TOP

جريدة المدى > عام > سيرة حياة مليئة بالشعر والفن

سيرة حياة مليئة بالشعر والفن

نشر في: 16 أغسطس, 2017: 12:01 ص

• ولدت (فروغ الزمان فرخزاد) في الخامس من يناير/ كانون الثاني عام (1934) في طهران، شارع (معزّ السلطنة) في حيّ الأميريّة، زقاق (خادم آزاد).• من الأب (العقيد محّمد فرخزاد) والأم (توران وزيري تبار)• رقم بطاقتها الشخصية 678 قسم 5 – طه

• ولدت (فروغ الزمان فرخزاد) في الخامس من يناير/ كانون الثاني عام (1934) في طهران، شارع (معزّ السلطنة) في حيّ الأميريّة، زقاق (خادم آزاد).
• من الأب (العقيد محّمد فرخزاد) والأم (توران وزيري تبار)
• رقم بطاقتها الشخصية 678 قسم 5 – طهران
• (فــروغ) الابنة الرابعة في التسلسل العائليّ تكبرها أختها (بوران فرخزاد) الكاتبة والمترجمة والمحقّقة الإيرانيّة التي صدر لها ثلاثون كتاباً حتّى الآن، وأخوها (فريدون فرخزاد) يصغرها بثلاث سنوات شاعر ومطرب درس في ألمانيا وعاد إلى إيران وعمل أعواماً في الإذاعة والتلفاز، لكنّه قتل في ألمانيا وقيل عنه أنّه من معارضي الدولة الإسلاميّة، أما باقي أفراد عائلتها هم: (أميرمسعود)/ جرّاح، (كلوريا)/ مالكة متجر ثياب في طهران، (مهرداد) و(مهران)/ مهندسان صناعيّان.
• عام 1935 التحقت (فروغ) في المدرسة الابتدائية كما قضت أيام عطل الصيف في مدينة (نوشهر) الواقعة في شمال إيران بسبب مسؤولية والدها الذي كان يدير الأملاك في تلك المحافظة وتكرر ذلك طيلة سنوات طفولتها.
• عام 1948 دخلت الثانوية ثم معهد الفنون وتعلمت الرسم تحت أيادي أساتذة (كمرتضى كاتوزيان وعلي أصغر بتكر) كما تعلمت فنّ الخياطة والتصميم لكن سرعان ما تركت هذه الأعمال بعد زواجها من (برويز شابور) في ذات العام وبرويز كان يسكن خلف بيتها وهو حفيد خالة أمها، يعمل رسّام كاريكاتير وكان يكبرها بخمسة عشر عاماً، تعلقا ببعض وتزوّجا رغم المشاكل ومعارضة العائلتين، وبعد فترة – لضرورة عمل زوجها – سافرت معه إلى محافظة (أهواز) الواقعة جنوب إيران وبعد تسعة أشهر ولدت طفلها الوحيد (كاميار).
• عام 1952 بدأت دخول عالم الشعر بجديّة أكثر، نشرت بعضاً من قصائدها في مجلّات مقروءة كمجلة (روشنفكر) (المتنوّر) الذي كان يرأسها الشاعر الإيرانيّ الراحل (فريدون مشيري).
• عام 1953 أصدرت ديوانها الشعري الأول (الأسيرة) بطبعتين وقدّمها في الطبعة الثانية الأديب الإيراني (شجاع الدين شفا).
• حياتها الزوجيّة كانت قصيرة جدّاً وبسبب المشاكل التي كانت بينهما انتهى زواجهما بالطلاق عام 1956 مما أدّى إلى رجوعها إلى طهران والرقود لفترة في مشفى للأمراض النفسيّة أدى ذلك إلى حرمانها من طفلها.
• عام 1957 نشرت مجموعتها الشعريّة الثانية (الجدار) ثم بدأت بالتمارين المسرحيّة والتمثيل، ثمّ سافرت إلى ايطاليا وشاركت في أفلام قصيرة بأدوار ثانويّة وعملت في دبلجة الأفلام باللغة الفارسيّة أيضاً.
• عام 1958 ترجمت أشعارها إلى اللغة الألمانية وطبعت هناك بمساعدة أخيها (أمير مسعود)، ثمّ عادت في نهاية ذلك العام إلى إيران.
• عام 1959 نشرت مجموعتها الثالثة (العصيان)، وعملت في (مؤسسة كلستان للأفلام)، ثمّ تعرّفت على القاصّ والفنان الإيرانيّ الشهير (ابراهيم كلستان) وهو تعارف كان مقدّمة لصداقة حميمة استمرّت إلى وفاتها.
• عام 1960 بدأت بتدوين فيلم قصير بعنوان: نارٌ ما (يك آتش) ثم أُرسلت إلى انكلترا من قِبل (ابراهيم كلستان) للمشاركة في دورات تدريبيّة لصناعة الأفلام، ثم عادت في ذلك العام لتدخل تجربة الإخراج السينمائيّ للأفلام الوثائقيّة.
