لندنالنفط يرتفع بفعل تداعيات هارفي وإعصار إرما يتجه نحو الكاريبزادت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد ارتفاع هوامش التكرير العالمية وإعادة فتح مصاف على الساحل الأميركي لخليج المكسيك مما ساهم في تحسين آفاق سوق الخام بعد انخفاضات حادة جراء العاصفة هارفي.وار
لندن
النفط يرتفع بفعل تداعيات هارفي وإعصار إرما يتجه نحو الكاريب
زادت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد ارتفاع هوامش التكرير العالمية وإعادة فتح مصاف على الساحل الأميركي لخليج المكسيك مما ساهم في تحسين آفاق سوق الخام بعد انخفاضات حادة جراء العاصفة هارفي.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 28 سنتا إلى 53.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا إلى 48.81 دولار للبرميل.
ويجري استئناف تشغيل الكثير من المصافي وخطوط الأنابيب والموانئ التي تضررت من الإعصار هارفي قبل عشرة أيام. وحتى يوم الثلاثاء تعطل نحو 3.8 مليون برميل من طاقة التكرير أو ما يعادل 20 في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية بالولايات المتحدة، مقارنة مع 4.2 مليون برميل يوميا في ذروة العاصفة.
وتركز الأنظار أيضا على الإعصار إرما، الذي جرى تصنيفه كعاصفة من الفئة الخامسة ويتجه نحو الكاريبي وفلوريدا وقد يعطل مصافي أخرى ويسبب مزيدا من نقص الوقود.
وتظهر بيانات منصة تومسون رويترز إيكون أن نحو 250 ألف برميل من الطاقة التكريرية اليومية في جمهورية الدومنيكان وكوبا تقع في المسار المباشر لإرما.
ومن المتوقع أن تعطي بيانات مخزون الوقود من معهد البترول الأميركي ويوم الخميس من إدارة معلومات الطاقة رؤية أوضح لمدى الأثر الذي تركه الإعصار هارفي على مخزونات الوقود لكن محللين يقولون إن الحصول على الصورة كاملة سيستغرق أسابيع.
لندن
الاقتصاد البريطاني يواصل التراجع المقلق
رغم تحمله بجدارة ما يمكن أن يطلق عليه «الصدمة الأولى»، فإن الاقتصاد البريطاني حاليا يعاني بشكل كبير جراء المخاوف التي تزداد يوماً بعد الآخر، من نتائج الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، خاصة مع تزايد المؤشرات التي تدلل بشكل واضح على أن ذلك الانفصال لن يكون سهلا بأي حال من الأحوال.
وكان الاقتصاد البريطاني قد نجح في تفادي هبوط حاد عقب التصويت على الانفصال في شهر حزيران من العام الماضي، وظل متماسكا لأكثر من 6 أشهر، ولكن منذ بداية العام الجاري بدأ منحنى الهبوط بشكل كبير مع اتضاح الصورة الكاملة للخسائر المتوقعة جراء «بريكست»، والتي ستفقد بريطانيا جوانب مهمة من أركان اقتصادها، وعلى رأسها مكانة العاصمة لندن كمركز مالي أوروبي، وكذلك ستفتقد الصناعات البريطانية لجوانب مهمة من التنافسية، في ظل الخروج المتوقع لبريطانيا من الاتفاقات الأوروبية الجمركية.
وقد أظهر مسح أن الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه مع تصاعد المخاوف بشأن «بريكست»، وأن النمو في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد البلاد سجل في آب أضعف وتيرة في نحو عام. وانخفض المؤشر «آي إتش إس ماركت – سي آي بي إس» لمديري المشتريات في قطاع الخدمات، إلى 53.2 في آب، هبوطا من مستوى 53.8 في (تموز)، بل ودون حتى متوسط التوقعات البالغ 53.5 في استطلاع لآراء خبراء اقتصاد أجرته «رويترز». وهذه أدنى قراءة للمؤشر منذ أيلول من العام الماضي، بعد تصويت الناخبين البريطانيين في استفتاء لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
سنغافورة
قفزة جديدة" لأسعار الذهب
قفزت أسعار الذهب، الثلاثاء، إلى أعلى مستوى في عام مع تراجع الدولار وبقاء الطلب قويا على المعدن النفيس كأداة للاستثمار الآمن مع استمرار التوترات في أعقاب أحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.43 بالمئة إلى 1340.06 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر التعاملات في سوق نيويورك بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة 1344.21 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من أيلول 2016.
وقفز الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.0 بالمئة ليبلغ عند التسوية 1344.50 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.08 بالمئة إلى17.87 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاتين 0.15 بالمئة إلى 1005.50 دولار للأوقية.
وهبط البلاديوم 1.86 بالمئة إلى 958.80 دولارا للأوقية، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ شباط 2001 عند 1001 دولار في الجلسة السابقة.