تصدرت الممثلة ايما ستون الحائزة على جائزة الاوسكار لأفضل ممثلة ، عن بطولتها فلم لا لا لاند في شباط الماضي قائمة الممثلات الاعلى اجرا، لتتقدم بذلك على النجمة جينيفر لورانس التي تصدرت القائمة لمدة عامين على التوالي.ح
تصدرت الممثلة ايما ستون الحائزة على جائزة الاوسكار لأفضل ممثلة ، عن بطولتها فلم لا لا لاند في شباط الماضي قائمة الممثلات الاعلى اجرا، لتتقدم بذلك على النجمة جينيفر لورانس التي تصدرت القائمة لمدة عامين على التوالي.حيث بلغت أرباحها الإجمالية ما مجموعه 26 مليون دولار.واحتلت جنيفر أنيستون المركز الثاني حيث بلغت أرباحها الإجمالية 25.5 مليون دولار بينما جاءت جينيفر لورانس في المركز الثالث بقيمة 24 مليون دولار وكانت قد تصدرت القائمة في العام الماضي بـ 46 مليون دولار .
و معظم الاموال التي حصلت عليها ايما ستون جاءت من دورها في الفلم الموسيقي لا لا لاند الذي انتجته شركة داميان شازيل،وفي الشهر الماضي فقط، نجحت النجمات في حل مسألة الفجوة بين الجنسين في الأجور في هوليوود، حيث ذكر أن نجوم هوليوود من الذكور قاموا باجراء تخفيضات في الأجور محاولة لضمان المساواة بينهم وبين ممثلات هوليوود.
وقالت ايما ستون : "إذا كان النجم الذي يشاركني بطولة فيلم معين ، يحصل على أجر أعلى مني ولكنه يعتقد أننا متساوون، فعليه ان يخفض أجره حتى أستطيع أن اتساوى معه، وهذا سيغير اجري في المستقبل ويغير حياتي ايضا".
ويعود الفضل في ارتفاع دخل جنيفر أنيستون إلى تعاقداتها التي ابرمتها مع شركة طيران الإمارات بالإضافة إلى أجرها عن دورها في فيلمها المقبل الطيور الصفراء ا.
اما جنيفر لورانس فقد جاءت في المرتبة الثالثة تبعاً للاجر الذي حصلت عليه من ادائها دور البطولة في فيلم الأم وهو العمل الذي ستقوم بانجازه قريبا ويصنف في خانة افلام الرعب النفسي!
وفي المرتبتين الرابعة والخامسة حلت ميليسا ماكارثي وميلا كونيس مع 18 مليون دولار و15.5 مليون على التوالي. وتضم قائمة الممثلات العشر الأعلى أجرا في هوليوود أيضا إيما واتسون وشارليز ثيرون وكايت بلانشيت وجوليا روبرتس وإيمي آدامز.
وقد نالت النجمات العشر مجتمعات 172.5 مليون دولار أي بتراجع نسبته 16% عن الـ205 ملايين دولار التي جنتها الممثلات العشر الأعلى أجرا في 2016.
وتعتبر قضية المساواة في الاجور بين الجنسين في هوليوود ذات تاريخ طويل فقد اثيرت بحدة في السنوات القليلة الماضية ففي عام 2015 أثارت النجمة جنيفر لورنس هذه القضية وحصلت على دعم من الممثل برادلي كوبر شريكها الدائم في بطولة الأفلام السينمائية وقال إن هذا هو الوقت المناسب لإصلاح المشكلة المتفاقمة.
وقال كوبر -حينها إن من "الرائع" ان لورنس أثارت القضية.
وتساءل "هل كان الناس سينصتون اذا تحدثت امرأة أخرى؟".
وشنت لورنس حينها هجوما صريحا على الفجوة في الأجور خلال مقال لها حمل عنوان "لماذا أجني أموالا أقل من زملائي النجوم".
وقالت لورنس فيما سبق إنها قلقة من أن توسم بالفتاة المدللة عند تفاوضها بشأن الأجر في الأفلام لكن هذا تغير بعد أن اكتشفت من خلال رسائل بريد الكتروني مسربة لشركة سوني إنها حصلت على أجر يقل بالملايين عن أي ممثل ممن شاركوها بطولة أفلامها ومن بينهم كوبر.
وقالت لورنس "غضبت من نفسي. فشلت في التفاوض لاني استسلم مبكرا".
وقال كوبر - - إنه صدم بعد اكتشافه أجر آمي آدمز عن فيلم (امريكان هاسل) الذي ترشحت عنه لجائزة الأوسكار.
وقال "عملت كل يوم من أجل ذلك الفيلم وتقاضت أجرا لا يذكر. إنه أمر مريع حقا.. هو محرج بشكل كبير".
وأضاف ان آدمز "كان يفترض ان تتقاضى أكثر من أي شخص" عن عملها بالفيلم. وعبر عن أمله في ان يدفع مقال لورنس "شخصيات أخرى مثل آمي للتحدث علانية عن الأمر".
وعن مسعاه الخاص لسد الفجوة في الأجور قال كوبر إنه بدأ في التضامن مع زميلات له للتفاوض معا بشأن الأجور قبل خوض أي فيلم.
ولا يزال الرجال البيض يهيمنون على السينما في هوليوود بعيدا عن تركيبة المجتمع الاميركية على ما خلص اليه باحثون من جامعة "ساذرن كاليفورنيا" بعدما درسوا 700 فيلم ناجح.
واظهرت دراسة جديدة ان اقل من ثلث الشخصيات في الافلام التي تتربع على شباك التذاكر هي من النساء واقل من 6% من المخرجين هم من السود فيما النسبة تتراجع الى 2% بالنسبة للاسيويين، مشددة على غياب التنوع في هوليوود.
وجاء في الدراسة الواقعة في 29 صفحة ان النساء يشكلن 30,2% فقط من اكثر من 30 الف شخصية وردت في هذه الافلام.
وكتب الباحثون "المعيار في هوليوود هو على ما يبدو استبعاد النساء والسود عن الشاشة".وكان 28% من الشخصيات في الافلام من النساء وثلاثة ارباعهن دون سن الاربعين.وقد اخرجت النساء 28 فيلما فقط من اصل 700 شملتها الدراسة.وقال الباحثون، "استنادا الى هذه الارقام، من الواضح ان الوضع لا يزال يحتاج الى مطالبات وتحركات".