نشرت شرطة إقليم كاتالونيا صور لـ 4 من الشباب الذين تم تصفية 3 منهم، فى مدينة كامبرليس على يد الشرطة الإسبانية للإشتباه بهم  فى حادث دهس برشلونة الواقع الخميس الماضي، حسب الوكالة الفرنسية. ونشرت الشرطة الإسبانية أسماء الشباب القتلى، وهم؛ موسى اوك

نشرت شرطة إقليم كاتالونيا صور لـ 4 من الشباب الذين تم تصفية 3 منهم، فى مدينة كامبرليس على يد الشرطة الإسبانية للإشتباه بهم  فى حادث دهس برشلونة الواقع الخميس الماضي، حسب الوكالة الفرنسية. ونشرت الشرطة الإسبانية أسماء الشباب القتلى، وهم؛ موسى اوكابير 17 عاماً، سعيد آلا 18 عاماً، ومحمد هيشامي 24 عاماً، ومازال البحث قائماً عن يونس أبو يعقوب 22 عاماً.
وكانت أفادت صحيفة التليغراف البريطانية أنه تجري الآن عملية مطاردة ومجموعة مداهمات للمنازل بحثاً عن يونس. وقالت الصحيفة  إن وثائق أبو يعقوب (22 عاما) عثر عليها فى شاحنة ثانية مستأجرة من قبل الخلية الإرهابية التي كانت مستقرة في بلدة فيك على مسافة تبعد 40 ميلا من مدينة كامبريلس حيث وقع الهجوم الإرهابي الثاني.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن الخلية الإرهابية ذات الأصول المغربية تتكون من 12 شخصا وتم حتى الآن اعتقال و قتل 11 منهم ويظل أبو يعقوب الهارب الوحيد. وقتلت القوات الإسبانية 5 من الإرهابيين في موقع الهجوم الذي وقع على شاطئ كامبريلس والذين كان بينهم المشتبه به الرئيسي موسى أوكابير..وأعلنت الشرطة أيضا احتجاز 4 رجال آخرين بينهم شقيق أوكابير الأكبر ادريس بعد اعتقالهم الليلة الماضية من قبل الشرطة الكتالونية.
وأوضحت الشرطة الإسبانية أنه على الرغم من معرفة انتماء 12 شخصا للخلية الإرهابية فإنهم لا يستطيعون التأكيد التام على عدم تورط أشخاص آخرين.
ونقلت "التلغراف" عن سيدة، طلبت عدم ذكر اسمها وتقول إنها كانت في المدرسة مع أبو يعقوب، أن "يونس كان فتى خجولا.. أنا قلت هذا للآخرين.. لا أعتقد أن بإمكانه فعل شيئا كهذا".
وتحدث مواطن محلي آخر لصحيفة "لا فانجارد" الكتالونية فقال إن أبو يعقوب على ارتباط بمجموعة من الرجال المغاربة ينتمون لأعمار مختلفة.
وقال مراسل ل( بي بي سي) إن هذه التطورات من شأنها أن تثير القلق بين سكان برشلونة الذين كانوا يعتقدون عند ذهابهم للنوم أن المنفذ الرئيس وراء هجوم برشلونة قتل ليسيقظوا ويعلموا أنه ما يزال فارا. وما يزال 59 شخصا في المستشفيات في أعقاب هجوم برشلونة، 15 منهم في حالة حرجة. وتم التعرف رسميا على سبعة قتلى في هجوم برشلونة وهم خمسة إسبان وإيطالي وبرتغالي. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنا أوروبية على مدى 13 شهرا الماضية. وكان موسى أوكبير واحداً من بين خمسة أشخاص قتلتهم الشرطة بعد الهجوم في بلدة كامبريلس. وتقول الشرطة إن المشتبه بهم كانوا يخططون لمزيد من الهجمات الأكثر تعقيدا. وأضافت أن انفجارات الأربعاء في بلدة ألكنار حرمت المخططين من الحصول على مواد لصنع قنابل، لذلك لجأوا إلى استخدام السيارات في هجماتهم.
وعاش أبو يعقوب، 22 عاما، في بلدة ريبول شمالي مدينة برشلونة، كما اعتقل ثلاثة أشخاص في ريبول وآخر في ألكنار، الجمعة. وقال رئيس الشرطة الأسبانية، خوسيب ترابيرو، قال للتليفزيون المحلي، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن (أبو يعقوب) كان سائق السيارة.
وقالت صحيفة "البايس" الإسبانية إن ثمة أدلة متنامية تشير إلى أن أبو يعقوب كان المشتبه به الرئيس في الهجوم.
ويشتبه في أن أوكبير استخدم وثائق ثبوتية تابعة لشقيقه في استئجار السيارة التي استخدمت في هجوم برشلونة، فضلا عن سيارة أخرى عثر عليها بعد ساعات في مدينة فيك إلى الشمال من برشلونة، كان يعتزم استخدامها للهروب.
وفي وقت لاحق في ليلة الجمعة، أردت الشرطة خمسة من المهاجمين قتلى، من بينهم أوكبير في بلدة كامبرلس القريبة بعد أن قادوا سيارة باتجاه المارة وقتلوا امرأة وجرحوا ستة أشخاص آخرين.
وانقلبت سيارة المهاجمين، وعندما خرجوا منها أمطرتهم الشرطة بالرصاص. وكان أحد المهاجمين يلوح بسكين كان يحمله. وقال قائد الشرطة، خوسيب ترابيرو، إن رجل شرطة واحدا قتل بمفرده أربعة من المهاجمين. وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، لكن تبين لاحقا أنها كانت مزيفة. وحددت الشرطة أسماء ثلاثة من المهاجمين الخمسة في كمبريلس، وهم سعيد علا، 18 عاما، ومحمد هاشمي، 24 ، وأوكابير. وكان شقيق أوكابير، إدريس، من بين الثلاثة الذي اعتقلتهم الشرطة في ريبول. وأفادت تقارير أن إدريس سلم نفسه إلى الشرطة، نافيا ضلوعه في الهجمات، وأشار إلى أن وثائقه الثبوتية قد سرقت.
واستخدمت شاحنة بيضاء من نوع فيات في هجوم الخميس لدهس عدد من الأشخاص في منطقة "لاس رامبلاس" السياحية الشهيرة بوسط برشلونة، ظهر الخميس. وقد أعلن عن أسماء خمسة فقط من الضحايا حتى الآن، وهم: الأمريكي غاريد تاكر، 43 عاما، والكندي إيان مور ويلسون، والإسباني فرانسيسكو لوبيز رودريغيز، في العقد السادس من عمره، والإيطاليان برونو غالوتا، 35 عاما، ولوكا راسو، 25 عاما.
وتأكد مقتل امرأة برتغالية، 74 عاما، وأخرى، 40 عاما، تحمل الجنسيتين الأرجنتينية والأسبانية، وبلجيكي، بحسب تصريحات مسؤولي حكموماتهم.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن الطفل جوليان كادمان، البالغ من العمر سبع سنوات، وهو يحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية، الذي انفصل عن والدته خلال الهجوم، لا يزال مفقودا. وأفادت تقارير بأن والدته من بين المصابين بجروح خطيرة.