يستدرجني — من حيث لا احتسب — خبر إيقاد جريدة (( المدى)) شمعتها الخامسة عشرة من عمرها المديد …
ياه …
لشدما يمر الزمن سريعا ، كآنها البارحة يوم قصدت مبنى الجريدة في بغداد .عارضة حبر قلمي للمشاركة ،، والحظوة والقبول اللتان لقيتهما من الإدارة ورئيس التحرير
بالذات..
تستدرجني تلك السنوات وما قبلها لتذكر من عملت بمعيتهم — عرفانا — طوال حقبة من الزمن توازى قرابة أكثر من نصف قرن ….
ياه ….
في خضم الإحتفاء بالمدى ، اتذكرهم واحداً واحداً ،، وأحنّ لأيام عصيبة طالما شكونا من بلواها وإخفاقاتها وخيباتها التي لا تحصى ،وغصصنا بمسراتها االشحيحة !
………..
فيصل حسون . نقيب الصحفيين لمرات عديدة ،، عبد العزيز بركات وجريدته الرائدة ((المنار)) ، صادق الأزدي ، حميد رشيد ، ،سجاد الغازي ، سامي مهدي، عبد الجبار الشطب ، عبد الله الملاح ، محمد حامد ، عبد الله الخياط ، رشيد الرماحي ، فاضل العزاوي، ، سالمة صالح ، إبتسام عبد الله ، زيد الفلاحي ، ثامر الفلاحي ، معاذ عبد الرحيم ، و… معذرة للسهو فالذاكرة بعد الثمانين ، خوانة!!
……….
للآحياء من الصحفيين (المخضرمين) الصحة والسلامةوطول العمر ،، وعلى الذين فارقونا الرحمة والسلام … والعمر المديد والصحة لراعي ورئيس تحرير المحتفى بها ،،، وهي تلملم ما تفرق وما تبعثر من اقلام وأفكار ورؤى لتؤطر بها مسيرة حافلة بالجيد والجديد طوال خمسة
عشر عاما ،،،
صحافة لا تهرم ولا تموت !.
[post-views]
نشر في: 6 أغسطس, 2017: 09:01 م