TOP

جريدة المدى > عام > سرجون

سرجون

نشر في: 14 أغسطس, 2017: 12:01 ص

*.. ما كان َ يشغلُني الملك...إنّهُ الفندقُ / الحانة .. .     . .      . .سرجونُ..منتجعُ اليساريين َ ليلاًومرآةُ الوجوه ِالتي قبلَ المساءِ استدارتْ سُمرةً ..،والغناءُ الذي يُوصلُ / النهرَ / بالشوارع ِ المتق

*.. ما كان َ يشغلُني الملك...
إنّهُ الفندقُ / الحانة .
. .     . .      . .
سرجونُ..منتجعُ اليساريين َ ليلاً
ومرآةُ الوجوه ِالتي قبلَ المساءِ استدارتْ سُمرةً ..،
والغناءُ الذي يُوصلُ / النهرَ / بالشوارع ِ المتقاطعة .
.....،
راكضين َ نجيءُ الحديقة َ..،
كأنَّ الوديعة َ تحت َ ترابها
كأنَّ القادمينَ من / الجنوب ِ / الى ساحاتهِ..،
يحملونَ العلامةَ / ساعة َ الصفْر ِ..،
وانَّ العشب َ منتصب يؤدي التحية .
.......،
كم كانت ِالاحلامُ تُطيحُ بالسماءِ في جمرة ِ الكأس ِ..،
وكم كانَ الطريقُ يضيق..؟؟
. .      . .      . .
في سرجونَ..،
شممنا رائحةَ / السلمان ِ /..،
تلصقُ بالأصابع ِ الناحلة .
......،
في سرجونَ..،
راودتنا رغبة ٌ في الجنون ِ..،
وقد كنّا /صغاراً على الخمر ِ / واللعبة ِ الباسلة .
غيرَ أنّا..،
فرادى الى الشنق ِ أُقتدنا..،
فرادى في السجون ِ أُودعنا
وفي المنفى..،
فرادى..،
ونصفَ النوم ِ في الحلم ِ تراسلنا .
. .       . .         . .
في سرجونَ..،
أُورثنا الوصيّةَ والسجيّةَ والأنين .
...،
ماكانَ / سرجونُ / حانةً للعابرينَ..،
انّهُ نهارُ اليساريينَ ليلاً..،
فأينَ الطريقُ اليه ِ ثانيةً..؟!...

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مآثر فوق التصوّر

رحيل ناجح المعموري ..حارس الاساطير البابلية

في غياب الأستاذ

وجهة نظر: السينما المُدجَّنة: بيان في النقد

‏رحل استاذنا

مقالات ذات صلة

مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة
عام

مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة

لطفيّة الدليمي ها نحنُ ثانية على مبعدة ساعات من بدءالسنة الجديدة. أهو حدثٌ كبير؟ جديد؟ يستوجبُ التهيئة المكلفة والتقاليد الإحتفائية المكرورة من سنوات؟ ما الذي يحصل كلّ سنة؟ لا شيء. يتبدّلُ وضع العدّاد ويبقى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram