TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كوريا الشمالية: مزيد من "الهدايا" في الطريق إلى ترامب

كوريا الشمالية: مزيد من "الهدايا" في الطريق إلى ترامب

نشر في: 7 سبتمبر, 2017: 12:01 ص

أعلن السفير الكوري الشمالي لدى الامم المتحدة في جنيف "هان تاي سونغ" ان التجارب النووية والصاروخية التي اجرتها بلاده أخيرا هي "هدايا" موجهة الى الولايات المتحدة والرئيس الاميركي ترامب.وأضاف سونغ ان مزيداً من تلك الهدايا في الطريق الى واشنطن ان لم تكف

أعلن السفير الكوري الشمالي لدى الامم المتحدة في جنيف "هان تاي سونغ" ان التجارب النووية والصاروخية التي اجرتها بلاده أخيرا هي "هدايا" موجهة الى الولايات المتحدة والرئيس الاميركي ترامب.
وأضاف سونغ ان مزيداً من تلك الهدايا في الطريق الى واشنطن ان لم تكف عن استفزازاتها وممارسة الضغوط عليها .

وكان هان تاي سونج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف يلقي كلمة أمام مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة بعد يومين من إجراء بلاده سادس وأكبر تجربة نووية لها.
وقال هان للمؤتمر في جنيف ان إجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها بلاده في الفترة الأخيرة هي هدية موجهة للولايات المتحدة دون غيرها.
وأضاف "الولايات المتحدة ستتلقى المزيد من الهدايا من بلادي طالما تعتمد على استفزازات متهورة ومحاولات لا طائل منها للضغط على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
وشدد السفير الكوري الشمالي على ان "لا الضغوط ولا العقوبات ستجدي نفعا" مع بيونغ يانغ. واضاف محذرا ان كوريا الشمالية "لن تضع في اي حال من الاحوال قدرة الردع النووي التي تتمتع بها على طاولة المفاوضات ولن تتراجع قيد أنملة على طريق تطوير قوتها النووية ما لم يتم القضاء نهائيا على السياسة العدائية والتهديد النووي الاميركي لبلادي".           
وأثارت كوريا الشمالية الاحد قلقا دوليا عندما فجرت ما قالت انه قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى . وفي 4 تموز بينما كانت الولايات المتحدة تحتفل بعيدها الوطني أجرت كوريا الشمالية أول تجربة ناجحة على اطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، في انجاز قال الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ-ون انه "هدية للاميركيين".
من جانبها أعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي  خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن أن الولايات المتحدة ترغب في ان تتخذ المنظمة الدولية «أشد إجراءات ممكنة» لمعاقبة كوريا الشمالية على تجربتها النووية الأخيرة لأن «الكيل طفح»، مؤكدة أن أميركا تعتزم توزيع مشروع قرار جديد في شأن كوريا الشمالية وترغب في التصويت عليه الاسبوع المقبل. وقالت الديبلوماسية الأميركية التي وصفت زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأنه «يستجدي لإشعال حرب» انه )آن الأوان لوقف الإجراءات المنقوصة(، مؤكدة إن مقاربة الامم المتحدة منذ اكثر من 20 عاما «لم تنجح» في تغيير موقف كوريا الشمالية، مضيفة إن )أشد العقوبات فقط يمكن ان تخولنا حل هذه المشكلة عبر الديبلوماسية)
وحضت هايلي الأمم المتحدة على فرض «أشد إجراءات ممكنة» لمنع بيونغ يانغ من اتخاذ أي خطوات أخرى في برنامجها النووي. وقالت إن «الولايات المتحدة ستشارك في مفاوضات هذا الأسبوع في شأن مشروع القرار»، مضيفة أن بيونغ يانغ «صفعت الجميع على وجوههم» بالتجربة النووية الأخيرة.
وتابعت (على رغم جهودنا، فإن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي أكثر تقدماً وأكثر خطورة من أي وقت مضى. لم ترغب الولايات المتحدة في الحرب مطلقاً. ولا نريدها الآن، لكن صبر بلادنا له حدود) .
من جانب اخر قال وزير الدفاع الياباني إن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية كانت أقوى من التقديرات الأولية وبلغت حوالى 8 أضعاف قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.
وأثارت كوريا الشمالية الأحد قلقا دوليا عندما فجرت ما قالت أنه قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية قد ذكرت في وقت سابق أن قوة القنبلة بلغت 70 كيلوطن، وذلك بناء على تقديرات لجنة منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. ويمكن أن تكون قوة انفجار قنبلة 120 كيلوطن، أي أكبر بثمانية أضعاف قوة القنبلة الأميركية التي دمرت هيروشيما عام 1945 والبالغة 15 كيلوطن.
ودعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المجتمع الدولي إلى تشكيل جبهة موحدة ضد استفزازات بيونغ يانغ،.
وفي سياق متصل أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الكوري الجنوبي «مون جاي إن» أن روسيا لا تقبل بكوريا شمالية نووية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول أمس  (الأربعاء) على هامش «المنتدى الاقتصادي الشرقي» في فلاديفوستوك: «لقد أكدت للسيد مون جاي إن موقفنا المبدئي: إننا لا نعترف بالوضع النووي لكوريا الشمالية(  .
إلا أن الرئيس الروسي أكد على أنه لا يمكن حل الأزمة الكورية الشمالية بالعقوبات.
وقال بعد محادثاته مع مون: «من الواضح أنه من المستحيل حل مشكلات شبه الجزيرة الكورية من خلال العقوبات والضغط فقط) . وأضاف: (يجب ألا نستسلم للانفعالات ونضيق الخناق على كوريا الشمالية) .
من جهته، أبلغ مون بوتين بأن الوضع على شبه الجزيرة الكورية أصبح معقدا بسبب استفزازات كوريا الشمالية.
ويأتي لقاء الزعيمين وسط تنامي المخاوف بشأن التجربة النووية القوية التي أجرتها بيونغ يانغ الأحد.
وأضاف مون أنه إذا لم تكف كوريا الشمالية عن أفعالها الاستفزازية فإنه لا يمكن التكهن بما سيكون عليه الحال.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي امس الأربعاء إنه يرغب في أن تدرك كوريا الشمالية أنه لن يكون لديها أي «مستقبل مشرق» إذا استمرت في طريقها الحالي مطالبا بيونغ يانغ بتغير سياستها. وقال آبي للصحافيين إنه يريد أن يبحث الوضع في كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن بشكل منفصل أثناء اجتماع هذا الأسبوع في فلاديفوستوك في روسيا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram