على حدائق المتحف الوطني الفنلندي، وبالاشتراك بين مركز الثقافات العالمي والمتحف الوطني الفنلندي ومكتب منظمة اليونسكو في فنلندا (UNESCO منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، في يوم السبت 12 آب، ولمدة ثلاث ساعات ، نظمت ورشة عمل اشترك فيها نخبة م
على حدائق المتحف الوطني الفنلندي، وبالاشتراك بين مركز الثقافات العالمي والمتحف الوطني الفنلندي ومكتب منظمة اليونسكو في فنلندا (UNESCO منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، في يوم السبت 12 آب، ولمدة ثلاث ساعات ، نظمت ورشة عمل اشترك فيها نخبة من الناشطين والمنتجين في المجالات الثقافية، كتاب وفنانين تشكيليين وموسيقيين، من فنلندا ومن المهاجرين المقيمين في فنلندا، ومن مختلف البلدان (العراق، الصين، فلسطين، الاردن، الهند، رومانيا، الجزائر، سوريا، تركيا وبيرمانيا). افتتحت ورشة العمل السيدة لينا مارسيو، مديرة مكتب اليونسكو في فنلندا، حيث اكدت في كلمتها، على كون منظمة اليونسكو اهتمت كثيراً بالشؤون الثقافية، ومن ذلك تحقيق التوسع في مفهوم التراث الثقافي وحمايته والحفاظ على التنوع الثقافي، وكون فهم التراث الثقافي غير المادي للمجتمعات المحلية المختلفة سيساعد في تعزيز الحوار بين الثقافات. كان الموضوع والسؤال الأساس الذي تحاور المشاركون في الورشة حوله، والتي أدار الحوار فيها ببراعة المترجم الجزائري حمزة عماروش، منسق البرامج في مركز الثقافات العالمي: ماذا تعتقد انك جلبت معك يُعرف بثقافتك الأم للمجتمع الفنلندي؟. في الورشة قدم مجموعة من أعضاء من "فرقة بغداد" Bäghdad Band من العراق مجموعة من الاغاني العراقية الفلكورية، وتحدثوا عن اهمية الموسيقى كلغة عالمية يمكن أن تعزز الحوار والتعايش بين الشعوب وتسهم في بناء عالم بدون حروب . وكان للكاتب العراقي يوسف أبو الفوز مساهمة بالحديث عن أهمية الأدب في الحوار الثقافي وتعزيز السلام والتعايش بين الشعوب، وقدرة الأدب في التشجيع على فهم الآخر وتعزيز الاحترام المتبادل للعيش معاً، ووجهت اليه العديد من الاسئلة حول اصداراته الأدبية التي اهتمت بموضوع حوار الحضارات.