• عام 1961 بدأت التمثيل في الأفلام القصيرة بالتعاون مع المؤسّسة الدوليّة الكنديّة وأعدّت فيلم (الخطوبة) المنتج من قبل المؤسسة ذاتها وشاركت أيضاً بصناعة فيلم بعنوان (الماء والنار).
• عام 1962 سافرت مجدّداً إلى ألمانيا للمشاركة في دورات تدريب سينمائيّة وبعد رجوعها تعاونت مع الشاعر (سهراب سبهري) في فيلم قصير تابع لـمؤسّسة (كيهان الثقافيّة) كما جدّدت طباعة مجموعتها الشعريّة الثانية (الجدار).
• عام 1963 سافرت إلى محافظة (تبريز) في شمال غرب إيران لتنجز فيلماً وثائقيّاً عن حياة المصابين بالجذام، الفيلم كان عنوانه (البيت أسود) وكان بالتعاون مع جمعيّة إغاثة المصابين بالجذام، تبنّت (حسين منصوري) الطفل الذي كان والداه من المصابين هناك، كما شاركت في نهاية العام بترجمة مسرحيّة بعنوان (القدّيسة جان) من تأليف (جورج برناردشو).
• عام 1964 شاركت في مسرحيّة (ستّ شخصيّات تبحث عن مؤلّف) من أعمال الكاتب (لويجي بيرانديلو) وإخراج (بري صالحي) كما كُرّمت عن الفيلم الوثائقيّ (البيت أسود) من قبل مهرجان (أوبرهاوزن) في ألمانيّا، ونشرت مجموعتها الشعريّة الرابعة (ولادة أخرى).
• عام 1965 نشرت مختارات من أعمالها في دار (مرواريد)، شاركت في التمثيل في فيلم من إخراج (ابراهيم كلستان) بعنوان: (آجُرَّة ومرآة)، شاركت في كتاب (مختارات من الشعراء المعاصرين)، كما سافرت في العام ذاته إلى ايطاليا وألمانيا وفرنسا وتعلمت الألمانيّة والإيطاليّة وتعاونت مع منظّمة (اليونيسكو) لإعداد فيلم لمدّة نصف ساعة عن مسيرتها، وأنجز المخرج الايطالي (برناردو برتولوشي) فيلماً مدّته ربع ساعة عن حياتها.
• في خريف عام 1966 سافرت إلى إيطاليا وشاركت في الدورة الثانية لمهرجان (بيزارو) للتأليف السينمائيّ وتمّ تكريمها، وفي ربيع ذلك العام سافرت إلى السويد وتلقّت عرضاً لإنجاز فيلم هناك ووافقت أيضاً على عرض ترجمة وطبع أشعارها باللغات الألمانيّة، الانكليزيّة، الفرنسيّة والسويديّة.
• عام 1967 يوم الاثنين (13 فبراير /شباط) في الساعة الرابعة والنصف عصراً وفي إثر حادث سير باصطدام سيّارتها مع مركبة نقل تلاميذ روضة أطفال رحلت (فروغ) عن هذا العالم لتبقى رسالتها الإنسانيّة مخلّدة في عالم الفنّ والشعر لدى الأجيال المقبلة.
• دُفنت في مقبرة (ظهير الدولة) الواقعة في شارع (ولي عصر) في العاصمة طهران.
• عام 1974 نُشرت مجموعتها الشعريّة الخامسة (فلنؤمنْ بطليعة الموسم البارد) لأول مرّة عن دار (مرواريد) وسُجّلت المجموعة في المكتبة المركزيّة في طهران، والمجموعة في طبعتها السابعة تضمّنت قصائد رثاء على روحها من قبل الشاعر (أحمد شاملو) وقصيدته بعنوان (المرثيّة)، و(سياوش كسرايي) بقصيدة (قطرة ندى وآه)، و(يزدان بخش قهرمان) بقصيدة عنوانها (يا لخسارتك يا فروغ).
(1) من كتاب نبضات قلبي العاشق/رسائل فروغ إلى زوجها برويز شابور.
(2) من قصيدة ولادة أخرى.
(3) من مقابلة مع الصحفي ایرج كركین في راديو طهران.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

نص ونقد.. العبور والانغلاق: قراءة في قصيدة للشاعر زعيم نصّار

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

مقالات ذات صلة

يحيى البطاط: الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لتسكين الذات
عام

يحيى البطاط: الشعر والرسم طريقان لمعرفة العالم، أو لتسكين الذات

حاوره علاء المفرجي الشاعر والرسام العراقي، يحيى البطاط خريج جامعة البصرة تخصص رياضيات، حائز على جائزة الصحافة العربية عام 2010، يقيم منذ العام 1995 في الإمارات العربية المتحدة، وأحد مؤسسي مجلة دبي الثقافية، ومدير...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram