت الأذن المدربة موسيقيا هي المرجع النهائي له . بعد بضعة عقود من القرن العشرين، شهدت الصوتيات تحولاَ من مجال علمي قائم على فهم الموسيقى الكلاسيكية إلى واحد يسترشد بهندسة كهربائية، مع تطبيقات صناعية وعسكرية. في هذا الكتاب، يتتبع مؤلفه رولاند ويتج هذا التحول، من أواخر القرن التاسع عشر مرورا بالحرب العالمية الأولى والتقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام في الثلاثينيات من القرن العشرين
و يظهر المؤلف كيف أن اهتمام علم الفيزياء في أوائل القرن العشرين لم يتركز فقط على النسبية والبناء الذري ولكنه شمل مجموعة من مجالات البحوث التجريبية والتطبيقية والصناعية. وظهور الصوتيات التقنية كشف عن مجال جديد يمتزج فيه العلم مع التكنولوجيا. يبدأ المؤلف مع المحاولات الاولى لتشغيل التلغراف واللاسلكي ، ويستمر مع تصنيع الصوتيات خلال الحرب العالمية الأولى، عندما تم قياس الصوت الآلي والهندسة الكهربائية والراديو. ولم يعد الباحثون يناشدون الأذن المدربة تدريبا موسيقيا لفهم الصوت ولكن اصبحوا يعتمدون على الهندسة الكهربائية.