يستضيف مهرجان البندقية وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم نجوماً كباراً في دورته الرابعة والسبعين التي تنطلق الأربعاء، على رأسهم جاين فوندا وروبرت ريدفورد، اضافة الى جورج كلوني ومات دايمن وخافيير بارديم وجنيفر لورنس وميشال بفايفر وغيرهم كثـر.وي
يستضيف مهرجان البندقية وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم نجوماً كباراً في دورته الرابعة والسبعين التي تنطلق الأربعاء، على رأسهم جاين فوندا وروبرت ريدفورد، اضافة الى جورج كلوني ومات دايمن وخافيير بارديم وجنيفر لورنس وميشال بفايفر وغيرهم كثـر.
ويتنافس في المسابقة الرسمية خمسة مخرجين اميركيين وأربعة ايطاليين وبريطانيان وثلاثة فرنسيين ومكسيكي واسترالي ولبناني وياباني واسرائيلي وصينيان. وهم يقدمون ما مجموعه 21 فيلماً في عرض عالمي أول.
ومن بين هذه الافلام "سابربيكون" المرتقب جداً وهو العمل الأخير للمخرج والممثل الاميركي جورج كلوني الذي وضع السيناريو الخاص به مع الشقيقين كوين. ولا يمثل كلوني في الفيلم.
وسابربيكون مدينة صغيرة هانئة، إلا أنه في العام 1959 تشهد عائلة مثالية صعوبات جمّة إثر الدخول الى منزلها عنوة. وهو من النوع الكوميدي العنيف والخارج عن المألوف.
وفي سجل الدراما المطعّمة بالفكاهة السوداء، يقدم المخرج والكاتب المسرحي البريطاني مارتن ماكدونا فيلم "ثري بيلبوردو آوتسايد ابينغ ميزوري" مع فرانسيز ماكدورماند التي تؤدي دور ربّة عائلة غاضبة، فقدت ابنتها وتتحدى قائد الشرطة المحلية (وودي هارليسون) من خلال الكشف عن عدم كفاءته على ثلاثة ألواح اعلانية.
ومن الأفلام المرتقبة "موذير" للاميركي دارن ارونوفسكي (بلاك سوان) الذي لم يكشف عن حبكته بعد، إلا أن التمهيد له يأتي عبر شريط اعلاني لفيلم رعب دموي.وتنطلق المسابقة الرسمية مساء الاربعاء، مع فيلم اجتماعي ساخر على نسق الخيال العلمي من توقيع الاميركي الكسندر باين.
ففي "داونسايزينغ" يحلم رجل عادي من اوماها (مات دايمن ايضاً) بحياة افضل مع زوجته (كريستن ويغ). فيقرران الاستفادة من اكتشاف حققه علماء لتقصير جسمها بـ13 سنتيمتراً وإنفاق أموال أقل والأمل بحياة يومية افضل.
وينتظر محبو افلام المكسيكي غييرمو ديل تورو، بفارغ الصبر فيلمه الاخير "ذي شايب اوف ووتر" وهو يتناول في خضم الحرب الباردة علاقة عاملة تنظيفات بكماء (سالي هوكينز) بكائن بحري اخفاه العلماء في مختبر سري جداً تعمل فيه.
ويأخذ البريطاني اندرو هايغ منحىً حميمياً اكثر مع "لين اون بيت" الذي يروي قصة مراهق لا يهتم له أحد، علق بحصان سباق سيتم القضاء عليه.
ويطغى الطابع السياسي على فيلم اللبناني زياد دويري الجديد "قضية رقم 23" مع معركة قضائية طويلة بين لبناني مسيحي وفلسطيني ستتخذ بعداً وطنياً.
ويستمر المهرجان حتى التاسع من ايلول/ سبتمبر مع اعلان الفائز بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم مع سلسلة من الجوائز الأخرى.
وسيحصل روبرت ريدفورد (81 عاماً) وجاين فوندا (79 عاماً) الجمعة، على جائزتين عن مجمل مسيرتهما الفنية قبل عرض فيلمهما الأخير خارج اطار المسابقة وهو بعنوان "اور سولز آت نايت".
وهو من انتاج ريدفورد لحساب "نتفليكس" ومن اخراج الهندي ريتيش باترا.