نعت وزارة الثقافة المصرية الكاتب والسيناريست محفوظ عبد الرحمن الذي توفي يوم السبت بعد صراع مع المرض.وكان عبد الرحمن قد نقل إلى المستشفى في يوليو / تموز الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية ووضعه الأطباء رهن العناية الفائقة.وقال وزير الثقافة حلمي النمنم في بي
نعت وزارة الثقافة المصرية الكاتب والسيناريست محفوظ عبد الرحمن الذي توفي يوم السبت بعد صراع مع المرض.
وكان عبد الرحمن قد نقل إلى المستشفى في يوليو / تموز الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية ووضعه الأطباء رهن العناية الفائقة.
وقال وزير الثقافة حلمي النمنم في بيان، إن عبد الرحمن "كان أحد أهم المؤلفين الذين برعوا في تصوير الواقع المصري من خلال أعماله الأدبية والإبداعية ومنها مسلسلا بوابة الحلواني وأم كلثوم".
وقدم الوزير العزاء إلى الممثلة سميرة عبد العزيز أرملة عبد الرحمن قائلاً: إن الكاتب الراحل "سيظل حاضراً في قلوب وعقول المصريين".كما نعت هيئات رسمية عديدة الكاتب الراحل منها الهيئة الوطنية للإعلام والمركز القومي للمسرح والموسيقى والمركز الكاثوليكي للسينما والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
تخرج عبد الرحمن في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960 وعمل لبضع سنوات في مؤسسة دار الهلال قبل أن ينتقل إلى وزارة الثقافة.
خاض جميع مجالات الكتابة الفنية من المقال إلى القصة إلى المسرحية إلى الدراما التلفزيونية وصولاً إلى السينما.
من أبرز مسرحياته (عريس لبنت السلطان) و(السلطان يلهو) و(الحامي والحرامي) و(بلقيس) التي عرضت في القاهرة عام 2011. كما كتب ثلاثة أفلام سينمائية هي (ناصر 56) الذي عرض عام 1996 و(حليم) الذي عرض عام 2006 وبينهما أنتجت له السينما العراقية عام 1981 فيلم (القادسية) للمخرج المصري صلاح أبو سيف وبطولة المصريين سعاد حسني وعزت العلايلي وليلى طاهر والعراقيين شذى سالم وطعمة التميمي وحسن الجندي والسورية هالة شوكت.
أبدع في الدراما التلفزيونية فتحققت له شهرة كبيرة مع مسلسلات (الزير سالم) و(بوابة الحلواني) و(أم كلثوم) وكتب أيضاً للإذاعة مسلسلات منها (طلعت حرب) عن حياة رائد الاقتصاد المصري الذي أسس (بنك مصر) عام 1920.
حظي عبد الرحمن بتقدير كبير من عدد من المؤسسات والجوائز خاصة في بلده مصر التي منحته جائزة الدولة التشجيعية عام 1972 وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2002 وجائزة النيل في الفنون عام 2013 وهي أرفع الجوائز المصرية.