شركة DNO النرويجية تتعاقد مع (اكسون موبيل) للتنقيب في حقل بعشيقةأعلنت شركة DNO النرويجية لصناعة النفط والغاز في بيان لها أمس السبت عن توقيعها لعقد مع شركة اكسون موبيل ExxonMobil الاميركية لمشاركتها في أعمال التنقيب ضمن رقعة بعشيقة الاست
شركة DNO النرويجية تتعاقد مع (اكسون موبيل) للتنقيب في حقل بعشيقة
أعلنت شركة DNO النرويجية لصناعة النفط والغاز في بيان لها أمس السبت عن توقيعها لعقد مع شركة اكسون موبيل ExxonMobil الاميركية لمشاركتها في أعمال التنقيب ضمن رقعة بعشيقة الاستكشافية في إقليم كردستان . ووفقا للعقد ستتولى شركة DNO حقوق إدارة أعمال الحفر والتنقيب في الرقعة الاستكشافية المرخصة في حقل بعشيقة التي تمتلك 40% من قيمة الأسهم فيه , باستحواذها على نصف موجودات اكسون موبيل في الحقل , وسيبقى لشركة اكسون موبيل نسبة 40% من الأسهم وستحتفط شركة الطاقة التركية TEC بنسبة 20% من الأسهم وستحصل حكومة الاقليم على نسبة 20% من معدل الفائدة .
ولحين حصول موافقة حكومة اقليم كردستان ستباشر شركة DNO بحفر بئر استكشافي في الحقل خلال النصف الأول من عام 2018 وسيتبع ذلك حفر بئر استكشافي ثاني ضمن معدات انشائية منفصلة .
الرقعة الاستكشافية المرخصة الممتدة ضمن مساحة 324 كم مربع تقع على بعد 60 كم غرب اربيل و 20 كم شرق الموصل . وكانت شركة اكسون موبيل الاميركية لصناعة النفط والغاز قد اجرت سابقا دراسات جيولوجية وبنيوية مستفيضة للحقل ونصبت معدات حفر قبل أن يتعرقل العمل بسبب الاوضاع الامنية في المنطقة .
وتحوي رقعة بعشيقة المرخصة على منطقتين استكشافيتين كبيرتين لم يتم حفرها بعد والتي من المتوقع ان تحوي عدة احتياطيات نفطية مهمة حسب الاختبارات الزلزالية والطباشيرية .
وتشرف شركة DNO حاليا على أعمال رقعتين مرخصتين اخريين في الاقليم , احدهما في حقلي طاوكي و فيشخابور واللذان ينتجان كلاهما ما مقداره 110 ألف برميل باليوم والرقعة الاخرى في حقلي بينينان وباستورا للنفط الثقيل اللذان يخضعان الآن لأعمال تطوير وتوسعة اضافية . ومع وجود ثلاث منشآت حفر عاملة تعتبر شركة DNO النرويجية أكثر الشركات نشاطا في اعمال الحفر بين شركات النفط العالمية العاملة في اقليم كردستان .
عن موقع وورلد اويل World Oil
علاوي: مساحة الأراضي المزروعة في العراق تراجعت بنسبة 75%
كشف نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، عن تراجع مساحة الأراضي المزروعة في العراق إلى 75%، وفيما أكد أن أموال المبادرات الزراعية تذهب لجيوب الفاسدين، محذرا من انعكاسات تدهور الزراعة على الأمن الغذائي للمواطن وسيادة القرار العراقي.
وقال علاوي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه "نأسف للتراجع المريع في مساحة الأراضي المزروعة والتي انخفضت من 48 مليون دونم إلى 12 مليونا فقط"، معبرا عن خشيته من "انحسار المساحات المتبقية وزيادة التصحر بسبب نقص الموارد المائية واستخداماتها الجائرة وغياب الخطط الكفيلة بمواجهة هذه الأوضاع".
وأضاف علاوي، أن "أموال المبادرات الزراعية تذهب لجيوب المفسدين، ونحذر من انعكاسات تدهور الزراعة على الأمن الغذائي للمواطن وسيادة القرار العراقي"، مشيرا إلى "تصاعد الهجرة من الريف وخسارة آلاف فرص العمل".
وأوضح علاوي، أن "غياب الرؤية الاقتصادية للحكومات التي أعقبت وزارتي أفضت إلى تدهور الواقع الزراعي ومجمل الأوضاع الاقتصادية، مما اضطر العراق وسط أزمته المالية إلى استيراد ما يزيد على 75% من احتياجاته الغذائية و91% من السلع الأخرى". يذكر أن العراق يعتمد في استيراد منتجاته الزراعية والحيوانية على دول الجوار، حيث تزايد حجم الاستيراد بعد عام 2003.