افتتاح عطاءات بناء المرحلة الاولى لميناء الفاو الكبير بحضور ثلاث شركات كبرىأعلنت وزارة النقل، أمس الاثنين، عن افتتاح عطاءات المرحلة الأولى لبناء ميناء الفاو الكبير بحضور ثلاث شركات عالمية كبرى، وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "ا
افتتاح عطاءات بناء المرحلة الاولى لميناء الفاو الكبير بحضور ثلاث شركات كبرى
أعلنت وزارة النقل، أمس الاثنين، عن افتتاح عطاءات المرحلة الأولى لبناء ميناء الفاو الكبير بحضور ثلاث شركات عالمية كبرى، وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "الشركة العامة للموانئ العراقية افتتحت، أمس، عطاءات المرحلة الأولى لبناء ميناء الفاو الكبير، بحضور وزير النقل كاظم فنجان الحمامي ومدير عام الشركة رياض سوادي شمخي وجمع من مسؤولي الأقسام والشعب في الشركة".
ونقل البيان عن مدير عام الشركة قوله، إنه "تم افتتاح العطاءات بحضور ثلاث شركات كبرى وهي شركات دايوو وائتلاف شركات الحفر الدولية وائتلاف شركات Cscec".
من جانبه شدد وزير النقل، بحسب البيان، على ضرورة "اعتماد الشفافية والنزاهة في النظر بالعروض المتقدمة من قبل الشركات العالمية الكبرى التي تود العمل بميناء الفاو الكبير"، مبينا إن "الشركات التي حضرت العطاءات ذات رصانة عالية وكفاءة كبيرة بمجال المشاريع الستراتيجية العملاقة ولها خبرة واسعة عالميا".
وأشار وزير النقل الى ان "العمل مستمر على قدم وساق لاكمال إنجاز المراحل الاساسية للميناء"، مؤكدا ان "هذا المشروع يعتبر نقلة كبيرة للأقتصاد العراقي ويرفع من الإمكانيات المالية للدولة ويستقطب الشركات العالمية لنقل بضائعها وسلعها عبر هذا الميناء". وكانت وزارة النقل أعلنت في (30 آذار 2015)، أن الوزارة قررت طرح مشروع ميناء الفاو الكبير كفرصة استثمارية لكافة المستثمرين المؤهلين الراغبين باستثمار المشروع بموجب قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 وتعديلاته والأنظمة والتعليمات الملحقة، مبينة أن ذلك يأتي ضمن سياسة وزارة النقل لتعزيز الاستثمار والتشغيل المشترك في شركات الوزارة. يذكر أن وزارة النقل وضعت في نيسان من عام 2010 حجر الأساس لمشروع ميناء الفاو الكبير الذي يحتوي وفقاً لتصاميمه الأساسية التي وضعتها شركة استشارية إيطالية على رصيف للحاويات بطول 3500 متر، ورصيف آخر بطول 2000 متر، فضلاً عن ساحة لخزن الحاويات تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وساحة أخرى متعددة الأغراض بمساحة 600 ألف متر مربع. وتبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى للميناء 99 مليون طن سنوياً، وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بأربعة مليارات و400 مليون يورو، ويعد المشروع أكبر مشروع استثماري في العراق لما له من أهمية اقتصادية كبيرة. وقد تعاقدت وزارة النقل منتصف عام 2013 مع شركة (اركوليدون) اليونانية لإنشاء كاسر (حاجز) أمواج شرقي في موقع الميناء يمتد بطول 8 كم، وبلغت نسبة انجاز المشروع أكثر من 90%، ثم تعاقدت الوزارة مع شركة (دايو) الكورية الجنوبية لتشييد حاجز أمواج آخر بكلفة 511 مليون دولار، ويمتد الحاجز بطول 16 كم، وقد وصلت نسبة انجازه الى 10%.
تقارير: فتح طريبيل سيقلص ركود الاقتصاد الأردني ويعيد الحياة لقطاعات أخرى
رجحت صحيفة "الغد" الأردنية، تقلص الركود بالاقتصاد الأردني وإعادة الحياة لقطاعات عدة بعد فتح منفذ طريبيل الحدودي مع العراق، فيما أشارت إلى أن رحلة الشاحنة الأردنية المحملة ببضائع للعراق أصبحت تستغرق 10 أيام بدل يومين. وذكرت الصحيفة في تقرير لها، إن "قرب فتح معبر الكرامة (طريبيل) الواصل بين الأردن والعراق، سيعيد الحياة إلى قطاعات اقتصادية عدة في المملكة، فيما يؤكد خبراء أن ذلك سيشكل فرصة لتقليص أثر الركود الذي يعاني منه الاقتصاد منذ فترة". وأضافت إن "قطاع الشاحنات يعد من أهم القطاعات التي تأثرت سلبا بسبب إغلاق الحدود مع العراق؛ إذ بلغت خسائره 200 مليون دينار خلال السنوات الست الماضية بسبب سلسلة إغلاقات، ولم تقتصر الخسائر على قطاع الشاحنات فقط، وإنما أغلق ما يقارب 150 مكتبا لشركات التخليص التي كانت تعمل داخل مركز الكرامة الحدودي". وتابعت أن "رحلة الشاحنة الأردنية المحملة ببضائع للعراق تستغرق 10 أيام منذ الانطلاق من الأردن مرورا بالأراضي السعودية ثم إلى الحدود الكويتية ليتم تفريغ البضائع بشاحنات كويتية وبعدها يتم نقلها إلى البصرة في العراق، فيما كان نقل البضائع عبر منفذ طريبيل يستغرق يومين". وكان مجلس محافظة الأنبار قد أعلن، في (20 آب 2017)، عن إعادة افتتاح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن تجريبيا، مبيناً أن ذلك جاء تمهيدا لافتتاحه رسميا.
النفط تنفي استخدام رابع أثيلات الرصاص لإنتاج البنزين
نفت وزارة النفط، أمس الاثنين، استخدام المصافي العراقية الوطنية لمادة TEL "رابع أثيلات الرصاص" في عمليات إنتاج البنزين المحسّن، مشيرة الى انها بدأت بتشجيع استخدام وقود الغاز السائل في المركبات بدلاً عن البنزين.
وقالت الوزارة في بيان لها تلقت (المدى) نسخة منه انها "استغنت عن استخدام مادة TEL "رابع أثيلات الرصاص" وأوقفت استيرادها منذ عام 2015 في انتاجها للبنزين والاستعاضة عنها بعمليات خلط البنزين المنتج محلياً بالبنزين المستورد ذي العدد الأوكتاني العالي 90-95 لإنتاج البنزين المحسن ليصبح العدد الأوكتاني 81"، موضحة أنها "تعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة وإنشاء وحدات تحسين البنزين وفقا لمواصفات العالمية الحديثة الصديقة للبيئة". واضافت الوزارة إنها "سبق وأن قامت بحملة تشجيع المواطنين على استخدام وقود الغاز السائل في المركبات بدلاً عن البنزين، لما يمثلها الغاز السائل من وقود نظيف صديق للبيئة، فضلاً عن العوائد المالية والاقتصادية سواء للخزينة الاتحادية أو للمواطن وذلك لرخص قيمة سعر اللتر من الغاز للسائل الذي يقل سعره عن سعر البنزين بنسبة تزيدعن 50%"، مبينة ان "زيادة نسبة استهلاك وقود الغاز السائل من قبل المواطنين سوف يقلل من نسبة استيراد البنزين وبالتالي توفير مبالغ كبيرة من العملة الصعبة للخزينة الاتحادية ". يذكر ان بعض وسائل الاعلام نشرت تقريرا عن تأثير استخدام وزارة النفط رابع اثيلات الرصاص على صحة الانسان في انتاجها للبنزين.