افتتح المقهى الثقافي في لندن تجربة الفنان علي الموسوي في الرسم والنحت، منوهاً الى حال الثقافة والفنون في العراق في أيامنا هذه، حيث تتعرض هذه النشاطات للمضايقة والمنع والتحجيم إن لم نقل التحريم. وقد أشار الى أن الفنان علي الموسوي، كفنان، يعتمد على سلي
افتتح المقهى الثقافي في لندن تجربة الفنان علي الموسوي في الرسم والنحت، منوهاً الى حال الثقافة والفنون في العراق في أيامنا هذه، حيث تتعرض هذه النشاطات للمضايقة والمنع والتحجيم إن لم نقل التحريم. وقد أشار الى أن الفنان علي الموسوي، كفنان، يعتمد على سليقته اكثر من اعتماده على مقاسات معينة وأسس ثابتة ، فهو يتبع حسه وتلقائيته وما تقوده إليه يداه. كما أكد على ضرورة معاينة نتاج الفنانين في منفاهم ومسؤولية النظام العراقي في الحفاظ عليه ورعايته وتبنيه، كواجب مفترض وحق عليه.
بعدها تحدث الفنان علي عن رحلته التي بدأت منذ الطفولة والمراحل الدراسية المختلفة، إذ مرّ بتجارب مريرة ومعقدة للوصول الى ما هو عليه، وقد مارس الفن برغبة عارمة وعناد غير منقطع وبحث مستمر، في إيجاد لغة خاصة به ، تعكس شخصيته ورؤياه لما يجري حوله. متطرقاً لدراسته في معهد الفنون الجميلة، في الوقت الذي كان فيه جندياً ، فجرب الحرب على جبهات القتال في الحرب العراقية الإيرانية وتعرض لخطر الموت ولا يزال يحمل آثار الرصاص الذي وشّم جسده في حرب مجنونة ومفتعلة، أودت بحياة مئات الألوف من شباب العراق وإيران.
كما تحدث عن تجربته في المتحف العسكري والأعمال التي نفذها آنذاك، بعدها عمل كأستاذ في مدرسة الفنون والصناعات الشعبية التي أسسها الفنان الرائد عطا صبري في سبعينيات القرن المنصرم.