TOP

جريدة المدى > عام > الاحتفاء (بروشيرو) في شارع دجلة الثقافي

الاحتفاء (بروشيرو) في شارع دجلة الثقافي

نشر في: 5 أغسطس, 2017: 12:01 ص

أقام شارع دجلة الثقافي في مدينة الكوت، جلسة احتفاء بالقاص حسين رشيد ومجموعته القصصية "روشيرو" قدّم الجلسة القاص عمار الناجي الذي بيّن في مستهلها، أن تُقدِّم مبدعاً الى جمهوره، فقد شرعت نافذة النسيم، وأن تُقدِّم حسين رشيد. حاملاً روشيرو، فقد شرعت، ناف

أقام شارع دجلة الثقافي في مدينة الكوت، جلسة احتفاء بالقاص حسين رشيد ومجموعته القصصية "روشيرو" قدّم الجلسة القاص عمار الناجي الذي بيّن في مستهلها، أن تُقدِّم مبدعاً الى جمهوره، فقد شرعت نافذة النسيم، وأن تُقدِّم حسين رشيد. حاملاً روشيرو، فقد شرعت، نافذة بسعة الحلم.. مبيناً: أن روشيرو وبوقت قياسي، استطاعت أن تحجز مكانتها في الساحة السردية العراقية بكل جدارة واستحقاق. لافتاً: الى أن القاص حسين رشيد، له خصوصية في السردية العراقية... بعدها تحدث القاص المحتفى به عن طبيعة المجموعة التي عدّها جواز سفر، منوهاً: الى أنه تأنى كثيراً قبل إصدارها كي تكون ناضجة اكثر. لافتاً: الى حمل الإصدار الأول الذي يرى القاص أنه يجب أن يكون بالمستوى الذي يتيح لكاتبه أن يتواجد في المشهد الثقافي بجدارة ...
واسترسل رشيد: إن الهمَّ اليومي للعراقي والمتغيرات الكبيرة والجسيمة التي طرأت على المجتمع، لايجب أن تترك من دون توثيق أو محاولة أرشفة للمعاناة التي تذوّق الجميع مرارتها. لافتاً: الى أنه يدخل على عوالم الشخصية والحدث ويلج الأمكنة التي سيتواجد فيها شخوص قصصه كي تكون القصة مجسدة بشكل جلي للواقع الذي يدخل فيه الخيال والمخيلة من نوافذ عدّة وهما يرسمان خطوطهما الخاصة بالواقع. مؤكداً: أن تجربة "روشيرو" وما أثارته في الأوساط السردية والنقدية حمّله مسؤولية أكبر في الإصدار المقبل.
المداخلات النقدية ابتدأت مع الشاعر مهدي القريشي، الذي أشار الى ما كتبه الناقد عبدعلي حسن عن "روشيرو" واشكالية التجنيس، موضحاً أن الكاتب أراد التخلص من القيود الكتابية والرتابة، لذا ولِجَ الى عوالم أوسع وأشمل استعان منها بهذا العمل الذي سيبقى يثير الأسئلة..
في حين بيّن الناقد محمد رشيد السعيدي، أن هذه المجموعة القصصية ضاجّة بالألم والمعاناة والدماء التي سالت .. منوهاً: الى أن القصص التي تستبدل هذه الموضوعات قد تكون قليلة جداً... لافتاً: الى موضوع الشكل أنّ الكاتب تعمّد طريقة الكتابة، حيث قسّم المجموعة الى أربعة اقسام، الأول ضمَّ قصصاً قصيرة جداً، وهي الأقرب الى تجنيس المجموعة. فيما كان القسم الثاني قصصاً جمعها الموضوع والبنية والشكل، أما الثالث فقد أرتأى رشيد أن يكون بطريقة كتابة جنسها ثلاثيات تجتمع بالثيمة الرئيسة أو الحدث أو حركة البطل، فيما كان القسم الرابع مشاهد قصصية.
أما الناقد د. كريم ناجي، فقد أشار الى حديث الضيف ومهمة الإصدار الأول عادّاً إصداره الأول بالناجح جداً والموفّق . لافتاً الى اهتمام، رشيد، بالشكل التجنيسي والحدث، إذ لم يسمح أن تميل كفة أحدهما على الأخر وهذه نقطة تحسب له. مشيراً: الى أن رشيد تحدث أيضاً عن الكتابة للقارئ والناقد في ذات الوقت، حقيقة أن هناك نمطاً احياناً ينجح الكاتب في نيل اعجاب القارئ العادي والناقد والمتخصص بالشأن السردي الأكاديمي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

نص ونقد.. العبور والانغلاق: قراءة في قصيدة للشاعر زعيم نصّار

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

مقالات ذات صلة

صورة الحياة وتحديات الكتابة من منظور راينر ماريا ريلكه
عام

صورة الحياة وتحديات الكتابة من منظور راينر ماريا ريلكه

كه يلان محمد الرسائل التي خطّها المشاهيرُ تضمُّ مُعطياتٍ قد تكملُ جوانبَ من مشروعهم الإبداعي وتكشفُ طقوسَهم في الكتابة ورؤيتَهم لما يجبُ أن يتصفُ به المبدعُ في حياته ومساره الفكري ومواقفه الإنسانية، كما أنَّ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram