ضيّف نادي الكتاب في كربلاء في أمسية ثقافية ندوة عن المقال الافتتاحي والعمود الصحفيفي بداية الأمسية قال مقدمها الأديب والصحفي علي لفتة سعيد أن الموضوعة قد تبدو بسيطة لكنها عميقة وقد لا تكون مميزة لكنها مهمة وقد لا تكون مبهمة لكنها قادرة على التأثير با
ضيّف نادي الكتاب في كربلاء في أمسية ثقافية ندوة عن المقال الافتتاحي والعمود الصحفي
في بداية الأمسية قال مقدمها الأديب والصحفي علي لفتة سعيد أن الموضوعة قد تبدو بسيطة لكنها عميقة وقد لا تكون مميزة لكنها مهمة وقد لا تكون مبهمة لكنها قادرة على التأثير بالمتلقي.. وأضاف أن العمود الصحفي واحد من الوسائل الثقافية المؤثرة التي لا يختلف عن الأجناس الثقافية الأخرى لأنه يبغي التأثير والاقناع والدهشة وهو يحتاج الى فكرة وتنظيم ووعي وإدراك وإلهام وأن يكون كاتبه صاحب كاريزما مؤثرة وقادراً على الولوج في عقل المتلقي والتأثير به أولاً ثقافياً ثم فكرياً.
وتحدث بعدها الصحفي الحبالي وهو يتحدث عن ثقافة المقال الافتتاحي والعمود الصحفي، وقال إن المقال الافتتاحي يوصف بأنه من أقدم الفنون الصحفية لامتداداته التاريخية الأدبية والسياسية وهو امتداد للمقال الأدبي الذي ظهر في أوربا منذ عصر النهضة. وهو ما يعني امتلاك خاصية الثقافة وكونه جنساً ثقافياً أيضاً كما أراه.. وأضاف أن بعض المصادر تشير إلى أن جذور هذا الصنف من الفنون الصحفية يعود إلى الكاتب الفرنسي ميشيل مونتين الذي نشرت له بعض دور النشر في باريس مجلدين تحت عنوان " المقالات" عام 1580 كما أنها ترجمته إلى الإنكليزية عام 1603.. ويؤكد أن الأمر لم يقتصر على نشر المقالات الأدبية عن الفرنسي ميشيل مونتين بل تعدى ذلك إلى الكاتب الانكليزي فرنسيس بيكون الذي نشر مجموعته الأولى عام 1597 . لكن هذه الصورة اتضحت فيها على شكل مقالات صحفية تخلو من الصبغة الأدبية وجاءت بقلم الصحفي الانكليزي دانيال ديفو عام 1704 وقد اكتسب لقب - أبو الصحافة الإنكليزية –.